السيد القائد: بعض الأنظمة العربية متواطئة والعدو الإسرائيلي يتباهى بما يصله من أطنان الفواكه والمواد الغذائية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
يمانيون/ خاص
انتقد بشدة السيد القائد الصمت إزاء ما يرتكبه الكيان الصهيوني من مجازر وحشية وجرائم إبادة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمة له اليوم الخميس، عن آخر المستجدات والتطورات المحلية والإقليمي، أن العدو الإسرائيلي ولليوم الـ314 يواصل جريمة القرن في الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في غزة.
وأضاف السيد القائد.. مذبحة الفجرمن أبشع جرائم العدو الصهيوني خلال الأسبوع الماضي حيث قام باستهداف المصلين في مدرسة التابعين بـ 3 قنابل أمريكية.
وأشار قائد الثورة إلى أن العدو استباح بمذبحة الفجر حياة المدنيين وانتهك قدسية الصلاة والمصلى وتعمد إبادة المصلين.
وتابع ..حصيلة جرائم العدو ليوم واحد من 314 يوما كافية لأن يستفيق منها ضمير أي إنسان لم يطبع الله على قلبه.
لافتا إلى أن ردود الفعل في الساحة الإسلامية والعربية هي الحالة التي عبر عنها القرآن بقوله تعالى “إنك لا تُسْمِعُ الْموْتَى، وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرين”.
وقال السيد القائد: “جرائم العدو الفظيعة المتجددة لم تحرك الزعماء والحكومات العربية ولا حركتهم حجم مأساة الشعب الفلسطيني”.
وأضاف: “بعض الأنظمة العربية متواطئة، والعدو الإسرائيلي يتباهى بما يصله من أطنان الفواكه والمواد الغذائية، فيما الشعب الفلسطيني يتضور جوع”.
ولفت السيد إلى أن بعض الأنظمة العربية تتحرك بكل ما أوتيت من قوة لتوفير الحماية العسكرية للعدو والاعتراض لما يستهدفه من صواريخ أو طائرات مسيرة.
مشيرا إلى أن وسائل إعلامية عربية تحولت إلى منابر لتبرير جرائم العدو الإسرائيلي وإلى توجيه معنوي لصالحه وتوجيه لغة التحدي للأمة. # السيد القائد# كلمة#السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي#العدوان الصهيوني على غزة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی السید القائد جرائم العدو
إقرأ أيضاً:
مسيرة بجامعة صنعاء مع غزة حتى النصر وتنديداً بجرائم العدو الصهيوني
شارك في المسيرة منسوبو الجامعة من أكاديميين وإداريين وطلاب، ورفعوا الأعلام اليمنية والفلسطينية، مرددين الهتافات والشعارات المنددة بمجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق سكان غزة، وممارسته كل أساليب القتل والإجرام وإقدامه على قتل 45 ألف فلسطيني في حرب إبادة وتصفية عرقية بتمويل أمريكي ودعم غربي وتخاذل وصمت عربي وإسلامي معيب.
وجدد المشاركون التفويض المطلق لقائد الثورة وتأييدهم الكامل للعمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد قوى العدوان الأمريكي والصهيوني والبريطاني ونصرة للشعب الفلسطيني .
وأشار المستشار الثقافي بالجامعة عبد السلام المتميز، أن منسوبي الجامعة لن يتركوا الراية ولن يخلو الساحات ولن يتراجعوا عن مواقفهم الإيمانية وأنهم متوكلين على الله وبثقة به وبوعده الصادق بالنصر ومستعدين لمواجهة التحديات وتقديم التضحيات في سبيل الله ونصرة المستضعفين من أبناء غزة .
وحيا منسوبي الجامعة باستمرارهم في الخروج الأسبوعي دون كلل أو ملل والتحرك والإسناد لغزة وإقامة مختلف الأنشطة بهذا الزخم الكبير .. مؤكداً أن هذا الخروج نابع من المسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية لأن المجازر في غزة مستمرة في ظل صمت عجيب يسود الجامعات بالعالم العربي والإسلامي .
وأكد البيان الصادر عن المسيرة استمرار الخروج في المسيرات الأسبوعية لنصرة غزة انطلاقاً من الواجب الإيماني والانتماء العربي والإسلامي واستجابة لله ولرسوله وللقيادة الحكيمة للجهاد في سبيل الله ونصرة للمستضعفين وإفشال مؤامرات الأعداء.
وبارك الانتصارات الكبيرة التي حققتها الأجهزة الأمنية وكشف المخططات التي تستهدف الوطن لثنيه عن موقفه المساند للشعب الفلسطيني ، محذراً الأعداء الذين يحاولون زرع الفوضى واستهداف الشعب اليمني بأن رهانهم خاسر ولن يجنوا إلا مزيداً من الهزائم كون الشعب متسلح بجبهة العلم والوعي الإيماني ومستعد لأي تصعيد في كل الجوانب.
وطالب البيان القوات المسلحة بالمزيد من التصعيد، منوهاً بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
ودعا البيان الشعب اليمني إلى اليقظة والحذر والتسلح بالوعي والإبلاغ عن كل اشتباه في أعمال عدائية والاستمرار في التعبئة العامة والنفير والمقاطعة لمنتجات الأعداء التي تمول الكيان المجرم لقتل مزيد من النساء والأطفال في غزة .
تخلل المسيرة قصيدة شعرية للشاعر صقر اللاحجي بعنوان " الشعب جيش الجيش" ومشاركة رمزية لخريجي الدفعة 41 من كلية الشريعة والقانون بقوام 120 طالباً في المسيرة للتأكيد على دلالة احياء حفلات التخرج وسط الميادين وساحات الوغى .