يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأربعاء، فعاليات الاجتماع العام الاسبوعي بكنيسة السيدة العذراء والقديس يوسف البار في منطقة سموحة بدءًا من الساعة السادسة مساءً. 

يستهل بإقامة طقس رفع بخور عشية، واقامة الطقوس القبطية الأرثوكسية، بالإضافة إلى فقرات روحية تعبها كلمة العظة الاسبوعية.

عقد البابا تواضروس اجتماع الاسبوع الماضي بكنيسة القديس أثناسيوس الرسولي  في منطقة السيوف وتضمن اللقاء تكريم خرجي معهد المرتلين وعبر قداسته على مكانة الأحان القبطية ودورها في الكنيسة المصرية فضلًا عن أهمية الترتيل. 

يتنظر الأقباط  في سموحة بالإسكندرية  هذا اللقاء بشغف كبير  ومن المتوقع توافد  أعداد كبيرة غلى منطقة السيوف احتفالًا بزيارة البابا التي تمنح في نفوسهم نفحات من الأمل والراحة الروحية.

وياتي إجتماع البابا هذا الاسبوع بالتزامن مع فعاليات فترة "صوم العذراء مريم" الذي بدأ الإثنين الماضي ويستغرق 15 يمًا متضمنة اقامة نهضة روحية في جميع الكنائس القبطية ويختتم 22 أغسطس الجاري باقامة عيد روحي للعذراء.

يعتر صوم العذراء من العبادات والأصوام التي تحتل مكانة خاصة لدى الأقباط وتعكس قدر محبة تقدير ضخصية السيدة البتول أم النور التي وعانت في سيرتها من الظلم وتحملت بالإيمان صعوبات ترسخ في النفس أهية القوة بالله والعقيدة. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس أ كنيسة السيدة العذراء مريم الاجتماع العام

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس الثاني يتحدث عن السبي الروحي في عظته الأسبوعية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء اليوم، من كنيسة السيدة العذراء والقديس أثناسيوس الرسولي بمدينة نصر، وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.

وصلى قداسته صلوات العشية وشاركه عدد من أساقفة  الكنيسة ووكيل عام البطريركية بالقاهرة، وكهنة الكنيسة وعدد من الآباء الكهنة.

وقدم كورال أطفال الكنيسة وكورال الشابات مجموعة من الترانيم والتسابيح الروحية، وشجعهم قداسة البابا، ثم كرم قداسته المتميزين من أبناء الكنيسة في المجالات الفنية والحاصلين على درجتي الماچستير والدكتوراه في العلوم المختلفة.

حضر العظة رئيسي حي شرق مدينة نصر، وحي غرب مدينة نصر وأعضاء مجلس النواب عن مدينة نصر.

واستكمل قداسة البابا سلسلة "طِلبات من القداس الغريغوري"، وتناول جزءًا من سفر إشعياء والآيات: "رُوحُ السَّيِّدِ الرَّبِّ عَلَيَّ، لأَنَّ الرَّبَّ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ، أَرْسَلَنِي لأَعْصِبَ مُنْكَسِرِي الْقَلْبِ، لأُنَادِيَ لِلْمَسْبِيِّينَ بِالْعِتْقِ، وَلِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ. لأُنَادِيَ بِسَنَةٍ مَقْبُولَةٍ لِلرَّبِّ" (إش ٦١: ١، ٢).

وتأمل قداسته في طِلبة "إطلاقًا للمسبيين"، وأشار إلى معنى السبي، وهو الأَسر والعبودية، وله تاريخ في الكتاب المقدس بعهديه، كمثال دانيال النبي والفتية الثلاثة في العهد القديم، والعبد أنسيمس في العهد الجديد.

وأوضح قداسة البابا أن السبي الروحي هو أن يصير الإنسان عبدًا لشيء يسيطر عليه، مثال: المال، والشهوة، والعمل، والميديا، والكسل، والجسد.

