وزير الكهرباء يتفقد هيئة المواد النووية ويتابع دورها في البرنامج النووي المصري السلمي
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
كتب- محمد صلاح:
واصل الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الجولات الميدانية والزيارات المفاجئة إلى جميع مواقع العمل بالشركات والهيئات التابعة، حيث زار اليوم الخميس، هيئة المواد النووية بمنطقة القطامية لمتابعة سير العمل ودور الهيئة ومساهماتها في المشروعات القومية والبرنامج النووي المصري السلمي وخاصة دورة الوقود النووي واستكشاف وتعدين واستخلاص الخامات النووية ومشروعات الرمال السوداء واستصلاح الأراضي وخزانات المياه الجوفية وغيرها من المشروعات.
وتفقد الدكتور محمود عصمت، المراكز البحثية المختلفة والمعامل والمكتبة الرئيسية وقاعات البحث والدراسة، وناقش مع عدد من الأساتذة والخبراء المتواجدين خلال الزيارة استراتيجية العمل والمشروعات البحثية الحالية وخطط التنفيذ بالتعاون مع بعض الجهات، واستعرض دور الهيئة في إجراء دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية لاستغلال رواسب الرمال السوداء ومعادنها الاقتصادية على الساحل الشمالي والمشاركة في تأسيس الشركة المصرية للرمال السوداء بالتعاون مع جهاز الخدمة الوطنية وتوطين تكنولوجيا معالجة المعادن الناتجة واستخلاص ما بها من عناصر اقتصادية والمشاركة في المشروع القومي لتطهير البحيرات والقيام بالدراسات الجيوهندسية والجيوفيزيائية والجيوتقنية ومخرات السيول، وقاعدة البيانات بنتائج المسح الاستكشافي الجوي والأرضي للخزان الجوفي.
واستمع "عصمت"، إلى شرح حول المشروعات الجاري تنفيذها ومنها تعظيم أوجه الاستفادة من الملح الصخري والمشاركة في دراسات توطين تكنولوجيا وتصنيع الألواح الفوتوفولطية وأشباه الموصلات (الرقائق الإلكترونية)، وتصنيع السيليكون النقي وصولًا لتصنيع الخلايا الشمسية وإنتاج أول "رقيقة "من خام الكوارتز النقي والتعاون مع هيئة الثروة المعدنية في استكشاف وتقييم خام الكوارتز والرمال البيضاء.
وأكد الدكتور محمود عصمت، أن هيئة المواد النووية شريك أساسي في خطة التنمية المستدامة والمشروعات التنموية الكبرى في شتى المجالات الاقتصادية خاصة الاستصلاح والتصنيع الزراعي وتوطين الصناعة والتكنولوجيا الحديثة والتعدين والثروة المعدنية والتوسع العمراني والمدن الجديدة، مشيرًا إلى مشروعات العمل التخصصي مثل الاستراتيجية الوطنية وخططها التنفيذية لاستكشاف وتعدين الخامات النووية والعناصر الاقتصادية المصاحبة والبدء الفعلي في مرحلة تقييم الخامات وإنشاء الوحدات التكنولوجية لإذابة الخامات النووية والعناصر الاقتصادية ووحدات استخلاص اليورانيوم وتصنيع الكعكة الصفراء وإعداد دراسات جدوى فنية واقتصادية عن تواجدات واحتياطيات واستخلاص العناصر الأرضية النادرة في إطار خطة الدولة لتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية.
وأوضح أنه يتم التعاون مع الجامعات المختلفة في مجالات تأهيل وإعداد شباب الجامعات وإنشاء واعتماد مركز تدريب الهيئة لإعداد وتأهيل الكوادر البشرية، إلى جانب التعاون مع المؤسسات الدولية العاملة في مجال الطاقة النووية.
وفي إطار الملاحظات التي أبداها الدكتور محمود عصمت، خلال الجولة التفقدية، أوضح أن هناك خطة عمل خلال المرحلة المقبلة للتطوير والتحديث والاستفادة من إمكانيات هيئة المواد النووية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء هيئة المواد النووية هیئة المواد النوویة الدکتور محمود عصمت
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تضغط لتفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل
دعا مايك والتز، مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يوم الأحد، إلى "التفكيك الكامل" للبرنامج النووي الإيراني، مؤكدًا أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة للضغط على طهران للتخلي عن طموحاتها النووية.
سباق تسلح في الشرق الأوسطوفي حديثه لشبكة "سي بي إس" الأمريكية، شدد والتز على أن امتلاك إيران لسلاح نووي سيؤدي إلى "انفجار سباق تسلح في الشرق الأوسط بأكمله"، مؤكدًا أن هذا السيناريو "غير مقبول على الإطلاق" بالنسبة للأمن القومي الأمريكي.
وأضاف أن إدارة ترامب لن تتهاون في مواجهة التهديد النووي الإيراني، مشيرًا إلى أن الرسالة واضحة: إما التخلي عن السلاح النووي أو مواجهة عواقب وخيمة.
وكشف الرئيس الأمريكي السابق، خلال مقابلة أجريت معه، أنه وجه رسالة مباشرة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، دعا فيها طهران إلى العودة إلى طاولة المفاوضات.
وقال ترامب في تصريحاته: "لقد كتبت لهم رسالة قلت فيها: من الأفضل أن تتفاوضوا، لأنه إذا اضطررنا إلى الدخول عسكريًا، فسيكون ذلك أمرًا فظيعًا"، في إشارة إلى خيار القوة العسكرية كأحد البدائل المطروحة.
الانسحاب من الاتفاق النووييُذكر أنه خلال ولايته الأولى، قرر ترامب عام 2018 الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015، والذي كان يهدف إلى تقييد البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات الاقتصادية.
وأدى الانسحاب الأمريكي إلى تصعيد التوترات بين واشنطن وطهران، حيث بدأت إيران في التخلي عن التزاماتها النووية تدريجيًا، ما دفع الولايات المتحدة إلى فرض عقوبات اقتصادية مشددة عليها.
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوتر بين الجانبين، حيث لا تزال الولايات المتحدة تحذر من إمكانية اتخاذ إجراءات عسكرية ضد إيران، بينما تصر طهران على أن برنامجها النووي "سلمي بحت".
وتبقى مسألة الملف النووي الإيراني واحدة من أبرز التحديات على الساحة الدولية، مع ترقب ما إذا كانت إدارة ترامب، في حال فوزها مجددًا، ستتخذ خطوات أكثر صرامة تجاه طهران أم ستسعى إلى التفاوض بشروط أكثر تشددًا.