محافظ سوهاج يترأس اجتماع مجلس إدارة الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
ترأس اللواء دكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، اليوم الخميس، اجتماع مجلس إدارة الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة، بحضور النائب خالد أبو الوفا رئيس الغرفة التجارية وعضو مجلس الشيوخ، وأسامة المصري مدير عام السياحة بديوان عام المحافظة، وأشرف عكاشة مدير عام آثار سوهاج، والمهندسة هبة عبد الحميد وكيل وزارة الإسكان، ومحمود فتحي مدير مكتب الهيئة المصرية لتنشيط السياحة، وحسين حبارير رئيس مركز ومدينة البلينا، وعلي بهنس رئيس مركز ومدينة أخميم، وهلال زكي رئيس مركز ومدينة سوهاج، و إبراهيم كامل أحمد مدير مكتب وزارة السياحة، والدكتور هيثم علي مدكور وكيل كلية الآثار بسوهاج.
وبدأ محافظ سوهاج الاجتماع بالترحيب بأعضاء الهيئة، واستعرض الاجتماع جدول أعمال المجلس، وقد وافق المجلس على تطوير المرسى الغربي بكورنيش النيل بمدينة سوهاج، بطول 140 متر، بالتنسيق مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي، ومديرية الإسكان، كما وافق على تطوير المسرح الروماني بمدينة ناصر، والانتهاء من التطوير خلال شهر، وقرر المحافظ تشكيل لجنة من الإسكان، والغرفة التجارية، وإدارة السياحة بالمحافظة، والشئون المالية والإدارية، وحي شرق، لبحث استغلال مركب رمسيس 2 التابع للمحافظة، والعرض خلال أسبوع.
ووافق المجلس أيضًا على تأجير البازارات بالحديقة المتحفية بمدينة ناصر، على أن تقوم لجنة التثمين بتقدير القيمة الإيجارية لتلك البازارات، وناقش الاجتماع إمكانية استغلال جزيرة قرمان واستثمارها بشكل عالمي، كمقصد سياحي وفندقي وترفيهي، وإنشاء ملاعب رياضية، طبقًا لخطة الدولة.
ووجه المحافظ بتشكيل لجنة برئاسة وكيل كلية الآثار، والوحدة المحلية لمركز أخميم، ومديرية الإسكان، لتنفيذ الخطة المقدمة من كلية الآثار لوضع سوهاج على الخريطة السياحية في موعد زمني لا يتجاوز 40 يوم، والعرض أسبوعيًا بنتائج التغيير، كما وجه أيضا بمخاطبة وزارة السياحة لطرح المخيم السياحي بحي الكوثر للإيجار، والعمل على بحث مشروع تطوير الهوية البصرية لمحافظة سوهاج، وسبل تمويل المشروع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ سوهاج محافظة سوهاج
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع وزراء الإسكان العرب بالجزائر
شاركت دولة الإمارات في أعمال الاجتماع الوزاري الحادي والأربعين لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب، الذي عُقد بالجزائر وذلك بحضور أصحاب المعالي والسعادة الوزراء المعنيين بقطاع الإسكان بالدول العربية وذلك لبحث القضايا الاستراتيجية في مجال الإسكان والتعمير.
ترأس وفد الدولة، نيابة عن معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، سعادة المهندس محمد المنصوري، مدير برنامج الشيخ زايد للإسكان، حيث ناقش الاجتماع تعزيز التعاون العربي في تطوير السياسات الإسكانية المستدامة، وتحسين جودة الحياة في المدن العربية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجالات التخطيط العمراني والإسكاني.
وأكد سعادة المهندس محمد المنصوري، أهمية استمرار التعاون بين الدول العربية لتحقيق التكامل في مجالات الإسكان والتنمية العمرانية، وضرورة وضع خطط إقليمية تُعزز من قدرة المدن العربية على مواجهة التحديات المختلفة، بما في ذلك التغير المناخي والنمو السكاني.
وأوضح أهمية هذا التجمع الإقليمي في جمع الحشد والتأييد لملف ترشح دولة الإمارات لرئاسة الجمعية العمومية وعضوية المكتب التنفيذي لموئل الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وأيضاً الإعلان عن الشراكة الإستراتيجية بين دولة الإمارات وماليزيا من خلال التعاون في إطار منصة “الأجندة الحضرية لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ” “Asia Pacific Urban Agenda Platform”.
