يستضيف الإعلامي عبدالله يسري، مساء يوم غد الجمعة، الشاعر فاروق جويدة، في أمسية ثقافية جديدة على قناة "CBC" وذلك من مدينة العلمين الجديدة.

وتأتي الأمسية على هامش مهرجان العلمين في نسخته الثانية، حيث تشهد حديث شامل حول الشعر والأدب والثقافة في مصر والعالم في ضوء اللقاءات التي تعقدها "CBC" على مدار مهرجان العلمين وخاصة فيما يتماس مع الهوية والثقافة المصرية.

وتجذب الدورة الثانية من مهرجان العلمين الأنظار بصورة مدهشة، خاصة بعدما شهدت خلال الأيام الماضية العديد من المفاجآت المناسبة لمختلف أذواق الأسرة المصرية إلى جانب كل محبي الترفيه، ويؤكد ذلك مكانة مدينة العلمين كواحدة من أهم المدن السياحية على شريط ساحل البحر الأبيض المتوسط.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العلمين مهرجان العلمين العالم علمين الشاعر فاروق جويدة

إقرأ أيضاً:

بكائية في وداع محمد بنعيسى- عاشق إفريقيا ورائد الدبلوماسية والثقافة

بقلوب يملؤها الحزن والأسى، أودع اليوم صديقًا عزيزًا لم تسعفني الظروف للقائه رغم دعواته المتكررة لي لحضور موسم أصيلة الثقافي، ذلك الحدث الذي أرسى دعائمه ليكون منارة للحوار والتلاقح الفكري. كان التواصل بيننا يتم عبر الأديبة والشاعرة المغربية فتيحة النوحو، التي كانت صلة الوصل بيني وبين هذا الرجل الذي حمل هم الثقافة كما حمل همّ الدبلوماسية.
محمد بنعيسى لم يكن مجرد دبلوماسي بارع أو وزير خارجية مرموق، بل كان جسرًا حيًا بين المغرب والعالم، رجلًا عشق إفريقيا بعمق، وساهم في ترسيخ حضورها في المشهد الدولي. عمل بلا كلل لتعزيز الدبلوماسية المغربية، وصاغ بحنكته علاقات بلاده مع شركائها الاستراتيجيين، واضعًا بصمته في محافل السياسة العالمية.
لكن محمد بنعيسى لم يكن أسير السياسة وحدها، فقد كان مثقفًا شغوفًا، حمل على عاتقه مسؤولية النهوض بالمشهد الثقافي المغربي. أسس "موسم أصيلة الثقافي"، الذي غدا فضاءً عالميًا يلتقي فيه المفكرون والأدباء والفنانون، مجسدًا بذلك قناعته الراسخة بأن الثقافة هي الوجه الآخر للقوة الناعمة والدبلوماسية الفاعلة.
من أصيلة، مدينته التي أحبها وكرّس عمره لخدمتها، إلى أروقة الأمم المتحدة، ومن وزارة الثقافة إلى وزارة الخارجية، ظل محمد بنعيسى حاضرًا في المشهد المغربي والدولي، مكرسًا حياته لخدمة بلده وقارته التي لم تغب عن وجدانه.
وبرحيله، يفقد المغرب قامة استثنائية، جمعت بين حنكة الدبلوماسي ورؤية المثقف، بين دهاء السياسي ورهافة الأديب. لكنه سيبقى خالدًا في ذاكرة الوطن، رمزًا للالتزام والإبداع والتفاني.
وداعًا محمد بنعيسى... نم قرير العين، فقد تركت أثرًا لا يُمحى.
رثاء محمد بنعيسى
خَزيتُ، وما زالَ في القلبِ وَجْدُ
وفي العينِ دمعٌ بحزنٍ يُعَدُّ
رحَلتَ، ولم نلتقِ يا صَديقًا
دعاني مرارًا، ولكنْ تَبدَّدُ
تُنادينِي أصِيلةُ في اللَّيالِي
وفيها صدى الحلم ما زالَ يُرَدَّدُ
تُنادينِي الذكرى، وشوقُ اللِّقاء
يئنُّ كطفلٍ بليلٍ مُبَدَّدُ
رَحَلتَ، وأنتَ الذي كُنتَ بابًا
لعزِّ البِلادِ ومَجْدٍ يُخَلَّدُ
وزيرًا، سفيرًا، وروحَ الثقافةِ
تُنِيرُ الدروبَ، وتُحيي المُبدِّدُ
أقَمتَ لموسمِ أصِيلةَ مَجْدًا
وفيه التلاقي، وفيه المُسَدَّدُ
جمعتَ القلوبَ، وغذَّيتَ فكرًا
وكانَ الحوارُ صدى لا يُبَدَّدُ
وإن غابَ جِسمُكَ، فالروحُ بَاقٍ
وذكراكَ طيبٌ بنا يَتَجَدَّدُ
سلامٌ عليكَ وأنتَ الرحيلُ
ونجمُكَ في الأفق لا يَتَبَدَّدُ
زهير عثمان حمد

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • جدة التاريخية تحتضن “موسم رمضان 2025” بفعاليات ثقافية
  • أمسية لجمع التبرعات دعماً لـ «دبي العطاء» في غزة
  • شبكة تلفزيون سوريا تطلق قناتها الجديدة.. الثانية تبدأ بثها رسمياً
  • وزير الإسكان يتابع سير العمل بتوسعات مدينة "زايد الجديدة"
  • وصول الطلمبات الجديدة لمحطة مياه مدني الرئيسية لتنفيذ المرحلة الثانية
  • مسلسل أشغال شقة جدا الحلقة الثانية.. مدينة تضع عربي في الغسالة
  • "هن عظيمات".. مسابقة ثقافية لتعزيز وعي الطلاب بدور المرأة في المجتمع
  • بكائية في وداع محمد بنعيسى- عاشق إفريقيا ورائد الدبلوماسية والثقافة
  • مشاهير × المحاكم.. أحمد فتوح والسرعة الزائدة على طريق العلمين
  • يونامي: بغداد رمز الصمود والحضارة والتاريخ والثقافة