مهرجان أبوظبي يحتفي بـ أوركسترا الديوان الغربي الشرقي
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
احتفى مهرجان أبوظبي بالشراكة مع مؤسسة دانيال بارينبويم بمرور 25 عاماً على تأسيس أوركسترا الديوان الغربي الشرقي، بحفل موسيقي أقيم ضمن فعاليات مهرجان راينغاو الموسيقي، أحد أرقى المهرجانات الموسيقية الأوروبية والعالمية.أحيت أوركسترا الديوان الغربي الشرقي المشهورة، بقيادة قائد الأوركسترا العالمي دانييل بارينبويم، ومشاركة عازفة الكمان الشهيرة آن صوفي موتر، الحفل الذي أقيم يوم 13 أغسطس في كورهاوس فيسبادن بألمانيا.
وكان هذا الحفل، بالشراكة مع مهرجان أبوظبي، جزءاً من جولة ملهمة شهدت أداء الأوركسترا في دور عرض ومهرجانات عالمية مرموقة، بما فيها مهرجان ميوزيكفيست بريمن، ومهرجان فالدبونه برلين، ومهرجان بي بي سي برومز، ومهرجان راينغاو الموسيقي، وتستمر العروض في مهرجان سالزبورغ ومهرجان لوسيرن. وتتميز جولة أوركسترا الديوان الغربي الشرقي بالفن الاستثنائي لآن صوفي موتر، وهي ليست مجرد سلسلة من الحفلات الموسيقية، بل شهادة على القوة الدائمة للموسيقى في تعزيز التفاهم وتلاقي الثقافات والحوار.
وقالت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون: تسهم أوركسترا الديوان الغربي الشرقي التي أسسها الموسيقي الكبير وقائد الأوركسترا العالمي دانييل بارينبويم إلى جانب المفكر الفلسطيني الأمريكي الراحل إدوارد سعيد، في ترسيخ مبادئ الانفتاح والتنوير، ونشر قيم السلام والتسامح والحوار، من خلال الموسيقى لغةً موحّدة للأمم.
وتابعت: تؤدي الأوركسترا منذ تأسيسها قبل ربع قرن، دوراً عالمياً ملهماً استناداً إلى مكانة الموسيقى والفنون في الحوار بين الثقافات والشعوب، في إطار شراكتنا الاستراتيجية المستدامة لبناء جسور التعاون وتعزيز الحضور الإماراتي عالمياً، والاستثمار في الشباب، ترجمةً لتعاوننا المشترك مع أكاديمية سعيد - بارنبويم، لأجل مستقبل أكثر سلاماً وتسامحاً.
وتضمن برنامج الأمسية كونشيرتو الكمان دي ماجور ليوهانس برامز، والسيمفونية رقم 8 سي ماجور لفرانز شوبرت، وقدمت آن صوفي موتر أداءً استثنائياً بقيادة بارنبويم.
وقال المايسترو دانيال بارينبويم: إن الاحتفاء بمرور 25 عاماً على أوركسترا الديوان الغربي الشرقي في مهرجان راينغاو الموسيقي، بدعم من مهرجان أبوظبي هو شهادة على رؤيتنا المشتركة للتعايش السلمي والتناغم من خلال الموسيقى. لقد كانت رحلة عميقة من الحوار والتفاهم، ونتطلع إلى المزيد من سنوات التعاون والتميز الموسيقي.ويعكس الحفل إيمان القائمين على مهرجان أبوظبي، بأنّ للتعبير الثقافي والإبداعي القدرة على ترجمة الحضور الإماراتي عالمياً بجهود الدبلوماسية الثقافية. وتسعى مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون ومهرجان أبوظبي من خلال أعمال التكليف والإنتاج المشترك في الخارج إلى تمكين الحضور الإماراتي والعربي وتقديم أعمال العرض الأول بمشاركة كبار الفنانين العرب والعالميين وبالشراكة مع أكثر من 37 شريكاً استراتيجياً من كبريات المؤسسات الثقافية والمهرجانات الدولية، إسهاماً في ترجمة الرؤية الثقافية لأبوظبي وإثرائها بالأبعاد العالمية والحضور الإنساني.
وتقدّم الأوركسترا التي تضم موسيقيين من الشرق الأوسط، من خلال عملها، أحد أهم الأمثلة على التعايش الإنساني والسلام، وتحويل الموسيقى إلى أداة تفاهم دولي. ويتفوّق موسيقيو الأوركسترا في الاستماع وقبول بعضهم البعض، بغض النظر عن الأصل أو التاريخ أو اللغة، فمنذ تأسيسها في عام 1999 على يد إدوارد سعيد ودانييل بارينبويم، كان التركيز لجميع المشاركين على الحوار، إلى جانب تأليف الموسيقى معاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان أبوظبي مهرجان أبوظبی من خلال
إقرأ أيضاً:
فرقة الموسيقى للتراث تنتهي من البروفات النهائية استعدادا لحفل غدا
أجرت فرقة الموسيقى العربية للتراث البروفة النهائية داخل إحدى قاعات دار الأوبرا المصرية بقيادة المايسترو فاروق البابلى بمشاركة نجوم الفرقة ياسر سليمان، نهى حافظ، أحمد محسن، أسماء كمال، محمد شوقى، رضوى سعيد، أحمد صبرى، حنان الخولى، قبل حفلها غدًا الثلاثاء الموافق 24 ديسمبر الذى سيقام على مسرح معهد الموسيقى العربية الساعة 8 مساء.
يتضمن البرنامج باقة من روائع الموسيقى العربية التي وضعها كبار الملحنين منها موسيقي مدام تحب تنكر ليه لـ محمد القصبجي ، موشح عاطنى بكر الدنان لـ كامل الخلعي ، سلامات يا حبايب ، تغريبة لـ بليغ حمدى ، إنسى الدنيا ، لولا الملامة ، ماليش أمل ، دور عشقت روحك ، القريب منك بعيد ، ساكن قصادى لـ محمد عبدالوهاب ، أروح لمين لـ رياض السنباطي ، غاب القمر لـ محمد الموجى ، مستنى جواب لـ محمود الشريف ، عنابى لـ حلمى امين .. أداء أحمد صبرى ، حنان عصام ، أحمد محسن ، نهي حافظ ، ياسر سليمان ، أسماء كمال و رضوى سعيد.
فرقة الموسيقى العربية للتراثيذكر أن فرقة الموسيقى العربية للتراث تأسست بهدف إحياء تراث الموسيقي العربية وتقديم الأشكال التراثية والقوالب الغنائية والموسيقية المختلفة لجمهور ومتذوقى الموسيقى العربية مثل الموشح ، القصيدة ، الدور ، الطقطوقة ، المونولوج والألحان المسرحية من خلال مجموعة من أمهر الموسيقيين والأصوات المتميزة من حفظة التراث ذوى الأداء الراقي على المستوى الجماعي والفردي ، قدمت الفرقة أولى حفلاتها على مسرح معهد الموسيقى العربية عام ٢٠٠٤ وتوالى بعدها نشاطها الفني وحققت قاعدة جماهيرية كبيرة .