هند سعيد صالح: صداقة والدي وعادل إمام استمرت أكثر من 50 عامًا
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
تصدرت هند سعيد صالح التريند، وذلك بعد تصريحاتها التي أكدت خلالها عن العلاقة الوطيدة بين سعيد صالح وعادل إمام.
وأكدت قائلة: "والدى هو وعمو عادل ما كانوش أصحاب أو إخوات بس علاقتهم كانت أكبر بكتير، وبستغرب جداً أما ادخل ادعى لوالدى على فيس بوك والاقى مثلاً تعليق من شخص بيقول عادل إمام ما سألش عليه رغم إنى ياما قلت واتكلمت ونفيت الموضوع ده".
وأضافت هند سعيد صالح: "الزعيم عمره ما بطل يسأل عن صديق عمره سعيد صالح، دول اتنين فضلوا أصدقاء في عمر بعض أكتر من 50 سنة، شوفوا حواراتهم وكلامهم عن بعض علشان تعرفوا مدى قربهم".
وتحدثت هند سعيد صالح عن ذكرياتها مع والدها الراحل وأقرب الفنانين له وعلاقته بالفنان عادل إمام التي امتدت لسنوات من الدراسة ومسرح الجامعة حتى عالم الاحتراف في التمثيل.
يشار الى أن ذكرى رحيل الفنان الكبير عن عالمنا تتزامن مع الأول من أغسطس 2014، إذ رحل إثر دخوله فى غيبوبة عن عمر ناهز الـ75 عامًا، والفرق بين يوم ميلاده ووفاته يوم واحد حيث إنه من مواليد 31 يوليو.
وكانت هند سعيد صالح، شاركت منشور عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في حب المونتير الكبير الراحل سعيد الشيخ.
وكتبت هند سعيد صالح، في منشورها عبر فيسبوك: «بوست فى حب الأستاذ الكبير اللى لقب ب ( أبو المونتاج ) الفنان المونتير " سعيد الشيخ " اللى علم كل كبير و صغير المهنة حتى بعد وفاته اللى كان ليا الشرف انى لحقته و درسلى فى المعهد العالى للسينما واللى فى يوم من الأيام تشرفت انه قالى أنا برفعلك القبعة بسبب نعومة قطعاتك .. شهادة تكفينى العمر كله .. الله يرحمك يا أستاذ سعيد ويغفرلك و يجعل مثواك الجنة».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هند سعيد صالح سعيد صالح الفنان سعيد صالح ابنة سعيد صالح هند سعيد بنت سعيد صالح سعيد صالح هند سعید صالح
إقرأ أيضاً:
بالمصرى .. عن عيد الأم وجدتى وأمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى عيد الأم اسمحولى أحكى عن أمى اللى ولدتنى وأمى اللى ربتنى وأشكرهم.. جدتى لأبويا الحاجة نوحة أمى إللى ربتنى واللى القدر خلاها تتحمل مسئولية تربيتى من وأنا طفله عندى ٦ سنين.. الست اللى اتعلمت منها كل حاجة فى الحياة واللى كانت حياتها عبارة عن الاهتمام بينا كلنا.. بناكل من إيديها ونعيش بنصايحها ودعواتها لينا وكنت لما أتعب ترقينى بإيديها وأنا حاطة راسى على رجلها وأروح فى النوم.. الست اللى كانت بتحلم بالرسول وحكت أحلامها للراحل محمد الكحلاوى ومن قصصها غنى جانى فى منامى يابا لبسنى توب واللى كانت عيديتها البسيطة فيها بركة عجيبة.. جدتى الست اللى كانت نظيفة جداً ولازم تتعطر قبل ماتنام.. جدتى الست اللى جوزها مات وهى شابة وسابلها ٦ أولاد.. ٣ بنات و٣ صبيان.. ولما بابا بكى يوم رحيل والده قالتله اسكت أبوك سابك راجل ومن النهارده أنت المسئول عن إخواتك.. جدتى اللى ربتنى زى ماربت عماتى علشان كده أنا مش شبه جيلي.
