بعد تصدرها التريند.. من هي نعمت شفيق وسبب استقالتها؟
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
نعمت شفيق، تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أعلنت استقالتها من رئيسة جامعة كولومبيا.
الأمر الذي جعل أسمها يتصدر محركات البحث لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول نعمت شفيق.
من هي نعمت شفيق؟
نعمت شفيق، المعروفة أيضًا باسم "مينوش شفيق"، هي اقتصادية بريطانية من أصل مصري، وشخصية بارزة في مجال الاقتصاد الدولي والسياسات العامة.
- التعليم: حصلت نعمت شفيق على درجة البكالوريوس في الاقتصاد والسياسة من جامعة ماساتشوستس في أمهرست، ثم حصلت على ماجستير في الاقتصاد من كلية لندن للاقتصاد. وأكملت دراستها بالحصول على دكتوراه في الاقتصاد من جامعة أكسفورد.
- المناصب الأكاديمية: شغلت عدة مناصب أكاديمية مرموقة، بما في ذلك منصب عميدة كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية (LSE) منذ سبتمبر 2017.
- المناصب الحكومية والدولية: عملت نعمت شفيق في العديد من المنظمات الدولية والحكومات:
- كانت نائبة محافظ بنك إنجلترا، حيث أشرفت على السياسات النقدية والاستقرار المالي.
- شغلت منصب نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي (IMF).
- عملت في البنك الدولي في عدة مناصب قيادية.
- الاقتصاد الدولي: لعبت نعمت شفيق دورًا رئيسيًا في تطوير السياسات المالية والاقتصادية على المستوى العالمي. كانت جزءًا من الفرق التي عملت على مواجهة الأزمات المالية العالمية، وساهمت في تحسين السياسات الاقتصادية في البلدان النامية.
- المساواة بين الجنسين: كانت شفيق من المدافعين عن المساواة بين الجنسين في المجال الاقتصادي، وشجعت على زيادة مشاركة النساء في العمل وفي المناصب القيادية.
- الاستدامة الاقتصادية: ركزت أيضًا على أهمية تحقيق الاستدامة الاقتصادية والعدالة الاجتماعية، من خلال سياسات تُعنى بالتنمية الشاملة والبيئة.
الجوائز والتقديرات:
حصلت نعمت شفيق على العديد من الجوائز والتكريمات تقديرًا لإسهاماتها في الاقتصاد والسياسات العامة، وتُعد واحدة من أكثر الشخصيات تأثيرًا في مجال الاقتصاد على مستوى العالم.
على الرغم من انشغالاتها المهنية، نعمت شفيق متزوجة ولديها أطفال، وتوازن بين حياتها الشخصية والمهنية بشكل ملهم.
في النهاية تعد نعمت شفيق تُعد نموذجًا للنجاح في المجال الاقتصادي، ليس فقط على مستوى المملكة المتحدة ولكن على المستوى العالمي أيضًا، حيث تركت بصمة واضحة في كل من الاقتصاد والسياسات العامة والتنمية الدولية.
سبب الاستقالة
استقالت الدكتورة نعمت شفيق، رئيسة جامعة كولومبيا، من منصبها وسط جدل متصاعد حول حرية التعبير، وذلك بعد احتجاجات شهدها الحرم الجامعي على خلفية الحرب في غزة. جاءت استقالتها بعد عام واحد فقط من توليها قيادة الجامعة المرموقة في مدينة نيويورك، وقبل أسابيع قليلة من بدء الفصل الدراسي الخريفي.
في أبريل الماضي، أثارت شفيق موجة من الجدل عندما أمرت بدخول الشرطة إلى الحرم الجامعي، مما أسفر عن اعتقال نحو 100 طالب كانوا يحتلون أحد المباني. كان هذا الحادث الأول من نوعه في جامعة كولومبيا الذي يشهد اعتقالات جماعية منذ احتجاجات حرب فيتنام قبل أكثر من خمسين عامًا.
