بوابة الفجر:
2025-01-23@06:53:25 GMT

مقتل 15 مدنيا بهجمات "إرهابية" عدة في غرب النيجر

تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT

أعلنت النيجر، أمس الأربعاء، مقتل 15 مدنيا وإصابة عدد غير محدد مطلع الأسبوع في هجمات شنها "إرهابيون" واستهدفت قرى في منطقة تيلابيري غرب البلاد، قرب الحدود مع بوركينا فاسو.

وجاء في بيان للجيش النيجري أنه "في منطقة ميهانا، ارتكبت عناصر إرهابية أعمال عنف شنيعة عدة ضد السكان المدنيين العزل، وجاءت الخسائر فادحة ومأسوية: قُتل 14 شخصا وجرح كثر"، من دون الإشارة إلى أي تاريخ.

كذلك أعلن جيش النيجر مقتل مدني، الثلاثاء، وجرح 3 في المنطقة نفسها في "اشتباك" مع "إرهابيين"، وفقا لفرانس برس.
وكانت ميهانا من بين 6 مناطق مستهدفة في منطقة تيلابيري التي تقع على حدود النيجر مع مالي وبوركينا فاسو ويلجأ اليها مسلحون من تنظيمي داعش والقاعدة للاحتماء.

ويستهدف المسلحون من التنظيمين المدنيين في ميهانا بشكل متكرر، ما أدى إلى نزوح جماعي.

وفي منطقة تيلابيري أيضا، قتل مدني وأصيب 3 آخرون الثلاثاء في "اشتباك عنيف" بين وحدة استطلاع للجيش و"إرهابيين" بالقرب من بلدة شاتومان، وفق ما أعلن الجيش.

وأضاف الجيش أن "قوات الأمن ردت بفعالية، وتمكنت من تحييد عدد من الإرهابيين"، حسب ما ذكرت فرانس برس.

وتخضع النيجر لحكم قادة عسكريين استولوا على السلطة في انقلاب في يوليو الماضي، وبرروا انقلابهم بتدهور الوضع الأمني في البلاد.

وتواجه نيامي أيضا أعمال عنف من جانب مسلحي بوكو حرام وخصومهم في تنظيم داعش في غرب إفريقيا.

وبحسب منظمة "اكليد" التي ترصد النزاعات، قتل المسلحون المتشددون نحو 1500 مدني وجندي في النيجر خلال العام الماضي، مقارنة ب650 العام الماضي حتى يوليو 2023.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: النيجر هجمات مالي ارهابيون بوركينا فاسو مسلحون الجيش فی منطقة

إقرأ أيضاً:

