دمشق: قال الرئيس السوري بشار الأسد إن هناك سيناريوهات هدفها نشر الرعب في سوريا لتكرار ما حدث في العراق وليبيا، محذرًا مما وصفه بـ "المعارضة المصنوعة في الخارج".

جاء ذلك في مقابلة متلفزة، الأربعاء9أغسطس2023، تناول خلالها العديد من القضايا التي شملت علاقة بلاده مع تركيا والولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى حركة "حماس" وقضية انتشار المخدرات.

وقال الأسد إنه لن يلتقي بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وفقا للشروط التي يضعها، كما حذر من تعرض سوريا لما وصفه بـ "سيناريو الرئيسين العراقي صدام حسين والليبي معمر القذافي".

وعن تجارة المخدرات، أكد الأسد أن مسؤولية هذا الأمر تقع على عاتق الدول التي خلقت الفوضى في البلاد، مشيرًا إلى أن المعارضة، التي يمكن الاعتراف بها هي التي صنعت نفسها محليا وليس تلك التي تم تصنيعها في الخارج.

ولفت الرئيس السوري إلى أن دمشق تمكنت من تجاوز قانون قيصر، لكنه أوضح أن صورة الحرب تحول دون قدوم المستثمرين للسوق السورية.

وتحدث بشار الأسد عن ابنه حافظ، مؤكدا أن العلاقة بينهما عائلية وليس لها علاقة بقضايا الحكم، بينما أكد أن قضية تنحيه عن الحكم لم تكن مطروحة لأنها كانت تعني الهروب من الحرب.

كما تحدث الأسد عن الجامعة العربية، مشيرًا إلى أنها لم تتحول إلى مؤسسة بالمعنى الحقيقي.

يذكر أنه في مايو/ أيار الماضي، وافق مجلس جامعة الدول العربية، خلال اجتماع استثنائي لوزراء الخاجية، على استئناف مشاركة وفود سوريا في اجتماعات مجلس الجامعة، وسمح ذلك بعودة سوريا إلى الجامعة بعد نحو 12 من تعليق عضويتها على خلفية الأحداث التي شهدتها البلاد.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

العراق.. توقف حركة الأرتال والطائرات في «عين الأسد»

هدى جاسم (بغداد)

أخبار ذات صلة «المناخ الأخضر» يمول مشروعات بالعراق والصومال العراق يعلن استئناف الرحلات الجوية

كشف مصدر مطلع، أمس، عن توقف الحركة بشكل مفاجئ في قاعدة «عين الأسد» أقصى غربي العراق والتي تتخذها قوات التحالف، وعلى رأسها القوات الأميركية، مقراً لها في البلاد.
وقال المصدر، إن «حركة الأرتال والطائرات داخل قاعدة (عين الأسد) أقصى غربي الأنبار توقفت بشكل مفاجئ مع تعزيز لافت للأبراج الخارجية مع إغلاق المداخل الرئيسية للقاعدة».
وأضاف أن «الإجراء بدأ مع ساعات فجر أمس، ولا يزال مستمراً ولا يعرف هل هو ضمن نطاق تدريب محدد أو أنه بفعل إجراءات احترازية تحسباً لأي طارئ».
وأشار إلى أن كل رد فعل للقاعدة يظهر بأن هناك أمراً ما يحصل، ويبدو أن الساعات القادمة قد تكشف بعض الأسباب التي دفعت إلى هذه الخطوة.
وتشهد قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار إجراءات احترازية من حين إلى آخر، خشية تعرضها لهجوم من قبل بعض الفصائل المسلحة نتيجة توتر الوضع في منطقة الشرق الأوسط.
من جانب آخر، أكد مصدر أمني، أمس، انطلاق عملية أمنية من ثلاثة محاور في قاطع بزايز بهرز جنوبي ديالى.
وقال المصدر إن قوة أمنية مشتركة انطلقت من ثلاثة محاور بدعم من مفارز الاستخبارات لتنفيذ عملية دعم وتفتيش ضمن المحاور الشرقية لقاطع حوض بزايز بهرز، على بعد 20 كيلومتراً جنوب بعقوبة.
وأضاف المصدر أن «العملية، التي شملت ست مناطق زراعية متاخمة لضفاف نهر ديالى بعمق يصل إلى خمسة كيلومترات، تأتي ضمن إجراءات تأمين هذه المناطق الزراعية التي تشكل بوابة بعقوبة الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • المرصد السوري لحقوق الإنسان: إسرائيل هاجمت معاقل حزب الله في سوريا
  • رئيس الجمهورية يتلقى التهاني من الرئيس السوري 
  • الجامعة العربية تدعو المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم لوقف الحرب ضد فلسطين ولبنان
  • جيل زد السوري الذي دفع الثمن مبكرا
  • مراسلة سانا: مشروع جريح الوطن بالتعاون مع وزارة الثقافة يطلقان “تحدي ‏قارئ العام لجرحى دمشق وريفها” وذلك في مكتبة الأسد بدمشق
  • العراق.. توقف حركة الأرتال والطائرات في «عين الأسد»
  • كيف أضاع أردوغان فرصة مُصافحة الأسد وماذا خلف نوايا طلبه تأجيل مُناقشة “سحب قوّاته إلى وقتٍ لاحق” من سورية؟
  • بعد قصف دمشق.. سوريا تطالب الأمم المتحدة بمواجهة العدوان الإسرائيلي
  • في السيدة زينب إسرائيل تعلن استهداف مقر استخبارات حزب الله في سوريا
  • إسرائيل تقصف مقر استخبارات حزب الله في سوريا