الفضائيون يعودون للواجهة.. رقم صادم وجهل بأعدادهم في أجهزة أمن كردستان - عاجل
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
أكد النائب الكردي السابق غالب محمد، اليوم الخميس (15 آب 2024)، أن حكومة إقليم كردستان لا تمتلك إحصائية بأعداد الأجهزة الأمنية في الإقليم.
وقال محمد لـ "بغداد اليوم" إنه "لا الحكومة الاتحادية ولا حكومة إقليم كردستان تمتلكان أرقاما وإحصائيات وبيانات خاصة بأعداد الأجهزة الأمنية من البيشمركة والآسايش و(الزيرفاني) والاستخبارات والبارستن وغيرها".
وأضاف، أن "معدل أرقام الفضائيين في تلك الأجهزة كبير جدا، وخاصة في صفوف قوات البيشمركة، حيث يصل العدد إلى حوالي بين 60 - 80 ألف فضائي، وهذه أرقام كبيرة، وأعداد تستفيد منها الأحزاب المسيطرة داخل الإقليم".
وأضاف، أنه "حسب قرار المحكمة الاتحادية، فأن كل دائرة تستطيع إرسال قوائم رواتب موظفيها الى وزارة المالية الاتحادية دون العودة الى حكومة الاقليم ويتم توطين رواتب موظفيها في المصارف الحكومية وتصرف لهم الرواتب بشكل مستمر وفي موعدها المحدد دون أي تأخير.
وتبقى الأسماء المكررة و"الفضائيين" المشكلة الأكبر التي تعرقل صرف رواتب القوات الامنية في الاقليم وحتى المدنية.
وينتظر افراد ومنتسبو قوات البيشمركة والاجهزة الامنية الأخرى، منذ أكثر من شهرين حسم موضوع قوائم رواتبهم من قبل الحكومتين الاتحادية وكردستان.
و"الفضائيون" والقوات الامنية الكردية هي المشكلة الاكبر التي تعيق تنقيح قوائم الرواتب في الاقليم، يقول عضو اللجنة المالية في مجلس النواب سوران عمر، الذي يثني على خطوة "القوات 70" لتقديم قوائم رواتب منتسبيها من قوات البيشمركة بشكل مباشر الى وزارة المالية في الحكومة الاتحادية ويصفه بالقرار الجيد وخطوة قانونية تتوافق مع قرار المحكمة الاتحادية.
وبعد فترة طويلة قررت الحكومة الاتحادية صرف رواتب قوات البيشمركة والقوات الامنية الأخرى شريطة تدقيق القوائم وإزالة الاسماء المكررة و"الفضائيين".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: قوات البیشمرکة
إقرأ أيضاً:
خطرهم كبير وورقة ضغط تستخدم على بغداد.. هل سلمت قسد سجناء داعش للعراق؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
نفى مصدر مطلع، اليوم الخميس (26 كانون الأول 2024)، وجود نية لدى قوات سوريا الديمقراطية "قسد" تسليم 2500 معتقل في سجونها إلى الحكومة العراقية، فيما بين أن "خطرهم كبير وورقة تستخدم للضغط على بغداد".
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا توجد نية لتسليم المعتقلين من عناصر داعش في سجن الحسكة الواقع شمالي شرق سوريا إلى الحكومة العراقية في الوقت الحاضر، ولكن هي ورقة ضغط تستخدمهما لغرض الضغط على تركيا والفصائل السورية المعارضة".
وأضاف، أن "هنالك مخاطر على سجن الحسكة المركزي الذي يضم الآلاف من المعتقلين من عناصر داعش العراقيين والأجانب، وأي هجوم تركي على شمال شرق سوريا قد يؤدي لهروب هؤلاء، وبالتالي بدأت قسد بإشاعة تسليم السجناء، لغرض ضغط العراق والمجتمع الدولي، لحل الخلافات بين كرد سوريا وأنقرة بعيدا عن التدخل العسكري".
يشار الى أن العراق تسلم اخر دفعة من الارهابيين المعتقلين لدى قسد في الرابع والعشرين من نيسان العام الجاري، وبلغ عددهم أكثر من 200 عنصر.
وكشف مصدر أمني عراقي، أن" الفرقة الثامنة في الجيش العراقي استلمت، ما لا يقل عن 200 عنصر من تنظيم داعش من قوات سوريا الديمقراطية"، مبينا أنه "من المتوقع أن تكون مع هذه الوجبة بعض عوائل مسلحي التنظيم، مضيفا، ان" العناصر نقلوا إلى قاعدة عسكرية، ومن ثم سيتم ترحيلهم إلى العاصمة بغداد للتحقيق معهم ومحاكمتهم".
وكانت قوات "قسد" قد أعلنت في شهر أذار من العام 2024، القضاء على آخر معاقل تنظيم "داعش" بعد سيطرتها على بلدة الباغوز على الحدود السورية العراقية.