وقال سعادته إن العمل الإسكاني المشترك قطع شوطاً كبيراً ومهماً، واستطاع أن يقـوم بالعـديد من الخطوات العمليـة في هذا الاتجاه مما كان له أبلغ الأثر في إنجاح المسيرة الإسكانية في دولنا العربية، وباجتماعاتنا وتنسيقنا المتواصل نحن قادرون على توحيد الأطر القانونية والتشريعية وتعزيز الشراكـة بما يدعم الأهداف والرؤى المستقبلية.
وأضاف أن قطاع الإسكان في دولة الإمارات يحظى باهتمام ودعم كبيرين من القيادة الرشيدة، وأن الدولة حققت إنجازات بارزة في هذا القطاع، حيث وضعت سياسات وبرامج مبتكرة تُعنى بتوفير مساكن مستدامة تلبي احتياجات جميع فئات المجتمع وتعزز جودة الحياة، وأن الإمارات تسعى دائماً إلى أن تكون نموذجاً يُحتذى في تبني أفضل الممارسات الإسكانية، بما يواكب تطلعات حكومة المستقبل ورؤية نحو الإمارات 2031، ويحقق السعادة وجودة الحياة، ويسهم في تحقيق التنمية الحضرية المستدامة.
وناقش الوزراء العرب عدداً من الموضوعات المتعلقة بقطاع الإسكان أبرزها مؤتمر الإسكان العربي والاحتفال بيوم الإسكان العربي وجائزة مجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب والتي كان موضوعها هذا العام تحت عنوان “المشروع الإسكاني المنفذ: سكن عربي منفذ ذو هوية”، حيث تم إعلان نتائجها خلال الاجتماع، وجاءت في المركز الأول الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عن مشروع مسكن ترقوي مع خدمات مدمجة بمدينة تيبازة “الجزائر”، وفي المركز الثاني جمهورية مصر العربية عن مشروع إسكان منطقة تل العقارب وقد حصدت دولة الإمارات المركز الثالث عن مشروع الحي الإماراتي السكني في منطقة سويحان والمقدم من هيئة أبوظبي للإسكان، وجاء هذا الفوز مناصفة مع المملكة العربية السعودية بمشروع بوفارديا سيتي في ضاحية الجوهرة في مدينة جدة.
ويمتد مشروع الحي الإماراتي السكني في منطقة سويحان على مساحة تتجاوز 80 هكتاراً، ويتكون من 204 فلل سكنية ومسجدين ومجمعين تجاريين ومركز مجتمعي و21 من المسطحات الخضراء والحدائق إلى جانب تهيئة مساحات أراضٍ لمرافق تجارية ومجتمعية مختلفة.
ويوفر المشروع مجتمعاً سكنياً متكاملاً ومترابطاً بأسلوب يمزج بين الأصالة والمعاصرة، ويحمل طابعاً عمرانياً يجسد الهوية الإماراتية والثقافة المحلية، من خلال إنشاء فلل منفصلة تشترك في المساحات الخارجية العامة.. فيما يأتي تنفيذ المشروع استجابةً للنمو السكاني في منطقة سويحان، بما يساهم في تهيئة الظروف الملائمة لضمان الاستقرار الاجتماعي والرفاه الأسري للأسر المواطنة، ويجسد النهضة الحضارية والاقتصادية المتواصلة التي تشهدها إمارة أبوظبي في جميع المجالات.
كذلك ناقش الاجتماع الوزاري آليات التعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية والمنتدى الوزاري العربي للإسكان والتنمية الحضرية، والتعاون العربي مع التجمعات الإقليمية والدول الأجنبية في مجال الإسكان والتعمير.
وتم عرض تجارب الدول العربية حول السكن الاجتماعي، ومتابعة وتنفيذ التحالف العالمي للبناء والتشييد حيث قامت دولة الإمارات بتسليم النسخة النهائية الاسترشادية من خارطة الطريق للوصول للصفرية الكربونية للقطاع الإنشائي كدليل استرشادي للدول، وتوضيح إجراءات تسجيل وانضمام الدول الراغبة للتحالف العالمي للبناء والتشييد وغيرها من الموضوعات الحيوية التي تخدم قطاع الإسكان.وام