بغداد اليوم - بغداد

علق مجلس محافظة بغداد، اليوم الخميس (15 آب 2024)، على عمل بعض النوادي الليلية غير المجازة في العاصمة طيلة السنوات الماضية.

وقال عضو المجلس علي المشهداني في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "هناك جهودًا كبيرة للقوات الأمنية والجهات المختصة الحكومية بإغلاق النوادي الليلية غير المجازة، خاصة بعد انتشارها بشكل كبير في مناطق بغداد، لاسيما المناطق السكنية، التي عانت طويلا من هذه الأماكن".

وبين المشهداني ان "هناك عددًا كبيرًا من النوادي الليلية غير المجازة، ولا توجد إحصائية دقيقة لدينا، لكنها باعداد كبيرة ولهذا كان هناك حملة امنية كبرى عليها من اجل اغلاقها، رغم انها تعمل دون أي موافقات وبشكل مخالف منذ سنين، وهذا سببه عدم المتابعة وكذلك وجود حالات من الرشاوى للسكوت عنها وبعضها تدعي انها تابعة لجهات او شخصيات متنفذة، ونحن نشد على اغلاقها وندعم الجهود الحكومية بذلك".

وكشف مجلس محافظة بغداد، يوم الاثنين (29 تموز 2024)، عن أسباب تصاعد حملات اغلاق النوادي غير المجازة خلال الآونة الأخيرة.

وقال عضو المجلس عبد نجم العامري، لـ"بغداد اليوم"، إن "تصاعد الحملات الأمنية لأغلاق النوادي الليلة، له عدة أسباب ابرزها كوننا في شهر محرم الحرام، وثانيا هذه الأماكن أصبحت خطر تهدد المجتمع البغدادي، كونها اصبح ملتقى لتجارة وتعاطي المخدرات".

وبين العامري ان "السنوات الماضية لم يكن هناك مجلس محافظة لبغداد، لكن الان هناك مجلس وهو فعال عبر لجانه المختلفة وهناك رقابة على   تلك الأماكن غير المجاوز",

واكد العامري على "ضرورة اغلاق تلك النوادي وغيرها من الأماكن غير المجازة، وبعضها كان يعمل بسبب الفساد والرشاوي وغيرها، لكن الان الوضع اختلف تماما في ظل وجود رقابة حقيقية".

ومؤخرا علّق أهالي منطقة الكرادة لافتات شكر لوزير الداخلية على الجدران، مطالبين باستمرار حملة غلق أماكن لعب القمار والنوادي الليلية، التي شنتها الداخلية منذ شباط الماضي.

وسبق ان قالت وزارة الداخلية انها عملت بقرار غلق الملاهي الليلية في العاصمة بغداد التي يبلغ عددها أكثر 78 المجازة وغير المجازة، بعد مطالبات وشكاوى من قِبل المواطنين الذين يسكنون بالقرب منها.

ونظّم أصحاب الملاهي والعاملون بها في الأشهر السابقة احتجاجات وتظاهرات في منطقة الباب الشرقي والكرادة احتجاجا على اغلاق الملاهي.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: النوادی اللیلیة غیر المجازة

إقرأ أيضاً:

معضلة ربط بغداد بطهران: العقوبات الأمريكية ستفتك بالعراق قبل إيران - عاجل

بغداد اليوم -  بغداد

يثير موقف الإدارة الأمريكية تجاه العراق في ظل العقوبات المفروضة على إيران تساؤلات حول مستقبل العلاقات العراقية-الأمريكية، خاصة مع تصاعد الضغوط الاقتصادية والسياسية. 

ويرى الباحث في الشؤون الاستراتيجية، نبيل العزاوي في حديثه لـ"بغداد اليوم"، أن العراق يسعى جاهدًا لتحييد نفسه عن التصعيد بين واشنطن وطهران، إلا أن قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تعقّد الوضع، خصوصًا فيما يتعلق باستخدام الدولار في التعاملات المالية العراقية الإيرانية.


العراق بين العقوبات الأمريكية واعتماده على الغاز الإيراني

يواجه العراق معضلة حقيقية في ظل هذه العقوبات، نظرًا لاعتماده الكبير على الغاز الإيراني لتشغيل محطات الكهرباء، خاصة مع اقتراب فصل الصيف حيث يزداد الطلب على الطاقة. 

