نجم ليفربول يوافق على اللعب لـ برشلونة.. وعقبة تقف في طريق الصفقة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
ألقت تقارير صحفية إسبانية الضوء على موقف الكولومبي لويس دياز نجم ليفربول الإنجليزي من فكرة الإنضمام إلى صفوف برشلونة الإسباني في فترة الميركاتو الصيفي.
برشلونة يضع عينه على لويس ديازأوضحت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية أن برشلونة وضع عينه على دياز كبديل للإسباني نيكو ويليامز نجم أتلتيك بلباو ليصبح الخيار الأول بعد تردده في الوصول النادي الكتالوني في فترة الانتقالات الصيفية.
وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن لويس دياز منجذب لفكرة اللعب في صفوف برشلونة وهو من عشاق برشلونة بالفعل ويريد إتمام الأمر بانضمامه إلى صفوف البرسا.
وأفادت الصحيفة الإسبانية بأن برشلونة على علم بما يريد لويس دياز فعله وبوضعه داخل ليفربول على الرغم من عدم تحرك البرسا من الأساس للتعاقد معه.
مصدر لـ "الفجر": برشلونة لن يحاول مرة أخرى التعاقد مع نيكو ويليامز الصحف الأوروبية صباح اليوم.. ديلي ميل: بوتشيتينو يقترب من العودة إلى التدريب.. ريفيلو: نجم برشلونة يرفض الرحيلوألمحت الصحيفة الإسبانية أن والد لويس دياز أكد بنفسه أن دياز يشجع برشلونة ويحلم باللعب في صفوفه خلال تصريحات صحفية في عام 2023 مما يسهل عملية المفاوضات للحصول على خدماته إلا أن الوضع الاقتصادي قد يقف عقبة في طريق الصفقة في الوقت الحالي.
ولفتت الصحيفة الإسبانية أن دياز البالغ من العمر 27 عامًا يرتبط بعقد مع إدارة ليفربول يصل لخط النهاية في يونيو 2027 ويظن برشلونة أن ليفربول سيطلب أكثر من 58 مليون يورو مقابل التنازل عن بطاقته وهو رقم لا يستطيع البرسا دفعه في فترة الميركاتو الصيفي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتقالات الصيفية أتلتيك بلباو أتلتيك الميركاتو الصيفي الميركاتو المفاوضات انتقالات الصيف برشلونة برشلونة الاسباني فترة الانتقالات الصيفية فترة الانتقالات فترة الميركاتو الصيفي ليفربول الانجليزي والد لويس دياز نيكو ويليامز نجم ليفربول ويليامز الصحیفة الإسبانیة لویس دیاز
إقرأ أيضاً:
منع رسو سفينة شحن متجهة إلى إسرائيل في إحدى الجزر الإسبانية
أعلنت شركة "ميرسك" الدنماركية، إحدى أكبر شركات الشحن البحري في العالم، السبت عن منع سفينة حاويات تابعة لها من دخول ميناء الجزيرة الخضراء (ألخثيراس) الإسبانية، مؤكدة أن الشحنة لم تكن تحتوي على أسلحة أو ذخائر عسكرية.
وقالت الشركة في بيان رسمي، إن "البضائع التي سيتم نقلها عبر الميناء لا تحتوي على أسلحة أو ذخيرة عسكرية"، مشيرة إلى أن هذا الإجراء يمثل تغييرًا في المعايير الإسبانية.
ويأتي هذا القرار في سياق توجه الحكومة الإسبانية المتشدد إزاء التعامل مع الأسلحة الموجهة إلى الاحتلال الإسرائيلي، في ظل تصاعد الانتقادات الأوروبية لحرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
ويعتبر هذا القرار جزءًا من سلسلة إجراءات اتخذتها الحكومة الإسبانية منذ الاعتراف بدولة فلسطين في أيار/ مايو الماضي، إلى جانب دول مثل إيرلندا والنرويج، حيث أوقفت إسبانيا مبيعات الأسلحة لـ"إسرائيل"، ومنعت السفن المحملة بشحنات ذات طابع عسكري من الرسو في موانئها.
والأسبوع الماضي، قام النائب إنريكي سانتياغو، العضو في الائتلاف اليساري الإسباني "سومار" والأمين العام للحزب الشيوعي الإسباني، بتقديم شكوى رسمية لمنع دخول السفينة المذكورة وسفينة أخرى من المقرر وصولها لاحقًا هذا الشهر، قائلاً عبر منصة إكس: "لا يمكن لميناء الجزيرة الخضراء أن يكون منطقة عبور للأسلحة المتجهة إلى إسرائيل".
وأثار التصريح ضجة واسعة وأعاد تسليط الضوء على السياسة الإسبانية المتزايدة في تشديد الرقابة على موانئها لمنع أي استخدام محتمل في دعم العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وأكدت الحكومة الإسبانية في تصريحات لصحيفة "إل باييس" أن السفينة التي تحمل اسم "ميرسك دنفر" وسفينة أخرى لن يتم السماح لهما بالرسو في الموانئ الإسبانية، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
وبحسب تصريحات شركة "ميرسك"، فإن الشحنة لم تخضع لتفتيش مادي وأُجبر طاقم السفينة على تحويل مسارها إلى ميناء طنجة في المغرب، وأشارت بيانات موقع "VesselFinder" المتخصص بتتبع حركة السفن إلى أن السفينة تتجه حاليًا نحو سلطنة عمان.
وأعربت شركة "ميرسك" عن استغرابها من القرار، حيث صرحت بأنها تواصلت مع السلطات الإسبانية لفهم أسباب رفض دخول السفينة، وقالت الشركة: "نفهم أن إسبانيا غيّرت معاييرها على أساس تقديري، وترفض حالياً استقبال السفن المتجهة إلى أو القادمة من إسرائيل إذا كانت تحمل أي شحنات ذات صلة عسكرية، حتى وإن كانت الشحنة قانونية".
ويمثل هذا القرار خطوة إضافية نحو تصعيد التوترات الدبلوماسية بين إسبانيا و"إسرائيل"، ويعكس موقف مدريد المتزايد في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، لا سيما في ظل الانتقادات الموجهة للسياسات الإسرائيلية في غزة. وتُعد إسبانيا من أبرز الدول الأوروبية التي تتبنى سياسة متشددة تجاه صادرات الأسلحة، ما يعزز صورتها كصوت رائد في المطالبة بالعدالة الدولية.