أمريكا والسعودية تغريان روسيا بهذا الأمر للتوقف عن التدخل في اليمن.. تفاصيل هامة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
علم روسيا (روسيا اليوم)
نشرت وزارة الدفاع في عدن، الخميس، 15 آب، 2024، كواليس زيارة الوزير محسن الداعري لموسكو.
وفي التفاصيل، أفادت مصادر رفيعة بان الداعري توجه إلى روسيا بناء على توجيهات سعودية وبموافقة أمريكية، موضحة بان الهدف ابرام صفقات أسلحة تمولها السعودية مع روسيا مقابل تحييد موسكو عن دعم من وصفتهم بـ”الحوثيين”.
هذا وكان الداعري زار معرض عسكري روسي بضواحي موسكو قبل لقائه بنائب وزير الدفاع الروسي حيث تطرق لمناقشة ما وصفه بتصعيد “الحوثيين” في البحر الأحمر.
وتعتبر زيارة الداعري لموسكو الأولى من نوعها وتأتي في اعقاب تصاعد المخاوف الامريكية – السعودية من دخول روسي على خط المواجهة بالشرق الأوسط خصوصا في ظل التوغل الاوكراني الأخير بالعمق الروسي وتهديد الرئيس بوتن بدعم من وصفها بالقوى الإقليمية المناهضة للولايات المتحدة.
وهذا الشهر زعمت وسائل اعلام أمريكية بأن ضغوط أمريكية – سعودية نجحت بمنع روسيا تقديم شحنة أسلحة متطورة لصنعاء.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: البحر الاحمر الحوثي السعودية اليمن روسيا
إقرأ أيضاً:
الحكومة الشرعية تُطمئن المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعد قرار أمريكا حظر دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة
أكد وزير النفط والمعادن سعيد الشماسي التزام الحكومة اليمنية الشرعية بتوفير المشتقات النفطية والغاز المنزلي لكافة المواطنين، بما في ذلك المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي، وذلك عقب قرار الإدارة الأمريكية بمنع استيراد الوقود عبر ميناء الحديدة.
وأوضح الشماسي أن الحوثيين استخدموا الميناء لإدخال مشتقات نفطية رديئة الجودة وبيعها بأسعار مرتفعة، بهدف تمويل مجهودهم الحربي، مؤكدًا أن استغلالهم للميناء لأغراض عسكرية يهدد أمن الملاحة البحرية الإقليمية والدولية ويقوض جهود السلام.
ورحب الوزير بقرار الخزانة الأمريكية، مشيرًا إلى أن وزارة النفط، بدعم من القيادة السياسية، مستعدة لتأمين احتياجات السوق المحلية وضمان استقرار الإمدادات النفطية.
ويوم امس أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن قرار يقضي بفرض حظر على استيراد المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة، الخاضع لسيطرة جماعة الحوثيين غربي البلاد، وذلك اعتبارًا من بداية أبريل/نيسان المقبل.
ويأتي هذا القرار في إطار تدابير واشنطن المتزايدة ضد الجماعة وقطع مصادر تمويلها بعد سريان قرار تصنيفها منظمة إرهابية، وفرض عقوبات على عدد من قياداتها.
وفي وثيقة صادرة عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، تم التأكيد على أن التصاريح التي كانت تمنح لتفريغ المنتجات النفطية المكررة في اليمن ستنتهي في 4 أبريل/نيسان 2025، مما يعني أن تدفق الوقود إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون سيُقيد بشكل كبير.
ويشمل القرار أيضًا حظرًا على إعادة بيع المشتقات النفطية أو تصديرها من اليمن، بالإضافة إلى منع تحويل الأموال لصالح الكيانات المدرجة في قوائم العقوبات، مع استثناء المدفوعات الخاصة بالضرائب والرسوم والخدمات العامة.