يمانيون/ خاص

استنكر السيد القائد الموقف المتخاذل للنخب السياسية وعلماء الدين، تجاه من يجري من جرائم إبادة صهيونية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.

وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمة له اليوم الخميس، عن آخر المستجدات والتطورات المحلية والإقليمية، أن قليلا من علماء الدين لهم موقف مساند لفلسطين وأكثرهم ليس له تحرك لتعبئة الأمة للنهوض بمسؤوليتها الجهادية المقدسة، مؤكدا أن من يطلقون على أنفسهم “كبار العلماء” من رموز التكفير والفتنة لهم صوت، لكنه نهيق يدعو دائما إلى الفتنة الطائفية، كذلك رموز التكفير يسعون لصرف أنظار الأمة عن عدوها وقضيتها الحقيقية ويتجاهلون ما يحصل للشعب الفلسطيني ويخذلونه، وأضاف: “لا نسمع من رموز الفتنة إلا أنكر وأقبح الأصوات المشحونة بالافتراء والفتنة وخدمة العدو“.

وأضاف أن النخب السياسية والأكاديمية في أمتنا غائبة، والبعض لها موقف إيجابي من غزة ينسجم مع انتمائهم للإسلام و”قليل ما هم”، وتساءل السيد قائلا: “أين هي الشعوب المسلمة التي قد تصل إلى ملياري مسلم، لماذا لا تتحرك لهول ما يحدث في غزة“. مؤكدا أن لا عذر في ساحة القيامة لملياري مسلم، لا من قلة العدد ولا انعدام العدة.

وأكد قائد الثورة أن مئات الملايين من المسلمين المتخاذلين لو تحركوا وفق مسؤوليتهم لكانت الجرائم قد توقفت وتغير واقع الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن تخاذل الأمة هو إسهام يخدم العدو الإسرائيلي وإسهام في مأساة الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن عناوين المسؤوليات الدينية الكبرى كالجهاد والأمر بالمعروف ونصرة المظلوم هي ذات صلة بمسؤولية الأمة في نصرة فلسطين“، وأضاف: “أوليس ما يحدث في فلسطين وتلك المآسي التي لا مثيل لها كافية في أن تدرك الأمة مسؤوليتها لتتحرك وتقاتل وتتخذ المواقف العملية المؤثرة على الأعداء؟“.

وقال السيد: هل هناك ما يبرر للأمة أن تتثاقل وتتخاذل وتتجاهل ما يحصل في فلسطين وهو شيء فظيع؟!.

وأكد السيد عبدالملك أن بياض الوجه والشرف والمجد والكرامة وفضل أداء الواجب المقدس هو للإخوة المجاهدين الصابرين الثابتين في غزة فالمجاهدين في قطاع غزة يؤدون واجبهم الجهادي بصبر وثبات وتفانٍ واستبسالٍ منقطع النظير وعمليات المجاهدين في غزة وثباتهم يكشف فشل العدو الذريع وخيبة أمله.

وأوضح أن عملية قصف “تل أبيب” يافا المحتلة لها دلالة مهمة جدا في التوقيت حيث كان يفترض العدو أنه قد أنهى كتائب القسام وأوصلها للعجز، لافتا إلى أن القسام في الشهر الحادي عشر من العدوان حاضرة بمستوى كبير وفاعل ومؤثر على العدو الإسرائيلي.

وقال السيد: عمليات سرايا القدس والفصائل المجاهدة وثبات الشعب الفلسطيني دليل على الحضور الفاعل والمؤثر على العدو ، وأضاف: تكرار إعلان المناطق عسكرية مأساة كبيرة ومظلومية رهيبة لكنه أيضا درسٌ كبير لكل الأمة عن مستوى الثبات والتمسك بالقضية، مؤكدا أن صبر المجاهدين وتحملهم درس كبير للأمة التي تتخاذل حتى عن أبسط المواقف والخطوات العملية.

