الصحة: متابعة دقيقة لتفشي “جدري القرود” في بعض مناطق العالم
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أكدت وزارة الصحة المتابعة عن كثب تطورات تفشي مرض جدري القرود في عدة دول إفريقية، وذلك على وقع الإعلان بأن تفشي المرض أصبح «حالة طوارئ صحية عالمية»، وظهور سلالة جديدة للمرض.
وأشارت الوزارة إلى أنها تنسق وبشكل مستمر مع الشركاء الدوليين في المركز الخليجي للوقاية من الأمراض، وكذلك مع منظمة الصحة العالمية، لمراقبة الوضع والتأهب والاستعداد وفقاً للمستجدات الوبائية، وأن مركز الكويت للوقاية من الأمراض ومكافحتها (CDC) يعمل بشكل وثيق مع جميع الجهات المعنية لتعزيز الجهود الوطنية للوقاية من الأمراض المعدية والتصدي لها.
وفي هذا السياق، أوضحت الوزارة أن جدرى القرود (إمبوكس) هو مرض فيروسي له نوعان فرعيان، يتسبب في ظهور طفح جلدي وبثور وآفات مخاطية، ويرافقه حمى وصداع وآلام عضلية، وضعف وتضخم في الغدد الليمفاوية.
كما بيّنت أن المرض يمكن أن ينتقل من خلال المخالطة الجسدية لشخص مصاب، خاصة عن طريق الاتصال الجنسي أو التقبيل أو حتى اللمس، كما يمكن أن ينتقل عبر الإفرازات التنفسية، مضيفة أنه يتم تأكيد التشخيص والإصابة بالمرض من خلال اختبار فحص البلمرة المتسلسل (PCR)، ويعالج المرض من خلال الرعاية الداعمة والحد من الأعراض، أو عبر استخدام مضادات الفيروسات لبعض الحالات.
وأشارت الوزارة إلى أنه يمكن الوقاية من المرض عن طريق الحفاظ على نظافة اليدين بشكل مستمر، باستخدام الماء والصابون أو المطهرات الكحولية، وتجنب العلاقات الجنسية المحرمة، والابتعاد عن الاتصال الجسدي المباشر مع الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض المرض. كما أوصت بتوخي الحذر عند السفر إلى الدول التي سجلت حالات إصابة بالمرض.
وختاما، أكدت الوزارة على أنها ستبقى على تواصل مستمر والتزويد بالمستجدات في حال وجود أي تطورات في الوضع الوبائي، متمنيةً للجميع موفور الصحة والسلامة.
الوسومجدري القرود وزارة الصحةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: جدري القرود وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
هل أمراض المناعة الذاتية وراثية؟.. أستاذ مناعة يجيب | فيديو
أكد الدكتور عبد الوهاب لطفي، أستاذ المناعة والحساسية بجامعة الأزهر، أن العلماء بذلوا جهودًا كبيرة في محاولة فهم أسباب الأمراض المناعية الذاتية، ولكن لا تزال الأسباب غير واضحة تمامًا، موضحا أن أسباب هذه الأمراض متعددة، ولا يمكن تحديد سبب واحد وراء كل حالة، حتى في نفس المرض مثل "الذئبة الحمراء"، حيث يمكن أن تكون الأسباب مختلفة تمامًا بين المرضى.
وأشار أستاذ المناعة والحساسية بجامعة الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إلى أن العوامل الوراثية تلعب دورًا مهمًا في استعداد الشخص للإصابة بالأمراض المناعية الذاتية، ولكنه شدد على أن هذا الاستعداد الوراثي ليس العامل الوحيد، فهذه الأمراض تتطلب وجود محفزات بيئية أو سلوكية قد تؤدي إلى ظهور المرض عند الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي، وهذا يعني أن المرض لا يعد وراثيًا بحتًا، بل هو "استعداد وراثي" قد يتفاعل مع عوامل أخرى.
وأضاف أن هناك ما يسمى بـ"التعديل الجيني" الذي يمكن أن يحدث بسبب أسلوب الحياة والعوامل البيئية، موضحا أن الجينات قد لا تتغير في تركيبها الأساسي، ولكن وظيفتها قد تتأثر نتيجة لتصرفاتنا مثل التدخين، سوء التغذية، أو التعرض للسموم، هذا التعديل الجيني يمكن أن يجعل الشخص أكثر عرضة للأمراض المناعية الذاتية.
كما نبه إلى أن بعض السلوكيات مثل التدخين أو التعاطي المفرط للأدوية قد يؤدي إلى تغييرات في وظائف الجينات، مما يساهم في حدوث هذه الأمراض، مؤكدا أن وجود بؤر صديدية غير معالجة أو تعرض الجسم لميكروبات بكتيرية أو فيروسية قد يزيد من عبء جهاز المناعة، ويجعله يتفاعل بشكل غير طبيعي، مما يؤدي إلى ظهور الأمراض المناعية الذاتية.
اقرأ أيضاًأستاذ مناعة: الصداع وورم تحت الأبط من أعراض أمراض المناعة الذاتية