عباس من تركيا: سأزور غزة ولن تنعم المنطقة بالاستقرار دون دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أعلن الرئيس الفلسطيني، محمد عباس، اليوم الخميس، (15 آب 2024)، انه يعتزم زيارة قطاع غزة.
وقال عباس في كلمة أمام البرلمان التركي، خلال زيارته الى أنقرة "قررت التوجه مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة".
وأضاف "هدف إسرائيل الحقيقي هو التهجير القسري للفلسطينيين وهو ما لن يتحقق أبداً".
وبين عباس، ان "غزة والضفة الغربية والقدس وحدة واحدة تشكل الدولة الفلسطينية وبدون تجسيد هذه الدولة والاعتراف بها لن تنعم المنطقة بالأمن والاستقرار".
وأوضح "أولويتنا هي وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، بأي ثمن، والانسحاب الفوري لجيش الاحتلال ومنع التهجير القسري لشعبنا".
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس وصل أمس الى تركيا والتقى الرئيس رجب طيب أردوغان في العاصمة أنقرة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: قطاع غزة يتضور جوعًا .. ومآسيه لا تتوقف
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية إن الجوع ينتشر بشكل كبير جدًا بين صفوف 2 مليون و300 ألف مواطن فلسطيني ما زالوا في قطاع غزة وحالات سوء التغذية بين الأطفال تنتشر بين عشرات الآلاف وهناك حالات تعاني سوء التغذية الشديدة، وللأسف لا دواء للجوع إلا بفتح المعابر وإدخال المساعدات وهناك تهديد خطير على حياة الصغار والحوامل.
وأضاف الشوا، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة"القاهرة الإخبارية"، أن الواقع المرير الذي يعيشه المواطن في ظل هذا القصف المستمر والمتواصل وتقييد حركة المواطنين في مساحة لا تتجاوز 30% والنزوح المستمر للمواطنين في ظل استهداف حتى النازحين في خيامهم المهترئة في مختلف مناطق قطاع غزة، مؤكدًا أن الأزمة الكبرى، الآن، فيما يتعلق بالغذاء هناك نقص كبير في كميات المياه الموردة بسبب أن الآبار التي تعمل في المناطق التي يتم إخلاؤها وكذلك الوقود للتشغيل مولدات الطاقة يتناقص بشكل كبير ونحن أمام أيام قليلة، فقط، من توقف هذه المولدات، مؤكدًا أن الأمور تزداد سوءًا داخل القطاع.
وأوضح "أننا نأمل أن يستمع المجتمع الدولي لهذه النداءات التي تطلقها الجهات الدولية وأن صرخات أطفال غزة والتي تطلق يوميًا على الهواء في ظل عدم توفر ممكنات الحياة الأساسية للأطفال وفي ظل استهدافهم بشكل مباشر من الاحتلال والصدمات النفسية المتكررة التي تعرضوا لها، إضافة إلى نقص حاد في كل الإمكانات بشكل أساسي، لافتًا إلى أن المجتمع الدولي اليوم إذا لم يتحرك فمتى سيتحرك؟