الجيش الصومالي يعلن تحرير مناطق عدة من سيطرة "الشباب"
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
مقديشو: أعلن الجيش الصومالي، الأربعاء9أغسطس2023، تحرير "مناطق" في محافظتي جلجدود (وسط) وشبيلي الوسطى (جنوب)، من سيطرة مقاتلي حركة الشباب، فضلا عن تدمير قواعد تابعة لها.
جاء ذلك بعد ساعات من إعلان الجيش قتل "العديد" من عناصر الحركة، في عملية عسكرية استهدفت عدة مناطق تابعة لمحافظتي جلجدود وشبيلي الوسطى.
وقالت وكالة الأنباء الصومالية إن الجيش الوطني نجح في تحرير الأراضي الواقعة بين منطقتي رون نيرغود (تابعة لشبيلي الوسطى) وعيل طير (تابعة لجلجدود)، بالإضافة إلى تدمير قواعد الجماعة.
ونقلت عن مسؤولين عسكريين قولهم إن "العمليات العسكرية ستستمر حتى يتم تصفيه فلول" الحركة.
وأمس الثلاثاء، أكد نائب وزير الإعلام عبد الرحمن يوسف العدالة، أن العملية العسكرية أسفرت عن مقتل العديد من عناصر الجماعة المتدربة على إعداد المتفجرات، وتدمير 4 سيارات مفخخة.
وأضاف العدالة، في تصريح لوكالة الأنباء الصومالية، أن "الجيش الوطني في صدد حصر حصيلة القتلى والجرحى" في صفوف حركة الشباب.
وتخوض الحكومة الصومالية منذ سنوات حربا ضد "الشباب" التي تأسست مطلع عام 2004، وتتبع تنظيم القاعدة، وتبنّت عدة تفجيرات داخل البلاد.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
وسط نزوح جماعي للمدنيين … تواصل المواجهات العسكرية بين الجيش و الدعم السريع بجنوب كردفان
تشهد ولاية جنوب كردفان اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في ظل تصاعد العمليات العسكرية عقب إعلان تحالف الدعم السريع مع الحركة الشعبية – شمال «جناح عبدالعزيز الحلو » وعدد من القوى السياسية الأخرى.
التغيير ـــ كمبالا
وأكدت مصادر من منطقة «خور الدليب» بجنوب كردفان لـ « التغيير » أن المنطقة شهدت موجة نزوح كبيرة شملت نساء وأطفال بعضهم أُصيب جراء الهجمات التي نفذتها قوات الدعم السريع عقب دخولها إلى المنطقة.
وكانت قوات الدعم السريع قد أعلنت سيطرتها على «خور الدليب » بعد معارك ضد الجيش السوداني والقوات المتحالفة معه.
ورجحت المصادر أن الهجوم جاء كرد فعل على خسائر تكبدتها الدعم السريع في شمال كردفان خاصة بعد فقدانها السيطرة على مدينة أم روابة ومناطق أخرى.
وتسعى قوات الدعم السريع للتقدم نحو منطقتي «أبو كرشولا» و «الفيض أم عبد الله» في محاولة لتعزيز انتشارها على محاور استراتيجية ضمن قطاع كردفان الكبرى.
و كانت قد أعلنت شبكة أطباء السودان في وقت سابق عن مقتل 12 مدنيا جراء الهجوم على «خور الدليب» ما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني في الولاية.
وتستمر الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023 مخلفة أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ بحسب تقارير صادرة عن الأمم المتحدة.
الوسومالحرب جنوب كردفان خور الدليب نزوح