يمانيون/ خاص

انتقد بشدة السيد القائد الصمت إزاء ما يرتكبه الكيان الصهيوني من مجازر وحشية وجرائم إبادة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمة له اليوم الخميس، عن آخر المستجدات والتطورات المحلية والإقليمي، أن العدو الإسرائيلي ولليوم الـ314 يواصل جريمة القرن في الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في غزة.


وأضاف السيد القائد.. مذبحة الفجرمن أبشع جرائم العدو الصهيوني خلال الأسبوع الماضي حيث قام باستهداف المصلين في مدرسة التابعين بـ 3 قنابل أمريكية.
وأشار قائد الثورة إلى أن العدو استباح بمذبحة الفجر حياة المدنيين وانتهك قدسية الصلاة والمصلى وتعمد إبادة المصلين.
وتابع ..حصيلة جرائم العدو ليوم واحد من 314 يوما كافية لأن يستفيق منها ضمير أي إنسان لم يطبع الله على قلبه.
لافتا إلى أن ردود الفعل في الساحة الإسلامية والعربية هي الحالة التي عبر عنها القرآن بقوله تعالى “إنك لا تُسْمِعُ الْموْتَى، وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرين”.
وقال السيد القائد: “جرائم العدو الفظيعة المتجددة لم تحرك الزعماء والحكومات العربية ولا حركتهم حجم مأساة الشعب الفلسطيني”.
وأضاف: “بعض الأنظمة العربية متواطئة، والعدو الإسرائيلي يتباهى بما يصله من أطنان الفواكه والمواد الغذائية، فيما الشعب الفلسطيني يتضور جوع”.
ولفت السيد إلى أن بعض الأنظمة العربية تتحرك بكل ما أوتيت من قوة لتوفير الحماية العسكرية للعدو والاعتراض لما يستهدفه من صواريخ أو طائرات مسيرة.
مشيرا إلى أن وسائل إعلامية عربية تحولت إلى منابر لتبرير جرائم العدو الإسرائيلي وإلى توجيه معنوي لصالحه وتوجيه لغة التحدي للأمة.

# السيد القائد# كلمة#السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي#العدوان الصهيوني على غزة

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی السید القائد جرائم العدو

إقرأ أيضاً:

السيد صفي الدين: النهضة المقاومة في عالمنا العربي ستحرر فلسطين

يمانيون – متابعات
أكَّد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين أن طوفان الأقصى المُبارك وجّه ضربةً إلى رأس الكيان الصهيوني فاهتز كل مشروعه وفقد قادته التوازن،.

ولفت إلى أنه ومنذ “تأسيس هذا الكيان ابتكر إستراتيجيات قائمة على المجازر والذبح والتهجير”، مشددًا على أن “المجاهدين يخوضون اليوم المعركة في غزة المحاصرة وفي جنوب لبنان وعلى امتداد كل الأمة بشجاعة وبسالة ويحبطون مخططات العدو الخبيثة”.

وخلال كلمة له في ذكرى أربعين القائد الجهادي الكبير الشهيد السيد فؤاد شكر “السيد محسن”، شدَّد السيد صفي الدين على أن “النهضة المقاومة في فلسطين ولبنان والأردن وعالمنا العربي هي التي ستحرر فلسطين”.

وقال: “السيّد فؤاد شكر حقّق ما أراد وما شارك في تخطيطه وإنجازه وكان له أن يشهد مقاومة تصنع الانتصارات”، مضيفًا أنَّ “الله أعطى السيّد شكر رجاحة عقل والاستفادة من كل جديد ليقدّم أفضل ما عنده لأفضل مقاومة عشقها”، مبينًا أنه “كان لكربلاء مكانة خاصة في حياته وسلوكه حتى أنعم الله عليه بتاج النِعم وهي نعمة الشهادة”.

وأوضح السيد صفي الدين أنَّه “كان حضور السيّد محسن وإخوانه مباركًا على مستوى الرؤية والعمل والأساليب مما حوّل المقاومة إلى نموذجٍ يُحتذى به”، مؤكدًا أنَّ “إخوانه وتلامذته مستمرون في المقاومة في مختلف المجالات والاختصاصات وكل الميادين حيث يتطلب الواجب منهم”.

ولفت رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله إلى أنَّ “المجاهدين يخوضون المعركة اليوم في غزة المحاصرة وفي جنوب لبنان وعلى امتداد كل الأمة بشجاعة وبسالة ويحبطون مخططات العدو الخبيثة”، موضحًا أنَّ “أعيننا تتطلع إلى أهداف العدو وغاياته التي لن تتحقق لا في غزة ولا في لبنان ولا على صعيد المنطقة”.

