بوكيتينو مديرًا فنيا لمنتخب أمريكا
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
اكد الصحفي الايطالي الموثوق فابريزو رومانو ان موريسيو بوكيتينو المدير الفني السابق لتشيلسي الانجليزي وافق بالفعل على تولى مهمة المدير الفني لمنتخب الولايات المتحدة الامريكية ليقود المنتخب الامريكي في نهائيات كأس العالم المقبلة 2026 والتي ستقام مشاركة بين الولايات المتحدة الامريكية وكندا والمكسيك .
وكان موريسيو بوكيتينو قد انهى تعاقده مع تشيلسي الانجليزي بنهاية الموسم الماضي والذي انهاه تشيلسي في المركز السادس بالتالي تأهل الى بطولة دوري المؤتمر الاوربي .
وقال فابريزو رومانو ان موريسيو بوكيتينو والذي سبق له تدريب اندية أسبانيول الاسباني وتشيلسي الانجليزي وتوتنهام الانجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي قد وقع تعاقدا لمدة عامين مع الاتحاد الامريكي لكرة القدم ليكون المدير الفني للمنتخب الامريكي خلال كأس العالم القادمة .
وكان اسم موريسيو بوكيتينو قد ارتبط خلال الفترة السابقة بعدد من الاندية الاسبانية الى جانب المنتخب الانجليزي الذي يبحث هو الاخر عن مدير فني جديد خلفا لجاريث ساوثجيت الذي تقد بأستقالته عقب نهاية يورو 2024 .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب الولايات المتحدة الامريكية كأس العالم ٢٠٢٦ تشيلسي توتنهام
إقرأ أيضاً:
محمود حميدة خلال ندوة “رقمنة التراث”: تلوين النيجاتيف أفقدنا الأصل الفني وبدأت “مذبحة الأفلام”
شهدت ندوة “رقمنة التراث وأرشفة التاريخ السينمائي”، ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، مشاركة النجم محمود حميدة، الذي تحدث عن التحولات التقنية في صناعة السينما وتداعياتها على التراث الفني.
قال حميدة خلال الندوة: “السينما بدأت صامتة، وأُضيف إليها شريط الصوت عام 1932، ثم تطورت أدوات العرض، ودخل عليها اللون بعد الأبيض والأسود الذي كان يعتمد على النور والظل. لكن عندما تم تلوين النيجاتيف الأبيض والأسود، فقدنا أصل الأعمال الفنية، ولهذا السبب أطلقنا على هذه المرحلة اسم مذبحة الأفلام”.
وأضاف: “لا يوجد تعريف واحد للميديا، فهناك تنوع في الوسائط، سواء سمعية أو بصرية أو سمعية-بصرية. ومع تطور التكنولوجيا، أصبحنا مضطرين لاستخدام أدوات جديدة لتجميع المواد الفنية وحمايتها من التلف، لا سيما مع دخول الذكاء الاصطناعي إلى المشهد”.
من جانبه، صرح خالد حميدة، الرئيس التنفيذي لشركة “ديجيتايزد”: “نحن نناضل من أجل إنقاذ التاريخ الفني، ونسعى لتوظيف الذكاء الاصطناعي في الأرشفة والرقمنة بالتعاون مع شباب الجامعات، وذلك بأدوات مصرية لا أجنبية، حفاظًا على هويتنا وحضارتنا”.
في السياق ذاته، قالت الفنانة بشرى: “قرأت مؤخرًا أن الإمارات بدأت استخدام الذكاء الاصطناعي في صياغة القوانين، وهذا يؤكد أننا نواجه تحديًا كبيرًا في الحفاظ على المادة المكتوبة”.
وكان عدد من الفنانين قد انضموا لمبادرات الحفاظ على أرشيفهم الفني باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، من بينهم إلهام شاهين، محمود حميدة، بشرى، شيري عادل، سيد رجب، أشرف عبد الباقي، صلاح عبد الله، لطفي لبيب وآخرون، ضمن مشروع يهدف إلى توثيق الصور والذكريات التي لم تُنشر من قبل، بأساليب رقمية حديثة.
وتتواصل فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى 2 مايو، متضمنة عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، إلى جانب ندوات وورش عمل تسعى لدعم المواهب السينمائية الشابة وتعزيز الحوار الفني والثقافي.
المهرجان أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويقام برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، ومحافظة الإسكندرية، نيو سينشري شركة باشون للإنتاج الفني.