جدتى اللى لما جالها جلطة فى المخ والدكاتره قالوا إن اللى فاضل مجرد ساعات ودخلت غيبوبة مسكت إيديها وقعدت أكلم ربنا وأترجاه يرجعهالى تانى لأنى محتاجة وجودها وفعلاً فاقت وقالتلى حاقعد معاكى ٣ أيام.. وكل المستشفى كانوا مستغربين المعجزة وإنها فاقت من الغيبوبة وبقت زى القمر وكانت بتدعيلى وتقولى إنها راضية عنى وبعد ٣ أيام فعلاً ويوم عيد الأم اللى كان موافق ١٧ رمضان الساعة ٢.١٥ صباحاً رحلت.
جدتى الحاجة نوحة اللى كانت بتقولى إنتى بنت يعنى لازم مهما كان عندك ناس تساعدك تتعلمى تعملى كل حاجة تنضفى بيتك وتطبخى وتخيطى وتكوى علشان النهارده عندك حد يساعدك لكن ممكن بكره الأحوال تتغير ولازم تكونى قادرة وعارفة تعملى كل حاجة.. جدتى اللى علمتنى إيه يصح وإيه مايصحش وإزاى أتعامل بالأصول مع الناس ولما أطلب حاجة من الست اللى بتساعدنا فى البيت لازم أقولها من فضلك وأتعامل معاها بحب ورحمة. جدتى اللى ليها كل الفضل فى حياتى واللى عايشة برضاها واللى يقينى إنها فى مكان أفضل وحلو قوى فى الجنة.
أما أمى اللى ولدتنى فهى الكرم الطائى اللى كانت ممكن تبيع حاجة من عندها علشان تسلف المحتاج واللى لو حد قالها ساعتك حلوة تقلعها وتلبسهاله وتهاديه بيها وتحلف ماهى راجعة.. أمى اللى كنت لما أكلمها فى التليفون تفضل تدعيلى لغاية ماقولها كفايه دعاء عاوزة أطمن عليكى وأعرف أخبارك ولازم تختم المكالمة بكلمة بحبك يا سحر.
أمى اللى لما كانت بتزورنى وتبات عندى وأصحى من النوم ألاقيها لابسة النضارة وماسكة الجرايد بتقراها وممكن تتأثر وتبكى بحرقه لو قرأت حادث أو خبر محزن.. أمى الست اللى عاشت علشان تعطى فقط واللى ماخدتش حاجة لنفسها وسعادتها كانت فى العطاء فقط.
أمى اللى لما حارس بيتها مرض، قررت تنقله فى أوضة فى بيتها وتراعيه وتخدمه وتقول ده حقه زى ماعاش بيخدمنا لازم نخدمه لحد مارحل.. أمى اللى لو لقت حد تايه فى الشارع تاخده بيتها تأكله وتساعده وتوصله لمكانه.. أمى الست الجدعة واللى عاشت بقلب طفلة تفرح بحاجات بسيطة وتبكى بحرقة من مشهد فيلم مؤثر.
أمى اللى رحلت فى هدوء وهى بتتوضى علشان تصلى الفجر، مفتقدة دعاها وطيبتها وكرمها وحنانها وعايشة برضاها وعارفة إنها أكيد فى مكان أحسن واللى طول ماكانت عايشة كنت حاسة إنى لسه طفلة ولما رحلت حسيت إنى فجأة كبرت ميت سنة.. أمى فريال كل سنة وانتى فى الجنة سعيدة ومتهنية.
وكل سنة وكل أم خلفت وكل أم ربت وكل أم علمت وكل أم أثرت.. وكل أمهات الكون فى صحة وستر وأمان وسلام والله يرحم من رحلوا.. وزى مابيقولوا اللى خلف ماماتش، أنا بقول إن اللى ربى هو اللى مامتش.