وبيّن السيد صفي الدين أنَّ “الأبطال المجاهدين المضحين يُلحقون بالعدو الهزيمة على مستوى إحباط أهدافه”، لافتًا إلى أن “العدو يقف اليوم ضائعًا حائرًا أمام خياراته الواهية”

ورأى السيد صفي الدين أنَّ “الجيش الذي كان يعتبر نفسه أسطوريًا رغم التدمير والقتل والتجويع والحصار لم يحصل إلا على القلق ولم يحقِّق أيًا من أهدافه”، مبيّنًا أنَّ “المقاومة موجودة في غزة والضفة رغم كل ما يفعله رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ما يؤكد على فشل هذا العدو وعدم تحقيق أيٍ من أهدافه”.

وتطرق رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله إلى عملية معبر الكرامة في الأردن، وقال: إن “عملية الشهيد البطل الأردني ماهر الجازي دليل أنَّ المقاومة كما هي موجودة في فلسطين فإن روحها موجودة في الأردن وفي عالمنا العربي”، متوجهًا “بالتحية إلى روح الشهيد البطل” كما توجّه “بالتحية لعائلته وعشيرته التي تستقبل المهنئين”، مؤكدًا أن ذلك “يدل على روح المقاومة المتأصلة في شعوب أمتنا”.

وعن داخل الكيان الصهيوني قال السيد صفي الدين “كل من اعتقد أنَّه سيجلب الأمان للمستوطنين فشل حتى القبة الحديدية فشلت وهذه هزيمة وخزيٌ للعدو”.

وأضاف، “الصهاينة يعودون للإستراتيجيات الخاوية، وما يقومون به من تدمير وتهديد واغتيال لن يُعيد الأمن والطمأنينة لمستوطني الشمال والحل الوحيد هو وقف العدوان على غزة”.

ولفت إلى أن “العدو ظنَّ أنّ باغتيال الكوادر والقادة واستهداف المخازن والمنصات سيُعطّل قدرات المقاومة فاغتال السيد محسن، ولكن المقاومة ازدادت شراسة واستعدادًا للعمل، أكثر مما كانت عليه قبل استشهاده”.

وأكَّد أنَّ “اغتيال السيّد محسن جعل استهداف “تل أبيب” في برنامج عمل المقاومة، وهذا ما أردنا تثبيته في عملية “يوم الأربعين””، لافتًا إلى أنَّ “معلوماتنا المؤكدة أنَّ المُسيّرات في عملية “يوم الأربعين” وصلت إلى أهدافها في الوحدة 8200″.

وشدَّد السيد صفي الدين على أنَّ “كل هذا الاستهداف والقتل الذي يقوم به العدو لا يوقف المقاومة ولا يجعلها تضعف بل يجعلها أقوى بفضل هذه الدماء وثبات المجاهدين ووعي الناس الذين يحمون هذه المقاومة”.

وختم صفي الدين،بقوله إنَّ “المقاومة في فلسطين ولبنان وعلى امتداد أمتنا هي مشروع الحق والدفاع عن الحق والأمة ولأنها كذلك لن يستطيع أحدٌ القضاء عليها، مؤكدًا أنَّ “النهضة المقاومة في فلسطين ولبنان والأردن وعالمنا العربي هي التي ستحرر فلسطين”.

مقالات مشابهة

  • السيد صفي الدين: النهضة المقاومة في عالمنا العربي ستحرر فلسطين
  • القائد/ حيدرة السيد يحل مشكلة مزارعي الجبلين بأبين .!
  • “فتح”: مجزرة المواصي الدمويّة تضع العالم أمام مسؤولياته لوقف جرائم العدو ومحاسبته
  • المجلس الرئاسي يصدر قرارا بالعفو عن جرائم الغياب والهروب للعسكريين
  • محلل سياسي: تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة هدف أساسي للاحتلال الإسرائيلي
  • الفواكه المجففة والراحة والحلويات العربية صناعات غذائية سورية متفردة حجزت مكانها ضمن معرض إكسبو
  • المؤتمر العام للأحزاب العربية يبارك عملية معبر الكرامة
  • حركة الجهاد : العدوان على سوريا جريمة حرب تضاف إلى جرائم العدو الصهيوني
  • “العمل الإسلامي” يبارك عملية جسر الملك حسين ضد العدو الصهيوني
  • كاريكاتير.. الصمت الدولي على جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الأسرى الفلسطينيين