وأوضح السيد أن البعض من أبناء الأمة لا يريد أن يكلف نفسه أي خطوة عملية لمساندة الشعب الفلسطيني، لا بالتبرعات أو المقاطعة للبضائع ولا بالمظاهرات والموقف الإعلامي، والبعض أيضا من أبناء الأمة لهم مواقف الشامتين أو المتواطئين وهو ذنب عظيم يجعل الإنسان شريكا مع العدو الإسرائيلي في جرائمه.

كما أكد السيد أن ثبات الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية عظيم رغم حجم المعاناة واستخدام العدو للطائرات في اعتداءاته.

وأوضح أن اقتحام المسجد الأقصى والقدس متكرر، وهذا في سياق العدوان الشامل لكل شيء في فلسطين، مؤكدا أن استهداف المقدسات هو تذكير للمسلمين جميعا بمسؤوليتهم الدينية وكذلك استهداف الشعب الفلسطيني لأنه جزء منهم.

# السيد القائد# الشعب الفلسطيني# العدوان الصهيوني# كلمة#الأمة العربية والإسلامية#السيد عبدالملك بدرالدين الحوثيغزة

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی فی فلسطین مؤکدا أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

قائد الحرس الثوري الإيراني: إسرائيل ستتلقى ردًا حاسمًا على اغتيال إسماعيل هنية

أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، أن إسرائيل ستواجه ردًا "حاسمًا" على عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، التي تمت في طهران في يوليو الماضي. 

وشدد سلامي على أن إسرائيل لن تكون قادرة على "الضرب والهرب بسهولة" وأنها ستتلقى ردًا قويًا ومؤثرًا.

تصريحات حسين سلامي

خلال مؤتمر أقيم في جنوب غرب إيران، قال سلامي: "كابوس الرد الإيراني يهز العدو ليلًا ونهارًا". 

وأضاف: "بدأنا نرى ملامح نهاية العدو الإسرائيلي". وأشار إلى أن إيران بدأت تحضر لردٍ سيكون له تأثير كبير على إسرائيل، مؤكدًا أن العدو سيشعر بالعواقب القاسية لأفعاله.

وأكد سلامي أن "العدو الصهيوني سيذوق طعم الانتقام الإيراني" وأنه سيتعلم أنه لا يمكنه التلاعب بالخطوط الحمراء لإيران. 

وأضاف: "الرد هذه المرة سيكون مختلفًا وسيدرك الجميع ذلك"، مشددًا على أن إسرائيل لن تخرج من هذه المواجهة بسهولة.

الوضع الحالي وتداعيات التصريحات

سلامي أوضح أن إسرائيل قد تتلقى "درسًا كبيرًا" وأن عليها أن تأخذ العبرة من التصعيد الذي قد تسببه إيران، محذرًا من أن إسرائيل لن تتمكن من "العبث بذيل الأسد مرة أخرى". 

كما لفت إلى أن إسرائيل تعاني من عزلة متزايدة، بينما تعزز فلسطين مكانتها، وقد أصبح هذا واضحًا حتى في قلب أوروبا، على حد تعبيره.

وأشار إلى أن "العدو الصهيوني يعيش حالة ارتباك" وأن هناك "مئات الآلاف من الأشخاص يحتجون في شوارع الأراضي المحتلة"، مما يعكس حالة من الضغط الداخلي والخارجي على إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • السيد صفي الدين: النهضة المقاومة في عالمنا العربي ستحرر فلسطين
  • حركة المجاهدين الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني على سوريا
  • وزير الخارجية: هناك خلل في تشغيل معبر رفح الفلسطيني بسبب الاحتلال (فيديو)
  • الخارجية الفرنسية: هناك حاجة ملحة للخروج من أزمة مصرف ليبيا المركزي
  • الموسوي: العدو يسعى قولا وعملا على إخلاء فلسطين من الفلسطينيين
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: إسرائيل ستتلقى ردًا حاسمًا على اغتيال إسماعيل هنية
  • السيد خامنئي: تضخيم القدرات أساس الحرب النفسيّة للأعداء ضدّ الشعوب
  • قائد الحرس الثوري: كابوس الرد الإيراني يهز الاحتلال
  • مسير لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة في مديرية الزيدية بالحديدة
  • الشيخ الجوزو: هناك من يعتدي على هوية المسلمين وأوقافهم