برافو.. السجن لأصحاب “جيلي صفر” بفاس ابتزوا المواطنين لأداء 5 دراهم
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
تابع وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بفاس ، 11 شخصا يمتهنون حراسة السيارات “الجيليات الصفراء” بتهم النصب والتهديد وترويج مطبوعات ذات قيمة مالية مزورة، ويزعمون أنهم حراس سيارات.
وأحالهم وكيل الملك بفاس على المحكمة في حالة اعتقال، قبل أن تصدر المحكمة في حقهم أحكاما بالحبس سنة نافذة في حق العديد منهم وبعضهم بالحبس الموقوف اضافة الى الغرامات المالية.
المتابعة جاءت بعد شكاية من إحدى المواطنات التي رفضت اداء مبلغ 5 دراهم لأنها غير قانونية.
مصالح الأمن بمدينة فاس،كانت قد أوقفت أول أمس الثلاثاء، ثمانية أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 30 و40 سنة، أحدهم مبحوث عنه على الصعيد الوطني، وذلك للاشتباه في ارتكابهم لأفعال الابتزاز والتزوير واستعماله وانتحال صفة ينظمها القانون.
وجاءت العملية بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بعد المعلومات الأولية للبحث، التي أسفرت عن الاشتباه في الشخاص المذكورين، الذين كانوا قد زوروا تذاكر لتوقيف السيارات تحمل الهوية البصرية لجماعة مدينة فاس وارتدوا أزياء مزيفة تحمل اسم نفس الهيئة، واستخدموها لابتزاز المواطنين وأصحاب السيارات واستخلاص واجبات وهمية مقابل الإيصالات المزورة المذكورة، وذلك بدعوى توفير الحماية لمركباتهم وحراسة ممتلكاتهم.
وحسب المعطيات الموثوقة، فإن الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية أسفرت عن تحديد هوية المشتبه فيهم وتوقيفهم، حيث مكنت عملية الضبط والتفتيش من العثور بحوزتهم على مجموعة من التذاكر المزورة والأزياء والقبعات والصدريات المزيفة، وكذا بطائق وأختام تخص شركات خاصة يشتبه في استعمالها في تسهيل ارتكاب هذا النشاط الإجرامي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أزهري: سيدنا محمد كان مثالا للعطاء
أكد الشيخ إبراهيم الدسوقي من علماء الأزهر الشريف، أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، كان مثال للعطاء، وعلمنا كيف يتم التصديق.
وأضافت أحد علماء الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج " إحنا لبعض" المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامية نهال طايل، أن الرسول كان ينفق كل من معه، وهناك أحاديث كثيرة، منها أن الرسول نزل للسوق ومعه 6 دراهم، من أجل شراء كسوة العيد.
وتابع:" الرسول وجد شخص يريد شراء قميص وليس معه أي أموال فالرسول قام بإعطائه درهم من الـ 6، وقابله آخر فقام بإعطائه درهم آخر".
وأوضح أن الرسول دخل السوق فوجد سيدة تبكي، وعلم منها أنها فقدت 4 دراهم وكانت بالسوق لشراء مستلزمات لمنزل تعمل به، فقام بإعطائها الـ 4 دراهم ولم يبقى معه شئ.
وتابع:" أن الرسول دخل السوق وفي أثناء عودته وجد السيدة تبكي، وعندما سألها عرف منها أنها خائفة أن تعود للبيت التي تعمل به بسبب التأخير، فأخذها الرسول وذهب معها للبيت التي تعمل بها السيدة، وشفع لها وتم إطلاق سراحها وأصبحت حرة وبكى الرسول صلى الله عليه وسلم".