خبراء سعوديون يردون على تقرير أمريكي حول "تخوف محمد بن سلمان من الاغتيال
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
هاجم خبراء سعوديون تقرير موقع "بوليتيكو" الأمريكي حول تخوف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان من الاغتيال مثل أنور السادات، ووصفوه بـ"السطحي" الذي "تفوح منه رائحة الانحياز الإسرائيلي"، وفقا لروسيا اليوم.
وقال خبير بالعلاقات الدولية الأستاذ سامي المرشد: "يحاولون عبثا بمثل هذه الأخبار الملفقة التأثير على المشروع السعودي الذي يحقق الأمل لشعوب المنطقة بالأمن والاستقرار والتنمية المستدامة والحياة الكريمة والذي يتطلع إليه قادة وشعوب المنطقة والعالم لحل قضية الشعب الفلسطيني سلميا والتي ستؤثر إيجابيا بكل الأزمات المستعصية في منطقة الشرق الأوسط".
وشدد على أنهم "فشلوا في عرقلة المشروع في مغامرة غزة وسيستمرون بالفشل أمام تصميم السعودية وقيادتها في تنفيذ ما وعدت به".
من جانبه أكد المحلل السياسي مبارك العاتي أن تقرير "بوليتيكو" سطحي جدا، وتفوح منه رائحة الانحياز الاسرائيلي، وهو يؤكد بجلاء جهلا أمريكيا مطبقا بشخصية سمو ولي العهد القيادية الشجاعة التي تغلب مصلحة وطنه وامته على أي محاذير أخرى، ويتجاهل هذا التقرير بتعمد فاضح ما يتكىء عليه سمو ولي العهد من دعم وتأييد ولحمة قوية بين الشعب السعودي والقيادة في المملكة وإيمان الشعب بصواب ورجاحة كل فرار وكل خطوة يقررها او يتخذها سموه داخليا أو خارجيا".
وأضاف: "كما أن هذا التقرير يفضح التشويه الممنهج الذي يتعرض له سمو ولي العهد وتتعرض المملكة العربية السعودية من الإعلام الغربي والصهيوني بسبب قوة تمسكه بالدولة الفلسطينية انطلاقا من مركزية القضية الفلسطينية للمملكة وللعرب وانطلاقا من موقع القيادة والريادة التي تمثلها المملكة للعرب وللمسلمين".
وجاءت هذه التعليقات ردا على تقرير نشرته صحيفة "بوليتيكو" زعم في مسؤول أمريكي سابق ومصدران مطلعان آخران لـ "بوليتكو"، أن محمد بن سلمان أشار في مناقشاته مع الأمريكيين إلى الرئيس المصري الراحل أنور السادات الذي أغتيل بعد اتفاق سلام مع إسرائيل.
وحسب الصحيفة، كان ولي العهد السعودي يتساءل ماذا فعلت الولايات المتحدة لحماية السادات؟.
وأضافت الصحيفة أنه تحدث عن الأخطار كذلك في سياق تفسير ضرورة إدراج التحرك الحقيقي نحو إقامة دولة فلسطينية على أي صفقة محتملة مع إسرائيل.
ونسب أحد المصادر إلى محمد بن سلمان القول إن السعوديين يهتمون كثيرا بالقضية الفلسطينية والشارع في الشرق الأوسط يهتم بذلك كثيرا، وإن فترته كخادم الحرمين الشريفين لن تكون آمنة إن لم تعالج هذه القضية، التي تعتبر الأكثر إلحاحا في المنطقة، حسبما أوردت "بوليتيكو".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: السعودية أمريكا اسرائيل محمد بن سلمان التطبيع محمد بن سلمان ولی العهد
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يختتم خمسة مشاريع طبية تطوعية في دمشق ضمن برنامج أمل السعودي لمساعدة الأشقاء في سوريا
المناطق_واس
اختتم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول، خمسة مشاريع طبية تطوعية في مدينة دمشق بالجمهورية العربية السورية، شملت تخصصات جراحة المخ والأعصاب للأطفال والبالغين، وجراحة العظام والمفاصل، وجراحة الأطفال، والقسطرة القلبية، وذلك ضمن برنامج “أمل” التطوعي السعودي لمساعدة الأشقاء في سوريا، بمشاركة 50 متطوعًا من مختلف التخصصات الطبية.
وأجرى الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز خلال الحملة 14 عملية جراحية في تخصص المخ والأعصاب للأطفال والبالغين، و27 عملية جراحية لاستبدال 27 مفصلًا، ونفذ 38 عملية جراحية في تخصص جراحة الأطفال، و50 عملية قسطرة قلبية للأطفال تكللت جميعها بالنجاح التام -ولله الحمد-.
أخبار قد تهمك مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 400 سلة غذائية في مدينتي لولي وجوهانسبرغ بجمهورية جنوب أفريقيا 7 مارس 2025 - 10:22 صباحًا مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 585 سلة غذائية في منطقة بنتن بإندونيسيا 7 مارس 2025 - 10:19 صباحًايُذكر أن برنامج أمل السعودي التطوعي يستهدف تنفيذ 104 حملات في المجالات الطبية والجراحية، وتقديم برامج تدريبية وتعليمية، ومبادرات تمكين اقتصادي للفئات المحتاجة في عدة مدن سورية، بمشاركة أكثر من 3.000 متطوعٍ ومتطوعة.
ويأتي المشروع في إطار الدعم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة للقطاع الطبي السوري، وترسيخًا لثقافة العمل التطوعي لدى أفراد المجتمع السعودي.