قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، اليوم الخميس 15 أغسطس 2024، إنه قرر التوجه مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة ، داعياً لتأمين الوصول اليها.

ودعا الرئيس عباس، في كلمته الهامة التي ألقاها، باجتماع الجمعية العامة للبرلمان التركي، في العاصمة التركية أنقرة، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، زعماء العالم والأمين العام للأمم المتحدة لزيارة غزة.

وأكد أنه سيتوجه بعد قطاع غزة إلى مدينة القدس ، منوها إلى أن هدف إسرائيل الحقيقي من حرب الإبادة في غزة والضفة الغربية والقدس هو اجتثاث الوجود الفلسطيني من أرض وطننا، والتهجير القسري للفلسطينيين من جديد، وهو ما لن يكون أبدًا مهما فعلوا، ومهما حاولوا".

وقال: "جئتكم أحمل إليكم آلام وآمال شعبنا الفلسطيني الذي يعيش الألم الكبير و النكبة المتواصلة منذ عام 1948، ويواجه جرائم الاحتلال وغياب العدالة الدولية، متمسكاً بأرضه ووطنه ومقدساته وحقوقه الوطنية الثابتة".

وبهذا الصدد، أشاد بمواقف مصر والأردن الرافضة لمخططات التهجير الإسرائيلية، والمتوافقة تماما مع المواقف الفلسطينية، والداعمة لها في كل المحافل، وبالإجماع الدولي المعارض لهذه المخططات الإسرائيلية المخالفة للقانون الدولي.

وأعرب الرئيس عباس عن استغرابه من صمت المجتمع الدولي أمام المجازر اليومية التي يرتكبها الاحتلال في مراكز الإيواء، والتي كان منها مجزرة مدرسة التابعين، التي راح ضحيتها أكثر من مئة شهيد.

وجدّد التأكيد على: "أن غزة جزء أصيل من الدولة الفلسطينية الواحدة الموحدة، وأنه لا دولة في غزة، ولا دولة دون غزة، وشعبنا لن ينكسر ولن يستسلم، وسنعيد بناء غزة، ونضمد جراح شعبنا بسواعد أبنائه، ومساندة أمتينا العربية والإسلامية وأحرار العالم، في ظل دولتنا الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، مهما طال الزمن، ومهما عظمت التضحيات.

وشدد على أن القتلة ومجرمي الحرب لن يفلتوا أبداً من العقاب على ما اقترفوه وما زالوا، من جرائم لن تسقط بالتقادم، وسنواصل نضالنا وكفاحنا لتحقيق العدالة في فلسطين، وسنواصل العمل الدؤوب مع المؤسسات الدولية ذات العلاقة، وعلى رأسها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية ومجلس حقوق الإنسان وغيرها، فضلاً عن الجمعية العامة ومجلس الأمن، فدولة فلسطين حقيقة ثابتة على أرضنا، وفي المجتمع الدولي".

وثمن دور تركيا بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، لمواقفه الشجاعة والمبدئية دفاعاً عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في الحرية والاستقلال، كما أعرب عن تقديره لمواقف جميع الأحزاب التركية، ومؤسسات المجتمع المدني، الرافضة والمنددة بالجرائم البشعة التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.

وقال: نعوّل كثيراً على مناصرة أشقائنا في تركيا التي جعلت قضية القدس وفلسطين قضيتها المركزية.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الفصائل الفلسطينية تشيد بعملية “الكرامة” البطولية

الجديد برس|

باركت فصائل المقاومة الفلسطينية عملية معبر الكرامة، والتي أدت لمقتل ثلاثة إسرائيليين، ودعت الشباب العربي إلى تنفيذ المزيد من العميات ضد الاحتلال.

وأكدت حركة حماس، أن “العملية البطولية التي نفذها نشمي من نشامى الأردن، رد طبيعي على المحرقة التي ينفذها العدو الصهيوني النازي بحق أبناء شعبنا في غزة والضفة الغربية المحتلة ومخططاته في التهجير وتهويد المسجد الأقصى”.

وشددت في تصريح صحافي على أن عملية معبر الكرامة تعد “تأكيدا على رفض الشعوب العربية للاحتلال وجرائمه وأطماعه في فلسطين والأردن، ووقوفها بقوة مع شعبنا ومقاومته الباسلة دفاعاً عن القدس والأقصى”.

