العمل تنجز إجراءات صرف منحة طلبة الأسر المشمولين بالحماية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
الأربعاء, 9 أغسطس 2023 2:53 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
اعلنت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، اليوم الاربعاء، إكمال إجراءات صرف منحة طلبة الأسر المشمولين بالحماية الاجتماعية.
وذكر بيان للوزارة تلقاه / المركز الخبري الوطني/، ان “هيئة الحماية الاجتماعية اكملت الاجراءات الفنية كافة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لصرف منحة الطلبة من ذوي الاسر المشمولين باعانة الحماية الاجتماعية”.
وقال رئيس الهيئة احمد الموسوي، وفقا للبيان، ان “الطلبة من ذوي المشمولين باعانة الحماية الاجتماعية سيتقاضون مبالغ شهرية مقدارها 100 ألف دينار لطلبة الدراسات الجامعية الاولية البكالوريوس، وطلبة المعاهد الفنية التابعين لهيئة التعليم التقني، ومبلغ 150 ألف دينار لطلبة الدراسات العليا الدكتوراه، والماجستير، والدبلوم العالي، او ما يعادلها”.
واكد الموسوي، ان “مبلغ المنحة الاضافية ستطلق ابتداءا من تاريخ بدء الدراسة، وحتى انتهائها، واما بالنسبة لطلبة الدراسات العليا لغاية انتهاء المدة الاصغرية للدراسة”، مشيرا الى ان “الهيئة اكملت التحديثات الخاصة بالاسر المشمولة بالاعانة الاجتماعية تمهيدا لصرف مبالغ المنحة مع بدء الدراسة”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: برامج الحماية الاجتماعية أداة لتحقيق العدالة ودراسة احتياجات المجتمع
أكد الدكتور محمد الكيلاني، أستاذ الاقتصاد، أن برامج الحماية الاجتماعية تمثل خطوة استراتيجية مهمة من الدولة لتحقيق العدالة الاجتماعية وتلبية احتياجات المواطنين، خاصة الفئات الأكثر احتياجًا.
أستاذ اقتصاد: مبادرة «سوق اليوم الواحد» رسالة طمأنة للمستهلك خبير طاقة: مصر تضخ الحياة في قطاع الغاز الطبيعي
وأشار إلى أن هذه البرامج لها تأثير إيجابي ملحوظ على المستفيدين، وذلك من خلال توسيع قاعدة المستهدفين لتشمل فئات جديدة لم تكن مشمولة من قبل في هذه البرامج.
وأوضح الكيلاني، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن هذه المبادرات أتاحت فرصة لصاحب القرار لفهم احتياجات المجتمع بصورة دقيقة، وشكلت تجربة فعلية للتحول من نمط الدعم العيني إلى الدعم النقدي، وبيّن أن هذا التحول يعكس توجها حقيقيا من الدولة نحو دراسة وتلبية متطلبات المجتمع المصري بشكل منهجي وعلمي.
برامج الحماية الاجتماعية
كما أشار إلى برامج مثل "تكافل وكرامة" و"حياة كريمة"، حيث قال إنها لعبت دورًا بارزًا في تقديم بيانات دقيقة ومحدثة عن الفئات المستهدفة، بما في ذلك أعمار الأفراد وعدد الأسر المستفيدة. وأضاف أن هذه البرامج ساهمت في الكشف عن القرى والمناطق التي تحتاج إلى تدخلات تنموية أكبر وتوسيع نطاق الخدمات المقدمة فيها، مما يساعد على تعزيز التنمية الشاملة وتحسين جودة الحياة في المناطق الأكثر احتياجًا.
وأكد الكيلاني أن مثل هذه المبادرات ليست فقط دعما مباشرا للمواطنين، ولكنها أيضا أدوات بحثية قيمة للدولة، تمكنها من وضع خطط مستقبلية قائمة على معلومات دقيقة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة.