بيونسيه تحطم رقماً قياسياً لأكبر أرباح لفنانة من السود
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
لا تزال بيونسيه في منتصف جولتها العالمية في عصر النهضة لكنها تفوقت على نفسها بالفعل، محطمة رقمها القياسي بمبيعات مذهلة في شباك التذاكر.
وتشق مغنية The Brown Skin Girl طريقها حالياً حول أمريكا الشمالية في المحطة الثانية من جولتها الضخمة، حيث زارت مؤخراً العديد من المدن بما في ذلك نيويورك وواشنطن العاصمة وفيلادلفيا وشيكاغو.
ومع إنجاز العرض الثالث والثلاثين، تظهر الأرقام أن بيونسيه البالغة من العمر 41 عاماً، قد حطمت الرقم القياسي لأعلى جولة لفنان أسود في التاريخ من حيث الأرباح، بعد أن حققت 296 مليون دولار حتى الآن. والأكثر إثارة للإعجاب أن هذا الإنجاز تحقق بينما تقترب جولة عصر النهضة من منتصف الطريق تقريباً، حيث من المقرر أن تقوم بيونسيه بأداء 20 عرضاً آخر قبل اختتام الجولة في أكتوبر (تشرين الأول).
.@Beyonce's 'RENAISSANCE World Tour' is now the highest-grossing tour by a Black artist in history, surpassing her own 'Formation World Tour'. pic.twitter.com/n1UQoXXDfu
— chart data (@chartdata) ٨ أغسطس ٢٠٢٣ويعني إنجاز بيونسيه الأخير الذي حطم الرقم القياسي أن الجولة قد تجاوزت نجوماً مثل تينا تورنر ومايكل جاكسون، اللتين حققتا أعلى ربح في جولاتهما، ووصلا إلى 130 مليون دولار و 165 مليون دولار على التوالي، وذلك بين 1996 و1997.
وبالنظر إلى هذه الأرباح الخيالية، لا عجب أن تتمكن بيونسي من دفع مبلغ ضخم قدره 100000 دولار للحفاظ على عمل القطارات في واشنطن العاصمة حتى يتمكن المعجبون من العودة إلى منازلهم بسرعة وأمان في نهاية عرضها.
ومن المقرر أن تنتهي جولة عصر النهضة فيالأول من أكتوبر (تشرين الأول) في مدينة كانساس سيتي، لكن الشائعات تشير إلى أن بيونسيه ستعلن قريباً عن الجزء الثاني من جولة عصر النهضة في 2024، بحسب صحيفة ميترو البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بيونسيه
إقرأ أيضاً:
بايدن والماسونيون السود | حقيقة انضمام الرئيس الأمريكي السابق للجماعة الأخوية بريطانية الأصل
في خطوة مثيرة للجدل، انضم الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن إلى محفل ماسوني أمريكي من أصل أفريقي بصفته ماسونيًا رئيسيًا، رغم إعلانه انتماءه للكاثوليكية. وتمت مراسم التنصيب في محفل الأمير الكبير في ساوث كارولينا قبل يوم واحد فقط من مغادرته منصبه.
وفي بيان أصدرته المنظمة في نهاية الأسبوع الماضي، والذي بدأ تداوله يوم الجمعة، أكد المحفل أن بايدن حصل على "عضوية الماسونية مع مرتبة الشرف الكاملة". وقد ترأس حفل التنصيب رئيس المحفل، فيكتور سي ميجور، الذي منح بايدن هذا اللقب رسميًا.
وفي تعليق على الحدث، أوضح البيان أن "أن تكون ماسونيًا يعني أن تكون جزءًا من جماعة أخوية مكرسة للنمو الشخصي وخدمة الآخرين والسعي وراء المعرفة والحقيقة"، مضيفًا أن مسيرة بايدن تعكس القيم الأساسية التي تسعى الجماعة إلى تعزيزها.
أصول الماسونية وتأثيرها التاريخي
تُعَدُّ الماسونية واحدة من أقدم الجماعات الأخوية في التاريخ الحديث، حيث يعود أصلها إلى القرن الخامس عشر، لكنها تطورت بشكلها الحديث في بريطانيا أوائل القرن الثامن عشر. وسرعان ما توسعت لتشمل مفكرين بارزين ومعارضين دينيين وخبراء في السحر والتنجيم، إضافةً إلى نخبة رجال الأعمال والسياسة في أوروبا والولايات المتحدة.
ويُذكر أن نحو 14 رئيسًا أمريكيًا كانوا أعضاء في المحافل الماسونية، بمن فيهم جورج واشنطن، أول رئيس للولايات المتحدة، مما يعكس النفوذ القوي لهذه الجماعة في الأوساط السياسية الأمريكية.
تناقض عضوية بايدن مع العقيدة الكاثوليكية
رغم أن بايدن لم يعلن بشكل رسمي عن انضمامه إلى الماسونية في محفل برينس هول، إلا أن هذه الخطوة تثير تساؤلات حول تعارضها مع إيمانه الكاثوليكي.
ففي عام 1738، أصدر البابا كليمنت الثاني عشر مرسومًا يحظر على الكاثوليك الانضمام إلى الجماعات الماسونية، وظل هذا الحظر ساريًا لعدة قرون. حتى عام 1983، حينما أعاد الفاتيكان التأكيد على موقفه، مشددًا على تحريم الانضمام إلى "المنظمات التي تتآمر ضد الكنيسة"، دون الإشارة المباشرة إلى الماسونية.
وفي ذلك الوقت، صرّح الكاردينال جوزيف راتزينجر، الذي أصبح لاحقًا بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر، بأن "المؤمنين الذين ينضمون إلى الجمعيات الماسونية هم في حالة من الخطيئة الجسيمة ولا يجوز لهم تناول القربان المقدس".
تداعيات انضمام بايدن إلى الماسونية
انضمام بايدن إلى الماسونية يفتح الباب أمام نقاشات واسعة حول تأثير هذه العضوية على صورته السياسية والشخصية، خاصة لدى الناخبين الكاثوليك. ورغم أن الماسونية لا تعد منظمة سياسية بشكل مباشر، فإن ارتباطها بالتاريخ السياسي الأمريكي يجعل الأمر محط أنظار العديد من المراقبين.
يبقى السؤال المطروح: هل ستؤثر هذه الخطوة على إرث بايدن السياسي، أم أنها مجرد انتماء رمزي لا يحمل تداعيات حقيقية على مستقبله وشعبيته؟