البعثة الأممية لحقوق الإنسان: الاحتلال مستمر في مخططه بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أكد الدكتور هيثم أبو سعيد، رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، أن هناك خبرة كافية بكل ما تقوم به دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال “أبوسعيد” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الخميس، إن إسرائيل تطلب من المواطنين النزوح من مناطق محددة ومن ثم تقوم بالقصف العنيف على المنطقة التي نزوحوا إليها.
وأضاف هناك معلومات حول الأشخاص الذين نزحوا من منطقة خان يونس وهي شبه مدمرة إلى مناطق الإيواء وإلى مراكز النازحين، سيتم قصفهم تحت ذريعة أن هناك عناصر من التنظيمات الفلسطينية بينهم.
وأشار أبوسعيد إلى أن هدف إسرائيل منذ البداية قتل أكبر عدد من الفلسطينين والتهجير القسري للمواطنين.
وواصل أن المسئولية في القرار بشأن وقف إطلاق النار يعود إلى المجتمع الدولي، والأمم المتحدة التي تعمل بشكل يومي وفعال بدون أي تلكؤ لمواكبة الأحداث ولتصويرالمشهد الحقيقي.
وأوضح أبوسعيد أن آليات التنفيذ والعمل بموجب القانون الدولى تم الإعلان عنها لمواكبة كل الإجراءات لبدء العمل بهذه الآلية، ولكن هناك دولة تستعمل الفيتو بشكل غير لائق ولابد من تعديله، إذ أنه لا بد أن يحتوي على قضايا سياسية معينة، ولا يحق استعماله لإبادة جماعية أو للحفاظ على مصالح شخصية أو لعرقلة المسار الدولي.
بدء الجلسة الاستثنائية للبرلمان التركي بحضور الرئيس الفلسطيني
وفي سياق متصل، شارك الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ظهر اليوم الخميس، في اجتماع الجمعية العامة للبرلمان التركي، في العاصمة التركية أنقرة، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وذلك بناء على دعوة من رئيس البرلمان نعمان قورتولموش.
,عقد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء الأربعاء، اجتماعا ثنائيا مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، في المجمع الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة.
وأطلع سيادته، الرئيس التركي، على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان متواصل في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، يستهدف المدنيين العزل من الأطفال والنساء والشيوخ، وتدمير كامل للبنية التحتية، وحرب التجويع.
وجدد السيد الرئيس، التأكيد على الموقف الفلسطيني الداعي إلى وقف إطلاق النار فورا وبشكل عاجل، لمنع إراقة المزيد من دماء الأبرياء العزل، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، ووقف الاعتداءات المستمرة في الضفة الغربية بما فيها القدس، والاقتحامات الخطيرة للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، والتوقف عن خنق الاقتصاد الفلسطيني، والإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية، تمهيدا للعودة إلى الأفق السياسي القائم على الشرعية الدولية وفق حل الدولتين، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، وتجسيد استقلالها بعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد سيادته، على أهمية قيام المجتمع الدولي بإلزام دولة الاحتلال بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وتطبيق قرارات المحاكم الدولية وآخرها فتوى محكمة العدل الدولية، ودعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وعقد مؤتمر دولي للسلام، وذلك لإعطاء الأمل للشعب الفلسطيني بأن المجتمع الدولي جاد في الحفاظ على ما تبقّى من إمكانية تطبيق حل الدولتين، الذي تسعى الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة إلى تدميره وتجاهل قرارات الشرعية الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيثم أبو سعيد الاحتلال الإسرائيلي حقوق الإنسان البعثة الأممية لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الجمعيات الأهلية ومتابعة الانتخابات البرلمانية.. ورشة عمل للائتلاف المصري لحقوق الإنسان
نظم الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية، فرع بني سويف، اليوم الإثنين، ورشة عمل بعنوان "استعدادات الجمعيات الأهلية بشمال الصعيد لمتابعة الاستحقاقات الانتخابية 2025"، وذلك بحضور ممثلي الجمعيات والمؤسسات الأهلية بالمحافظة.
افتتح اللقاء أشرف دياب، منسق البرامج بالائتلاف، مرحبًا بالحضور، ومستعرضًا المبادرة التي تهدف إلى تكوين شبكة من الجمعيات الأهلية بالمحافظات المستهدفة لتعزيز قدراتها في مختلف المجالات.
وأشار إلى أهمية الانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكدًا أنها ستجرى خلال النصف الثاني من عام 2025، وفقًا للمدد الدستورية المحددة.
الانتخابات البرلمانية 2025ولفت إلى أن هذه الانتخابات ستكون الأولى دون إشراف قضائي كامل، بعد انتهاء المدة الدستورية للإشراف القضائي في 17 يناير 2024، فيما ستتولى الهيئة الوطنية للانتخابات إدارة العملية الانتخابية بشكل مستقل وفقًا لدستور 2014 المعدل 2019.
من جانبه، أكد عماد الدرمللي، منسق الائتلاف بمحافظة بني سويف، أن الانتخابات الديمقراطية النزيهة تُعد فرصةً مهمةً للمواطنين للتعبير عن إرادتهم، وهو ما يجعل دور منظمات المجتمع المدني محوريًا في متابعة الانتخابات، لضمان نزاهتها وشفافيتها وفقًا للمعايير الدولية.
وأضاف أن الدولة المصرية تؤمن بأهمية المجتمع المدني كشريك رئيسي في التنمية، وتتبع نهجًا تشاركيًا يشمل مختلف الفئات، لدعم الحقوق السياسية والمدنية وتعزيز الوعي المجتمعي بالمشاركة الانتخابية.
وتم خلال الورشة استعراض المواد الدستورية التي تنظم العملية الانتخابية، ومنها:
المادة (250)، وتنص على أن مجلس الشيوخ يُشكل من عدد لا يقل عن 180 عضوًا، يُنتخب ثلثاهم بالاقتراع العام المباشر، بينما يُعين رئيس الجمهورية الثلث الباقي.المادة (102)، وتنص على أن مجلس النواب يتكون من 450 عضوًا على الأقل، يُنتخبون بالاقتراع العام المباشر، مع تخصيص ربع المقاعد للمرأة، وفق شروط يحددها القانون.وخرجت الورشة بعدة توصيات، منها:
تعزيز دور الجمعيات الأهلية في نشر الوعي بالمشاركة الانتخابية.تنظيم العمل التطوعي وإدارة المتطوعين وفقًا لقانون العمل الأهلي (149) لسنة 2019.التركيز على توعية الشباب وتحفيزهم للمشاركة الفعالة في الحياة السياسية.استخدام التكنولوجيا في تنفيذ برامج ومبادرات الجمعيات الأهلية.مواجهة المفاهيم المغلوطة التي تهدف إلى تفكيك الوحدة الوطنية، وتعزيز ثقافة المشاركة المجتمعية.وأكد المشاركون، أن الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية سيواصل جهوده في التوعية والتثقيف، خاصة بين النشء والشباب في المدارس والجامعات ومراكز الشباب، عبر وسائل مبتكرة تُطبق لأول مرة في مصر.