وكالة أنباء سرايا الإخبارية:
2025-03-03@10:53:22 GMT
ما سبب تأخير حزب الله وإيران هجومهما على إسرائيل؟
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
سرايا - ذكرت وسائل اعلام، أنّ صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيليّة قالت إنّ "الحرس الثوري الإيراني و"حزب الله" قررا بالفعل خطة الهجوم الانتقامي على إسرائيل، "لكنهم ليسوا في عجلة من أمرهم لتنفيذها"، مشيرة إلى وجود عوامل استراتيجية تدفع طهران و"الحزب" إلى تأخير الهجوم المحتمل.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن "هناك اعتبارات تكتيكية عملياتية تساهم أيضا في تأخير الرد، مثل المراقبة الدقيقة واستعداد الجيش الإسرائيلي لشن هجوم مضاد خلال الهجوم الانتقامي من إيران أو "حزب الله".
وزعمت أنّ "جيش الإسرائيلي يتمتع بالقدرة على إغلاق دائرة الهجوم في لبنان بسرعة، وإحباط هجوم الانتقام، لكن في إيران البعيدة من الصعب الحفاظ على مراقبة مستمرة، ويصعب الرد خلال دقائق قليلة من اكتشاف التحضيرات للهجوم على إسرائيل".
واستدركت الصحيفة بالإشارة إلى أن "إسرائيل والولايات المتحدة تمتلكان أقمارا صناعية قادرة على الحصول على صورة جيّدة لما يحدث في المواقع المشبوهة في إيران بدقة عالية، خاصة عندما يتعلق الأمر بالصواريخ الباليستية بعيدة المدى".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
هل باستطاعة حزب الله الوصول إلى حيفا؟ خبيرٌ يكشف
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن المعلومات التي كشفتها القناة 12 الإسرائيلية بشأن قدرة حزب الله اللبناني على الوصول إلى مدينة حيفا لو انخرط بهجوم السابع من تشرين الأول 2023، تعتبر منطقية بالنظر إلى الخطورة التي كان يمثلها الحزب في ذلك الوقت.ووفقاً لما قاله حنا - في تحليل للجزيرة- فقد كانت إسرائيل تضع حزب الله على رأس المخاطر منذ عام 2006، حتى إن وزير الدفاع السابق يوآف غالانت كشف عن أنه طلب توجيه ضربة له قبل الحرب لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغه بأن الأمر يتطلب موافقة الولايات المتحدة.
وكانت القناة 12 قد كشفت في تحقيق أن رئيس الأركان المستقيل هيرتسي هاليفي قال إن الحزب كان بإمكانه الوصول إلى مدينة حيفا لو أنه قرر الانخراط في الحرب يوم السابع من تشرين الأول 2023 إلى جانب حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ووصف حنا حزب الله بأنه كان المركز الرئيسي لاهتمامات إسرائيل الأمنية لأنها كانت تعتقد دائما أن الخطر سيأتيها من جبهة لبنان، وهو ما عرّضها لانهيار سياسي وإستراتيجي واستخباري عندما جاء الهجوم من قطاع غزة.
وإلى جانب الفشل العسكري والاستخباري الذي كشفه في إسرائيل، فقد كشف طوفان الأقصى أيضاً عن وجود خلل كبير في المنظومة السياسية وعقيدتها الأمنية، لأن الجيش فشل في إحباط الهجوم حتى بعد ساعات من وقوعه، كما يقول حنا.
عقيدة أمنية جديدة لذلك، فإنّ تغيير رئيس الأركان وقادة الفرق والعمل على خلق مناطق عازلة بالقوة في لبنان وسوريا وغزة يعكس أننا إزاء نظرة أمنية جديدة لدولة الاحتلال، برأي الخبير العسكري.
ولفت تقرير القناة 12 إلى أنه تم إطلاع ضابط الاستخبارات التابع لنتنياهو على استعدادات حماس للهجوم قبل وقوعه لكنه لم يبلّغه بذلك، مشيرة إلى أن موظفي مكتب غالانت حاولوا إيقاظ ضابط الاستخبارات المسؤول لحظة الهجوم لكنهم لم يتمكنوا من ذلك.
وقالت القناة إن هاليفي أعرب عن استغرابه من عدم نشر هذه المعلومات في وقت سابق، وقال إنها كانت ستساعد المؤسسة الأمنية في مواجهة الانتقادات الشديدة التي تعرضت لها.
وكان تحقيق نشره الجيش الإسرائيلي الخميس الماضي أقر بفشل الجيش والاستخبارات الكارثي في التعامل مع هجوم السابع من تشرين الأول 2023، والذي يعتبر أكبر عملية تشنها المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل على الإطلاق. (الجزيرة نت)