وتشير تصريحات العزاوي إلى أن قطع إمدادات الغاز الإيراني بشكل مفاجئ قد يؤدي إلى أزمة طاقة حادة، في وقت لا تزال البدائل، مثل الربط الكهربائي الخليجي والطاقة الشمسية، في مراحلها الأولية وتحتاج إلى وقت أطول لتنفيذها.


الإدارة الأمريكية وموقفها المتشدد

بحسب العزاوي، فإن إدارة ترامب لا تبدي مرونة في منح العراق وقتًا إضافيًا لإيجاد بدائل، مما يضع الحكومة العراقية في موقف صعب. فالعراق يجد نفسه أمام خيارين أحلاهما مر:

1. الاستمرار في استيراد الغاز الإيراني رغم العقوبات، مما قد يعرضه لضغوط أمريكية وعقوبات اقتصادية جديدة.

2. الالتزام بالعقوبات وقطع التعاملات مع طهران، مما قد يهدد استقرار شبكة الكهرباء ويؤدي إلى اضطرابات داخلية.


إمكانية التصعيد والتداعيات المحتملة

يحذر العزاوي من أن استمرار استيراد الغاز الإيراني دون قبول أمريكي قد يؤدي إلى تأزيم العلاقة بين بغداد وواشنطن، وربما فرض عقوبات اقتصادية أمريكية على العراق، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والاقتصادي. لكنه يشير إلى أن الحكومة العراقية تدرك خطورة الوضع، وتسعى لممارسة دور سياسي عاجل للحيلولة دون وقوع العراق في منزلقات خطيرة.


جهود العراق لإيجاد حلول وسط

تعمل الحكومة العراقية على إيجاد حلول لتجنب الأزمة، من خلال:

إجراء اتصالات مكثفة مع الجانب الأمريكي لإقناعه بمنح العراق وقتًا إضافيًا حتى تكتمل مشاريع الربط الكهربائي مع الخليج.

تسريع العمل على مشاريع الطاقة البديلة، مثل المنظومات الشمسية، لتقليل الاعتماد على الغاز الإيراني.

التوازن في العلاقات بين واشنطن وطهران، عبر تبني سياسة الحياد ومحاولة التوفيق بين المصالح المتعارضة.

يجد العراق نفسه في موقف دقيق بين الضغوط الأمريكية والعقوبات المفروضة على إيران من جهة، وحاجته الماسة إلى الطاقة من جهة أخرى. وبينما تسعى الحكومة إلى تجنب التصعيد عبر المسارات الدبلوماسية، يبقى التساؤل مفتوحًا حول مدى نجاحها في إقناع واشنطن بمنحها مهلة إضافية، وما إذا كانت البدائل المطروحة ستكون كافية لسد الفجوة في إمدادات الطاقة خلال الفترة المقبلة.


المصدر: بغداد اليوم+ وكالات

مقالات مشابهة

  • أعضاء الكونغرس يطالبون الحكومة الامريكية بإيقاف المساعدات العسكرية الى العراق - عاجل
  • معضلة ربط بغداد بطهران: العقوبات الأمريكية ستفتك بالعراق قبل إيران - عاجل
  • منشورات داعش تضرب العامرية.. قوات الأمن تستنفر غربي بغداد - عاجل
  • رئيس الوزراء: الحزمة الاجتماعية ستبدأ قبل شهر رمضان وستكون هناك إجراءات استثنائية خلال فترة الشهر الكريم والعيد
  • رفض عالمي وإقليمي متصاعد للتهجير القسري في غزة - عاجل
  • مجلس بغداد يصوت على إقالة رئيسه عمار القيسي
  • محافظ شمال سيناء: نبذل جهودا مضنية لاستقبال وإنفاذ المساعدات الإنسانية لغزة
  • ما حقيقية الخلاف بين السلطات القضائية في العراق؟ - عاجل
  • قانوني يُفصل لـبغداد اليوم العقوبات المحتملة للمحافظين الذين عطلوا الدوام الرسمي - عاجل
  • نائب: التصويت على تعديل الموازنة سيحل جزءا من خلافات بغداد وأربيل - عاجل