دراسة .. 90 في المائة من المغاربة متدينون
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
تبوأ المغرب مكانة متقدمة ضمن قائمة الدول الأكثر تدينا في العالم، حيث احتل المرتبة 13 عالميا، هذا ما خلصت إليه نتائج دراسة أجراها مركز “بيو” الأمريكي، المتخصص في الأبحاث الديمغرافية والاجتماعية حول البلدان الأكثر تدينا في العالم (102 دولة).
ووفقا للدراسة، التي بنيت على استطلاعات للرأي تم إجراؤها خلال الفترة ما بين سنتي 2008 و2023، فقد اعتبر حوالي 90 بالمائة من المغاربة أن الدين جزء هام من حياتهم اليومية.
وكشفت الدراسة، أن المغاربة تصدروا شعوب منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذين يعتبرون أن الدين مهم في حياتهم. وعلى مستوى المواظبة على الصلاة جاء المغرب في المرتبة 28 عالميا، حيث أكد أكثر من 70 بالمائة من المغاربة المشاركين في الاستطلاع، أنهم يصلون بشكل يومي، واحتل بذلك المغرب المرتبة الرابعة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف ارتفاعًا مقلقًا في معدلات التوحد العالمية (تفاصيل)
كشفت نتائج دراسة عالمية جديدة أجريت ضمن إطار تحليل العبء العالمي للأمراض والإصابات وعوامل الخطر (GBD) لعام 2021 ونشرت في مجلة "لانسيت للطب النفسي"عن إصابة حوالي 61.8 مليون شخص باضطراب طيف التوحد (ASD) في عام 2021، أي ما يعادل شخصا واحدا من كل 127 فردا.
وأظهرت النتائج الرئيسية تباينات كبيرة في انتشار اضطراب طيف التوحد عالميا، حيث كان الانتشار أعلى بشكل ملحوظ بين الذكور، حيث بلغ معدل الإصابة 1065 حالة لكل 100 ألف ذكر، أي ما يقارب ضعف المعدل بين الإناث الذي وصل إلى 508 حالات لكل 100 ألف أنثى.
وسجلت مناطق مثل آسيا والمحيط الهادئ ذات الدخل المرتفع، بما في ذلك اليابان، أعلى معدلات انتشار عالمي (1560 حالة لكل 100 ألف شخص)، في حين سجلت منطقة أمريكا اللاتينية الاستوائية وبنغلاديش أدنى المعدلات.
ورغم الفروقات في الجنس والمنطقة، فإن اضطراب طيف التوحد موجود في جميع الفئات العمرية على مستوى العالم.
وتؤكد هذه النتائج على الحاجة الملحة للكشف المبكر عن التوحد وتوفير الدعم المستدام للأفراد المصابين به ومقدمي الرعاية لهم، في كافة أنحاء العالم.
ويتطلب معالجة العبء الصحي العالمي الناتج عن اضطراب طيف التوحد تخصيص الموارد اللازمة لبرامج الكشف المبكر وتحسين أدوات التشخيص، لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط حيث يعاني العديد من الأشخاص من محدودية الوصول إلى الرعاية. كما يجب دعم مقدمي الرعاية وتوفير خدمات مصممة لتلبية الاحتياجات المتطورة للأفراد المصابين بالتوحد طوال حياتهم.
وتقدم هذه النتائج أساسا حاسما لتطوير السياسات والممارسات التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة لملايين الأفراد المصابين بالتوحد حول العالم.