بالمستندات.. استغاثة من العاملين بالمجلس الأعلى للآثار إلى الوزير الجديد (ما القصة؟)
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
تواصل عدد كبير من العاملين في المجلس الأعلى للآثار والذي يُعد أحد أبرز قلاع الدولة المصرية المنوط بها حماية وحفظ وصيانة ونشر وعرض الآثار والتراث وكل ما يخصهما وما يتعلق بهما من أنشطة وفعاليات.
وتركزت شكوى العاملين في الفترة الأخيرة حول أحد معاوني وزير السياحة والآثار والذي يتولى منصبًا حساسًا في المجلس الوزارة حيث يستقر في منصب ذالك منذ ست سنوات مضت حسبما أفاد أصحاب الاستغاثة.
وقال العديدون من العاملين في المجلس والذين تواصلوا مع الفجر عبر عدة وسائل سواء الاتصال المباشر أو منصات التواصل الاجتماعي رافعين شكواهم بخصوص مشكلات مثل تثبيت العاملين أو اختيار بعض القيادات أو ملف هيكلة المجلس الأعلى للآثار.
وتساءل العاملون الذين تحفظوا من ذكر أسمائهم بخصوص وزير الآثار… أين هو مما يجري في هذا الملف؟ ولماذا البطء الشديد في التنفيذ؟ ولماذا تعطيل بعض القرارات حتى الآن؟
وتقدم العاملون في المجلس الأعلى للآثار بشكوى موجهة لوزير السياحة والآثار، ونسخة أخرى منها إلى الرقابة الإدارية، ونسخة لجأوا بها إلى منبر الصحافة بعدما أغلقت في أوجههم السبل حسبما أفادوا في شكواهم، ووقع على تلك الشكوى 38 موظفًا بأرقامهم القومية، وسننشر الشكوى مع الاحتفاظ بحق نشر أسماء الموقعين.
ولم تكن تستطيع الفجر تجاهل استغاثة العاملين بوزير السياحة والآثار الجديد السيد شريف فتحي الذين عبروا عن أملهم في تنفيذ مطالبهم التي أوردوها في شكواهم، أو التحقيق فيها، والرد على مطالبهم وحق الرد مكفول.
33ADDCBA-9AD3-4582-8EA9-BF8CC3809098المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للآثار وزير السياحة والاثار المجلس الأعلى للآثار فی المجلس
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تطلق برنامج السياحة المعرفية للطلاب الوافدين
أطلق المجلس الأعلى للشئون الإسلامية برنامج السياحة المعرفية للطلاب الوافدين من مختلف دول العالم، وذلك برعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وبإشراف الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي الأمين العام للمجلس.
جاءت انطلاقة البرنامج اليوم الاثنين، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين.
وشهد جناح المجلس بالمعرض زيارة وفد من طلاب وطالبات دولة إندونيسيا ضم ٢٥ طالبًا وطالبة. وكان الهدف من الزيارة تعريفهم بأهم الإصدارات التي يقدمها المجلس في مجالات التراث الإسلامي وترجمات معاني القرآن الكريم إلى عدة لغات.
كما استعرض الطلاب مجموعة من الإصدارات التي تركز على قيم التسامح والتعايش السلمي بين البشر؛ ما يعزز من فهمهم للفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تسعى مصر إلى ترسيخه عالميًّا.
وقد حرص المجلس على استقبال الوفد بحفاوة وتقديم شرح وافٍ عن برنامج السياحة المعرفية الذي يهدف إلى دعم الطلاب الوافدين الدارسين بجامعة الأزهر والمقيدين على منح دراسية مقدمة من المجلس.
وخلال الزيارة، أكد الطلاب أهمية الدور الثقافي الذي يقوم به المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في تعزيز قيم المعرفة والتنوير، كما أشادوا بالإصدارات المتميزة التي تعرضها وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى، مؤكدين أهمية ترجمة معاني القرآن الكريم إلى لغات متعددة؛ ما يسهم في فهم صحيح للإسلام بعيدًا عن التشويه. وأكدوا أن هذه الإصدارات تؤكد اهتمام مصر العميق بنشر ثقافة التعايش والتسامح بين الشعوب.
أعرب الطلاب عن إعجابهم بالمحتويات المعروضة في جناح المجلس، مؤكدين أن هذه الزيارة كانت فرصة رائعة للتعرف على التراث الإسلامي الغني وطرق نشره بين مختلف الشعوب. وأشاروا إلى أن الطلاب الوافدين، باعتبارهم سفراء للفكر الوسطي المستنير، يحرصون على نقل ما تعلموه في مصر إلى بلادهم.
وأكد المجلس استمرار استقبال أفواج أخرى من الطلاب الوافدين المشاركين في البرنامج لتعزيز التواصل الثقافي والفكري بينهم وبين نظرائهم من مختلف الدول؛ ما يسهم في تعزيز دورهم كسفراء للفكر الأزهري في بلدانهم.
اختتمت الزيارة بجولة شاملة للوفد داخل جناح المجلس، إذ أبدى الطلاب إعجابهم البالغ بما شاهدوه من إصدارات تؤكد رسالة مصر في دعم الثقافة الدينية والإنسانية، معبرين عن استفادتهم الكبيرة من هذه التجربة المميزة.