CNN Arabic:
2025-03-12@23:33:06 GMT

مصور شجاع يوثّق منازلة شرسة بين راكب أمواج وموجة هائلة.. من تحت الماء!

تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- "كان المشهد يسوده التوتر.. يتعرّض راكبو الأمواج عادة لحوادث مشابهة، لكن عامّة الناس غير قادرة على رؤيتها لأنّها تحصل تحت الماء، أي بعيدًا عن الأنظار"، هذا ما قاله المصوّر الفرنسي، بين ثوارد، في مقابلة مع موقع CNN بالعربية.

ففي قرية "تيهوبو" الواقعة في بولينيزيا الفرنسية، الشهيرة بأمواجها الضخمة، التقط ثوارد صورة مؤثرة سمّاها "The Duel"، أي "المبارزة".

Credit: Ben Thouard

تعكس الصورة راكب أمواج يُصارع وحده إحدى "أضخم" الأمواج بالعالم، بحسب وصفه.

وعندما حاول الوصول إلى سطح الماء للحصول على قليل من الأكسجين، كان لوح ركوب الأمواج المعلّق بكاحل المغامر، محاصرًا في الموجة.

وأوضح: "شعرت بالذهول حقًا عند رؤيتي لهذا المشهد أسفل الماء".

Credit: Ben Thouard

يمكن أن تحدث مثل هذه الاضطرابات المائية أسفل موجات ضخمة.

ومن الصعب أن يجد المصوّر موقعًا مناسبًا لتغطية هذا المشهد لأنه قد يجد نفسه أخيرًا محاصرًا وسط الأمواج الهائجة.

وقال: "الأمر أشبه باللعب عند الخط الأحمر، حيث يتمثّل في الاقتراب من المنطقة المتأثرة، من دون أن يلحق الضرر بك".

Credit: Ben Thouard

وبعيدًا عن التحديات الجسدية التي تواجه المصوّر أسفل الماء، هناك أيضًا بعض التحديات الفنيّة التي يجب أخذها بالاعتبار.

وتشمل أبرزها توجيه الكاميرا في الوقت المناسب إلى المكان المناسب، لأنّ المشهد نفسه لا يستغرق سوى جزء من الثانية.

Credit: Ben Thouard

وحازت صورة "The Duel" على إعجاب العديد من متابعي ثوارد عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأوضح أنه حصل على لقب "مصور المحيطات" في العام 2022، لأن ما تعكسه هذه الصورة أمرًا غير شائع أو مألوف لأعين الناس.

View this post on Instagram

A post shared by Ben Thouard (@benthouard)

وكان يقضي المصوّر الفرنسي معظم عطل نهاية الأسبوع على متن المركب الشراعي الذي يملكه والده، ما جعله يتعلّق بالمحيط يومًا بعد آخر، حتى دخل عالم ركوب الأمواج في سن السابعة من عمره.

ومع مرور الأيام والسنين، اكتشف ثوارد حُبّه للتصوير الفوتوغرافي عندما استخدم آلة التصوير الخاصة بوالده للمرة الأولى. 

وهنا، قرّر الدمج بين هواياته حتى أصبح مصوّرًا متخصّصًا في عالم المحيطات.

فرنساالتصويررياضةنشر الخميس، 15 اغسطس / آب 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: التصوير رياضة المصو ر

إقرأ أيضاً:

ماذا عن العراق؟ .. الأمواج التركية تدفع الإيرانيين بعيدا عن سوريا - عاجل

بغداد اليوم -  بغداد

في عالم السياسة المتقلب، حيث تتشكل التحالفات وتتغير موازين القوى بسرعة، تبرز تركيا كواحدة من أكثر الدول تأثيرًا في الشرق الأوسط، خاصة فيما يتعلق بالقرارات السياسية للبيت السني.

في ظل التطورات الأخيرة التي شهدتها المنطقة، بدءًا من التغييرات الجذرية في سوريا، مرورًا بالعلاقات الإستراتيجية مع الولايات المتحدة، ووصولًا إلى صعود نفوذ حركة الإخوان المسلمين، أصبحت أنقرة لاعبًا رئيسيًا في تشكيل التوجهات السياسية للقوى السنية.  

في حديث خاص لـ"بغداد اليوم"، أكد الباحث السياسي عبد الله الحديدي أن التأثير التركي حاليًا هو الأكبر في قرارات البيت السني. 

وأوضح الحديدي أن التغييرات الجيوسياسية الأخيرة، خاصة في سوريا، والعلاقة الوثيقة بين أنقرة وواشنطن، ساهمت بشكل كبير في تعزيز هذا النفوذ. 

قال الحديدي: "البيت السني متأثر بأوضاع المنطقة والشرق الأوسط بالكامل، وتركيا أصبحت الآن صاحبة النفوذ الأكبر، خاصة بعد التغييرات التي حصلت في سوريا، والعلاقة القوية لأنقرة مع واشنطن".  

وأضاف أن تركيا استفادت من الفراغ الناتج عن تراجع أدوار أخرى، مثل إيران ودول الخليج، لتصبح القوة الأكثر تأثيرًا في صناعة القرارات السياسية للقوى السنية. وفقًا للحديدي، كانت هناك ثلاث دول رئيسية تؤثر في البيت السني سابقًا، وهي إيران وتركيا ودول الخليج، مع تركيز خاص على الإمارات العربية المتحدة. إلا أن الدور الإيراني تراجع بشكل كبير في الفترة الأخيرة، بينما حافظت تركيا على حضورها القوي، مدعومة بصعود نفوذ حركة الإخوان المسلمين في المنطقة.  

وتشهد المنطقة تحولات كبيرة في موازين القوى، خاصة بعد التطورات في سوريا والعلاقات التركية الأمريكية. تركيا، التي تعتبر نفسها حامية للقضايا السنية، استفادت من هذه التحولات لتعزيز نفوذها، بينما تراجعت أدوار أخرى بسبب التوترات الإقليمية والخلافات السياسية. بعد سنوات من الحرب الأهلية في سوريا، استطاعت تركيا تعزيز وجودها في شمال سوريا، مما منحها نفوذًا كبيرًا في المنطقة. هذا الوجود العسكري والسياسي ساعد تركيا في التأثير على القوى السنية المحلية والإقليمية.  

العلاقات الوثيقة بين أنقرة وواشنطن لعبت دورًا كبيرًا في تعزيز النفوذ التركي. الدعم الأمريكي لتركيا في عدة ملفات إقليمية، بما في ذلك ملف سوريا، ساعد في ترسيخ مكانة تركيا كقوة إقليمية رئيسية. بالإضافة إلى ذلك، حركة الإخوان المسلمين، التي تتمتع بعلاقات قوية مع تركيا، شهدت صعودًا في نفوذها في عدة دول عربية. هذا الصعود ساهم بشكل غير مباشر في تعزيز النفوذ التركي في المنطقة.  

كانت إيران لاعبًا رئيسيًا في التأثير على البيت السني، خاصة من خلال دعمها للقوى الشيعية في المنطقة. إلا أن التوترات الإقليمية والعقوبات الدولية أدت إلى تراجع الدور الإيراني، مما فتح المجال لتركيا لتعزيز نفوذها. دول الخليج، خاصة الإمارات العربية المتحدة، كانت ذات تأثير كبير في السابق. إلا أن الانقسامات الداخلية بين دول الخليج، بالإضافة إلى التوترات مع تركيا، أدت إلى تراجع دورها في التأثير على البيت السني.  

ومع استمرار تركيا في تعزيز نفوذها في المنطقة، يبقى السؤال: كيف ستتعامل القوى الأخرى مع هذا الصعود التركي؟ من المتوقع أن تحاول إيران استعادة بعض نفوذها المفقود، خاصة في العراق وسوريا، مما قد يؤدي إلى تصاعد التوترات بين أنقرة وطهران. قد تحاول دول الخليج، خاصة الإمارات والسعودية، إعادة توازن علاقاتها مع تركيا، إما من خلال تحالفات جديدة أو من خلال دعم قوى محلية لمواجهة النفوذ التركي. ستظل الولايات المتحدة لاعبًا رئيسيًا في المنطقة، ودورها في دعم أو تقليل النفوذ التركي سيكون حاسمًا في تشكيل المستقبل السياسي للشرق الأوسط.  

يبدو أن تركيا قد نجحت في ترسيخ نفسها كقوة إقليمية رئيسية في التأثير على البيت السني، متجاوزة بذلك أدوارًا تاريخية لدول مثل إيران ودول الخليج. مع استمرار التطورات في المنطقة، يبقى السؤال: كيف ستتعامل القوى الأخرى مع هذا الصعود التركي، وما هي الآثار المترتبة على هذا التحول في موازين القوى؟


المصدر: بغداد اليوم+ وكالات

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع تسبيح قرى النيل الأبيض من جديد وموجة نزوح واسعة
  • خريطة فرعونية قديمة للعالم السفلي..أقدم كتاب مصور في التاريخ
  • رمضان رياضي في السويس: تدريبات مكثفة لكرة السرعة ومنافسات شرسة في الدورة الرمضانية
  • مطاردة البرق في الإمارات..مصور يوثق العواصف في قلب الصحاري
  • دار أزياء راقية تُقيم عرض أزياء في حمّام عام بباريس
  • ماذا عن العراق؟ .. الأمواج التركية تدفع الإيرانيين بعيدا عن سوريا
  • ماذا عن العراق؟ .. الأمواج التركية تدفع الإيرانيين بعيدا عن سوريا - عاجل
  • للنساء.. هذا ما يجب معرفته عند السفر إلى السعودية
  • ضبط حشيش وأفيون بحوزة راكب قبل سفره للخارج
  • مأدبة إفطار خيري للصائمين وذوي الإعاقة بالسويداء