ونعت الحركة منفذ العملية، ودعت شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى “الانتفاض رفضاً للعدوان وحرب الإبادة ضد شعبنا في قطاع غزة، والهجمة المسعورة ضد شعبنا في الضفة الأبية”.

وقالت: “غزة التي تدافع عن الأمة في وجه الصهاينة، وتخوض معركة قاسية شارفت على العام، تستنفر الأمة وكل أحرار العالم لتهب في وجه الاحتلال دعما لغزة والقدس والضفة ودفاعا عن كرامة أمتنا وأمنها القومي”.

من جهتها أشادت حركة الجهاد الإسلامي بـ”العملية البطولية”، وقالت في تصريح صحافي إن “هذا العمل البطولي هو أصدق تعبير عن نبض الشعب الأردني والشعوب العربية والمسلمة تجاه المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو”.

وأكدت أن هذه العملية ومثيلاتها تعد “الرد الوحيد الذي تفهمه الإدارة الأمريكية، شريك الكيان المجرم في حرب الإبادة التي يشنها ضد شعبنا في الضفة المحتلة وقطاع غزة”، وقد أشادت الحركة بمنفذ العملية.

في السياق أيضا أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بالعملية التي وصفتها بـ”البطولية” وأكدت أنها تأتي كـ”رد مشروع على الجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال ضد أبناء شعبنا في غزة والضفة وداخل السجون”.

وأكدت أن تنفيذ شاب أردني لهذه العملية البطولية ومن نقطة صفر “يعتبر مفاجأة مدوية للصهاينة، وضربة لنظريتهم الأمنية، ومؤشراً على دخول الأوضاع مرحلة جديدة”.

وأشادت بمنفذ العملية ووصفته بـ”المغوار”، وقالت إنه يُعبّر عن ضمير كل شاب عربي، ويؤكد أن الإقدام على مثل هذه العمليات النوعية والشجاعة يأتي انتصارا لفلسطين ولشهدائها، ودعما لمقاومتها المستمرة”.

وأكد أن العملية تثبت “فشل اتفاقات السلام المشؤومة” في تطويع الشباب العربي، أو ضرب واجباتهم القومية تجاه قضية فلسطين.

ودعت الجبهة الشعبية الشباب العربي إلى “الاقتداء بالشاب الأردني البطل، والانخراط في معركة الشرف والكرامة والدفاع عن عروبة فلسطين وشعبها المظلوم”.

وشددت على أن خيار الشعب الفلسطيني والأمة العربية الوحيد هو المقاومة، وقالت: “على العدو أن ينتظر المزيد من المفاجآت والعمليات النوعية التي ستتواصل في كل مكان انتصاراً لدماء الشهداء ولعذابات شعبنا”.

وفي السياق، قالت الجبهة الديمقراطية، إن عملية معبر الكرامة تنطوي على معانٍ كبرى، على دولة الاحتلال، وأضافت: “إن ما جرى على معبر الكرامة وأدى إلى مقتل 3 من جنود الاحتلال، يؤكد أن ما ترتكبه حكومة نتنياهو الفاشية ضد شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، من جرائم ومجازر، لابد أن تكون لها تداعياتها الكبرى، على الصعيدين الفلسطيني والعربي”.

وأكدت أن العملية تعد حلقة في سلسلة واسعة من ردود الفعل، والتي لن تتوقف إلا برحيل الاحتلال عن الضفة الغربية وقطاع غزة، والإقرار بالحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال والعودة.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة الفلسطيني: سنتحرك دوليا لمحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق شعبنا
  • قبيلة الحويطات: دم ابننا ليس أغلى من دماء أبناء شعبنا الفلسطيني
  • حماس: عدوان الاحتلال ضد التعليم الفلسطيني لن يفلح في طمس هويته
  • "قبيلة الحويطات": دم ابننا ليس أغلى من دماء أبناء شعبنا الفلسطيني
  • الرئيس الجديد لرائد القبة يتسلم مهامه
  • الرئيس الفلسطيني: الجهود مستمرة لتنفيذ توجه القيادة إلى قطاع غزة
  • محمود عباس يهنىء الرئيس تبون بمناسبة فوزه بعهدة رئاسية جديدة
  • الفصائل الفلسطينية تشيد بعملية “الكرامة” البطولية
  • الرئاسة الفلسطينية: الاعتراف بحق شعبنا في إقامة دولته المستقلة السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار
  • وزارة النفط العراقية ترد على رسالة أعضاء بالكونغرس الأمريكي الى الرئيس بايدن