وأضاف قداسته أن مظاهر السبي الروحي تتضح في ثلاث خطايا رئيسية، هي:

١- شهوة الجسد: "لأَنَّ كَثِيرِينَ يَسِيرُونَ مِمَّنْ كُنْتُ أَذْكُرُهُمْ لَكُمْ مِرَارًا، وَالآنَ أَذْكُرُهُمْ أَيْضًا بَاكِيًا، وَهُمْ أَعْدَاءُ صَلِيبِ الْمَسِيحِ، الَّذِينَ نِهَايَتُهُمُ الْهَلاَكُ، الَّذِينَ إِلهُهُمْ بَطْنُهُمْ وَمَجْدُهُمْ فِي خِزْيِهِمِ، الَّذِينَ يَفْتَكِرُونَ فِي الأَرْضِيَّاتِ" (في ٣: ١٨، ١٩)، والكنيسة وضعت العلاج في الأصوام.

٢- شهوة العيون: "كُلُّ الأَنْهَارِ تَجْرِي إِلَى الْبَحْرِ، وَالْبَحْرُ لَيْسَ بِمَلآنَ. إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي جَرَتْ مِنْهُ الأَنْهَارُ إِلَى هُنَاكَ تَذْهَبُ رَاجِعَةً. كُلُّ الْكَلاَمِ يَقْصُرُ. لاَ يَسْتَطِيعُ الإِنْسَانُ أَنْ يُخْبِرَ بِالْكُلِّ. الْعَيْنُ لاَ تَشْبَعُ مِنَ النَّظَرِ، وَالأُذُنُ لاَ تَمْتَلِئُ مِنَ السَّمْعِ" (جا ١: ٧، ٨).

٣- تعظم المعيشة: :أَوْصِ الأَغْنِيَاءَ فِي الدَّهْرِ الْحَاضِرِ أَنْ لاَ يَسْتَكْبِرُوا، وَلاَ يُلْقُوا رَجَاءَهُمْ عَلَى غَيْرِ يَقِينِيَّةِ الْغِنَى، بَلْ عَلَى اللهِ الْحَيِّ الَّذِي يَمْنَحُنَا كُلَّ شَيْءٍ بِغِنًى لِلتَّمَتُّعِ" (١ تي ٦: ١٧)، وعلاجها هو الاعتدال والتوازن.

وأوضح قداسة البابا أن الحرية من خلال عمل السيد المسيح نفسه على الصليب، وذلك كالتالي:

١- الشخص المحب: "وَلكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا" (رو ٥: ٨).

٢- المُروي: "طُوبَى لِلْجِيَاعِ وَالْعِطَاشِ إِلَى الْبِرِّ، لأَنَّهُمْ يُشْبَعُونَ" (مت ٥: ٦).

٣- حامل الآلام: "تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ" (مت ١١: ٢٨).

ووضع قداسته العلاج للسبي الروحي من خلال سفر حزقيال، كالتالي:

١- الحياة في الوصية، "«يَا ابْنَ آدَمَ، اذْهَبِ امْضِ إِلَى بَيْتِ إِسْرَائِيلَ وَكَلِّمْهُمْ بِكَلاَمِي" (حز ٣: ٤).

٢- الحياة تحت مظلة الروح القدس، "فَحَمَلَنِي الرُّوحُ وَأَخَذَنِي" (حز ٣: ١٤).

٣- الحياة تحت يد الله القوية، "وَيَدُ الرَّبِّ كَانَتْ شَدِيدَةً عَلَيَّ" (حز ٣: ١٤).

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس يعيد الدعوة لشراء "الكرازة" و"وطني"
  • البابا تواضروس يدعو لشراء مجلة الكرازة ووطني
  • البابا تواضروس الثاني يتحدث عن السبي الروحي في عظته الأسبوعية
  • وفد الرهبنة الفرنسيسكانية يزور البابا تواضروس الثاني
  • بث مباشر| البابا تواضروس يلقي عظته الأسبوعية من مدينة نصر
  • البابا تواضروس يستقبل وفدا من الرهبان الفرنسيسكان
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل وفدا من الرهبان الفرنسيسكان
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يشارك في رتبة التوبة
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يشارك في الرياضة الروحية لأعضاء الدورة الثانية من الجمعية السادسة لسينودس الأساقفة
  • الأنبا توما يترأس القداس الإلهي لأبناء الأقباط الكاثوليك بدبي