وزير التعليم يهنئ القيادة بحصول الجامعات السعودية على تصنيفات متقدمة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
حقّقت 12 جامعة سعودية تصنيفات متقدمة ضمن أفضل 1000 جامعة عالمية في تصنيف شنغهاي لعام 2024م، في إنجاز جديد لمنظومة التعليم الجامعي للمملكة على الخارطة العالمية.
ورفع معالي وزير التعليم رئيس مجلس شؤون الجامعات الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان, التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، مثمناً في الوقت ذاته الدعم غير المحدود الذي يوليانه لمنظومة التعليم بوجه عام ومنظومة التعليم الجامعي على وجه الخصوص.
وبّين أن تقدم مراكز الجامعات في المؤشرات العالمية يأتي ضمن الأهداف الإستراتيجية لرؤية المملكة 2030 وبرنامج تنمية القدرات البشرية، وذلك لضمان تطوير منظومة التعليم والأبحاث ولتكون الجامعات السعودية ضمن الأفضل عالمياً.
وأشار معاليه إلى أن مجلس شؤون الجامعات يعمل بشكل مستمر مع منظومة التعليم الجامعي والجهات ذات العلاقة، وبدعم من القيادة الرشيدة بما يضمن للجامعات تحقيق أعلى درجات التميز والريادة في المجالات البحثية والتعليمية.
وقد حققت جامعة الملك سعود المرتبة 90 عالمياً في التصنيف العالمي، متجاوزة المستهدف لمؤشر برنامج تنمية القدرات البشرية في رؤية المملكة 2030، كما سجلت الجامعات السعودية وجودها في تصنيف شنغهاي ضمن أفضل 1000 جامعة للعام 2024، حيث حققت جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية مراكز من 201- 300، وسجلت جامعة الأمير نورة بنت عبدالرحمن مركزًا من 301-400، وجاءت جامعة الملك خالد وجامعة الطائف في المراكز من 401-500، في حين حققت جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز مركز 601-700، وحققت الجامعات الثلاث وهي جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة القصيم وجامعة أم القرى مركز 701-800، وحلت جامعة الملك فيصل مركز 801-900، وجاءت جامعة جازان في المركز 901-1000 في التصنيف.
يذكر أن تصنيف شنغهاي يعد أحد أهم التصنيفات العالمية ويعتمد على معايير دقيقة في تصنيف الجامعات من ضمنها المخرجات البحثية والتعليمية وكفاءة أعضاء هيئة التدريس.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية جامعة الملک
إقرأ أيضاً:
545 جهة وجامعة في «واجهة التعليم» بأبوظبي
إبراهيم سليم (أبوظبي)
أكدت الدكتورة موزة سعيد البادي، رئيس مجلس إدارة معرض واجهة التعليم، أن النسخة الحادية عشرة من المعرض ستكون الأضخم بين دورات الحدث منذ انطلاقه، بما يضم من فعاليات مصاحبة وجلسات وحضور دولي مكثف، بمشاركة أكثر من 545 جهة وجامعة ومؤسسة محلية وإقليمية وعالمية في هذا الحدث العالمي الذي يأتي هذا العام تحت شعار «التعليم والمجتمع»، انسجاماً مع توجيهات ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والمقرر انطلاقه يومي 17 و18 من الشهر الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وقالت البادي في حوارها مع «الاتحاد»: إن مسيرة منصة «واجهة التعليم» ماضية في تحقيق رؤيتها ورسالتها بدعم ورعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، حيث تسهم المنصة في دعم مسيرة التعليم الذي يعد حجر الأساس في بناء مجتمع مستدام ولا يقتصر دوره على نقل المعرفة، بل يمتد ليكون قوة للتطوير وللتحديث لتسهم الأجيال في مسيرة التنمية المستدامة، من خلال تعزيز العلاقة بين التعليم والعمل المجتمعي يمكن توظيف المهارات والمعرفة لخدمة القضايا المجتمعية ودعم التنمية المستدامة، وتعزيز المسؤولية المجتمعية.
وكشفت د. موزة البادي عن وجود مبادرات ريادية مقدمة من قبل المؤسسات الوطنية الراعية للحدث من القطاعين العام والخاص، تتعلق بدعم ورعاية الطلبة والشباب الإماراتي في التعليم وإيجاد فرص العمل لهم، وسيتم الإعلان عن تفاصيلها في المعرض.
وأشارت إلى أن مشاركة القطاع الخاص والجهات الحكومية الراعية في توضيح الاحتياجات للتخصصات الأكثر طلباً يساهم في تمكين الطلبة بالمعرفة والمهارات العملية، مما يسهم في خلق جيل واع، قادر على مواجهة التحديات، وابتكار الحلول والمساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً.
وأكدت أن اختيار شعار» التعليم والمجتمع «جاء انسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة، انطلاقاً من رؤية «عام المجتمع»، ووفق أهداف ورؤية ورسالة منصة واجهة التعليم التي تعنى بتمكين أفراد المجتمع، من طلبة وناشئة وأولياء الأمور، في تعزيز وربط مسارات التعليم مع القيم المؤسسية المجتمعية والتطوير الحضاري، وتعزيز القيم الاجتماعية في التطوع وبناء القدرات والمهارات.
وأضافت أن الأهداف متنوعة وتشمل تعزيز القيم المجتمعية من خلال التعليم، ومن خلال دعم المناهج والبرامج التي تركز على المسؤولية المجتمعية، والعمل التطوعي والهوية الوطنية لغرس قيم الانتماء والمواطنة الفاعلة، وإشراك أولياء الأمور والمجتمع في العملية التعليمية، عبر تمكين الأسر من المساهمة في رسم مستقبل أبنائهم التعليمي، من خلال ورش عمل وحوارات مجتمعية تناقش التحديات والفرص التعليمية.
وأشارت البادي إلى أن من أهداف منصة «واجهة التعليم» منذ انطلاقها يتجاوز المعرض السنوي، ويطمح إلى تعزيز الشراكة بين التعليم والمجتمع، من خلال تطوير مبادرات تربط بين المدارس والجامعات ومؤسسات القطاع المجتمعي وغير الربحي لدعم التعليم القائم على المهارات، وبناء منظومة تعليمية متكاملة ومتطورة، عبر توفير مسارات تعليمية مبتكرة تتماشى مع احتياجات سوق العمل المستقبلي، مع التركيز على المجالات المبتكرة الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، وريادة الأعمال، والتخصصات ذات الأثر المجتمعي البعيد المدى، إلى جانب تمكين الشباب من خلال التعليم والتوجيه المهني، عبر تقديم برامج تدريبية وفرص توجيهية، بالتعاون مع مؤسسات القطاع الثالث، لتعزيز جاهزية الشباب لسوق العمل، وتشجيعهم على ريادة الأعمال والمبادرات المجتمعية.