مدني: المليشيا خرجت بالباب والآن تدخل بالشباك

شكاوى عديدة من مواطني مدينة ود مدني، الذين ظلوا فيها ولم يبارحوها منذ سقوطها في يد المليشيا وحتى استردادها وتحريرها من قبل الجيش والقوات النظامية والمشركة. وتركز الشكاوى حول عودة أفراد يتبعون للمليشيا مرة أخرى إلى المدينة بعد تحريرها، وفقط قاموا بتغيير كاكي الدعم السريع واستبداله بكاكي قوات كيكل.
يقول أحمد القدال: (توجد مشكلة حقيقية، تفاجأنا بعودة المليشيا، نصفهم يقولوا لك نحن نتبع لكيكل وكانوا دعامة، وعاملوا الناس أسوأ معاملة وكانوا في الارتكازات، واعطيك مثال حي واحد اسمه “خ ا” ده لقيناه لابس كاكي الدعم تاني يوم معاهم وبدبورتين، ويوم دخول الجيش الناس ديل هربوا فوجئنا بهم بعد أن هدأت الأمور جاي بدبورة واحدة، لاحظ أول باتنين وقال عمه عقيد في الدعم عينه، الآن حايم هو واخوانه بزعم انهم تبع كيكل، واخوانه “ع ي ع” وعندهم مخابز استغل الوضع ده واشتغل دقيق ومخابزهم شغالة وكان ببيع الدقيق بكميات).
بينما تقول حجة زهرة لـ(السوداني): (يا ولدي نحن فرحنا بدخول الجيش، وقلنا بجيته خلاص نرتاح من الجنجويد، لكن ديل طردهم الجيش بالباب والآن دخلوا بالشباك، احترنا ذاتو، كيف نشوف الحرامية والنهابة العذبونا وسرقونا وحمونا النوم، ووجعوا قلوبنا، ماشين عادي في الشوارع، يا عيب الشوم، ورسالتي لناس الجيش والأمن، شوفوا شغلكم يا أولادي).
وعلى ذات الصعيد، يروي محمد الضي لـ(السوداني) المشكل الذي يعانيه معظم سكان مدني من عودة العديد من المتعاونين ومنسوبي المليشيا مرة أخرى إلى المدينة عقب تحريرها: (هناك متعاونون معروفون بالاسم للجميع، فكأنما يدخلون على الناس رفقة قوات الدعم السريع، يرشدون على الضباط والمعاشيين، وعلى المنازل التي يوجد بها سيارات وخزن أموال، للأسف نشاهدهم الأن نهاراً جهاراً، والاغرب من ذلك أنهم يجدون الحماية من الاستخبارات ويقولون إنهم تبع كيكل).
وأضاف: (هذا الأمر مرفوض، وسيتسبب في مشاكل كبيرة آجلاً أم عاجلاً، الآن بعض الناس تتحدث أنها ستأخذ حقها بيدها يدفعها الانتقام، على الدولة والولاية أن تقوم بعملها).
في وقت، طالب عثمان بشاقرة، والي الولاية بأن تعود الشرطة والأمن لعملها داخل مدني بقوة، ولا يتم السماح لأي قوة نظامية اخرى بالوجود داخل الأحياء، وأن يتم اخراج قوات المدعو كيكل من مدني تماما (الناس ما طايقة سيرته، الله يقطع طاريه).
وعلى صعيد متصل، كشف النور الزين ومجاهد باشري، أن الكثير من الأعمال السالبة في عهد احتلال المليشيا لمدني لازالت تحدث الآن مثل بيوت الدعارة التي كانت تجد الرعاية من المليشيا الآن تجد الرعاية من ذات الأفراد الذين نسمعهم يقولون انهم استخبارات كيكل الآن.
وأضافا: “نخشى أن يتم اختراق المدينة مرة أخرى كما تم خرقها قبل أكثر من عام، واحتلتها المليشيا بمساعدة الطابور الخامس، والآن الطوابير يعمل في النور برعاية نظامية مقننة”.
وشكا عدد من سكان أحياء المدينة من ظهور عمليات السرقات (الشفشفة) من جديد، حيث تتم سرقة ما تركه الدعامة من سيارات معطلة وركشات، وعودة الدخول للمنازل بهدف سرقة ما تبقى، وطالبوا بأن بتم وضع حد لهذه التجاوزات.

صحيفة السوداني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وفد «التنسيقية» يبحث مع سفيرة النيجر سبل التعاون الثنائي
  • وفد التنسيقية يبحث مع سفيرة النيجر سبل التعاون الثنائي
  • النيجر ومالي وبوركينا فاسو تشكل قوة موحدة لمحاربة الإرهابيين
  • مقتل مواطن بمشاجرة مسلحة في منطقة جميلة شرقي العاصمة بغداد
  • أوضاع معيشية وإنسانية صعبة في ود مدني السودانية
  • مذابح ود مدني و«الذاكرة السمكية»
  • مدني: المليشيا خرجت بالباب والآن تدخل بالشباك
  • قوات درع السودان بقيادة أبو عاقلة كيكل: قواتنا انسحبت من ود مدني في اليوم الرابع لتحريرها
  • قافلة مساعدات غذائية تصل ود مدني وسط خطر المجاعة بالسودان
  • فرض حظر التجوال في ود مدني