وفي رسالة بالبريد الإلكتروني موجهة إلى الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، أكدت الدكتورة شفيق أن "هذه الفترة أثرت بشكل كبير على أسرتي، وكذلك على الآخرين في مجتمعنا". وأعلنت أيضًا أن الدكتورة كاترينا أرمسترونغ، الرئيسة التنفيذية لمركز كولومبيا الطبي، ستتولى منصب الرئيسة المؤقتة للجامعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نعمت شفيق استقالة نعمت شفيق نعمت شفيق المصرية فی الاقتصاد نعمت شفیق
إقرأ أيضاً:
اختتام المؤتمر الدولي لإدارة الطيران
اختتمت فعاليات الدورة الخامسة من المؤتمر الدولي لإدارة الطيران، الذي نظمته جامعة الإمارات للطيران، بمشاركة عدد من قادة قطاع الطيران والباحثين والخبراء العالميين، حيث تبادلوا رؤيتهم لمستقبل الصناعة، واستعرضوا آخر الابتكارات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وأحدث اتجاهات الصناعة.
ووفق بيان صحفي صادر اليوم، تركز الموضوع الرئيس لهذا العام على اتجاهات الطيران، التطورات واللوائح والاستدامة، حيث استعرض المشاركون تطور الصناعة وكيفية تكيفها لمواجهة التحديات المتزايدة.
حضر المؤتمر أكثر من 300 باحث ومتخصص من مجموعة من الهيئات التنظيمية والصناعات، وأكاديميون من جامعات رائدة، لاستكشاف أحدث الرؤى والتطورات البحثية، وتناول الاهتمامات الرئيسة في مجال الطيران.
وقال الدكتور أحمد العلي، نائب رئيس جامعة الإمارات للطيران، في كلمته خلال المؤتمر، إن صناعة الطيران أصبحت على وشك التحول السريع بفضل التقدم في الممارسات المستدامة والتكنولوجيا المتطورة، ومن خلال جمع القادة والعلماء، نعرض الأفكار الأكثر جرأة وإبداعا.
وتحدث في المؤتمر، العقيد مهندس مروان محمد سنكل، مدير مركز دبي لأمن الطيران المدني، والمهندس محمد أبوبكر فارع، المدير الإقليمي لمنظمة الطيران المدني الدولي ” إيكاو” بالشرق الأوسط، وكاشف خالد، المدير الإقليمي لأفريقيا والشرق الأوسط للاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا”، والبوفيسور بول دي ويليامز، أستاذ علوم الغلاف الجوي في جامعة ريدينغ، والبروفيسور بيجان فاسيغ، أستاذ الاقتصاد والمالية في جامعة إمبري ريدل للطيران.
وشارك في الحدث كبار المسؤولين التنفيذيين في طيران الإمارات مثل ستيف ألين الرئيس التنفيذي لشركة دناتا، وأوليفر جروهمان النائب التنفيذي للرئيس للموارد البشرية في مجموعة الإمارات، وجون ووكر نائب رئيس للصيانة في طيران الإمارات، وكيران داود نائب رئيس حلول التوريد في الإمارات لتموين الطائرات، والمدير العام لـبُستانك.
وتناولت العروض إستراتيجيات خلق فرص تجارية من خلال بيع النفايات وتقليل تكاليف التخلص منها، لتحقيق هدف إبعاد النفايات إلى المكبات بحلول عام 2030.
وسلط المتحدثون الضوء على الدور التحويلي للتكنولوجيا في الموارد البشرية مع التركيز على الأدوات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي والمنصات الافتراضية، ما يبسط عملية التوظيف.
وشهد الحدث عرض ابتكارات متطورة مثل عمليات تفتيش الطائرات بدون طيار، ما يوفر نهجا محدثا للصيانة، من خلال القضاء على الحاجة إلى السقالات التقليدية، حيث يقلل الحل المقترح ساعات العمل المطلوبة من 20 ساعة إلى 3 ساعات.
وتشهد صناعة الطيران نموا مستمرا، حيث تتوقع منظمة “إياتا” أن تصل إيرادات الصناعة إلى مستوى قياسي قدره 996 مليار دولار في عام 2024.وام