رصد 20 صاروخا أطلقت من الجنوب اللبناني باتجاه إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
ذكر إعلام إسرائيلي، أنه تم رصد 20 صاروخا أطلقت من الجنوب اللبناني باتجاه إسرائيل، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
وفي إطار آخر، تواصل قوات الاحتلال الصهيونية الإسرائيلية أعمال العنف والدمار في حق الشعب الفلسطيني، حيث قامت فجر اليوم الخميس الموافق 15 أغسطس، باعتقال 16 مواطنا من محافظة الخليل، بعد دهم منازلهم وتفتيشها.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أفادت مصادر أمنية ومحلية، بأن قوات الاحتلال داهمت المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل واعتقلت الشقيقين صبيح وسلطان أبو شخيدم، وقصي أبو تركي، وزهير أبو داود، وسعيد أبو داود، ونعيم أبو تركي، وبسام فضل داود.
وقالت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة مواطنين من منطقة واد السمن، وهم: سعيد أبو حديد، وعبد الله بسام طه، وسالم أبو صبيح.
كما اعتقلت قوات الاحتلال كلا من: حمزة ماجد الحموز، ومحمد فتحي المقوسي، ومصطفى عبد العزيز صلاح، من مخيم الفوار.
الاحتلال يقتحم عدة مناطق في الخليل ويحرق منزلا
وفي نفس السياق اقتحمت قوات الاحتلال بلدة حلحول شمال الخليل، واعتقلت المحامي محمد عزمي الزماعرة، وعبد الجودة ملحم، ونور علي ابو ماريا.
كما أحرقت منزل المواطن عدنان أبو حماد، جراء إطلاق قنبلة الغاز السام، ما أدى إلى أضرار مادية جسيمة، وداهمت محلات تجارية في بلدة سعير شرق الخليل، لعائلة جرادات، واستولت على جزء من البضائع الموجودة بداخلها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إعلام إسرائيلي إسرائيل الجنوب اللبناني للبنان قوات الاحتلال الاحتلال قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يبحث مع نواف سلام مستجدات تشكيل الحكومة وسط تحديات سياسية
بحث الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الأربعاء، مع رئيس الحكومة المكلف نواف سلام آخر التطورات المتعلقة بتشكيل الحكومة الجديدة، في ظل الجهود المستمرة لتجاوز العقبات التي تعترض عملية التأليف.
وفي تصريحات أعقبت اللقاء، قال نواف سلام إنه يسعى إلى تشكيل حكومة إصلاحية منسجمة بين أعضائها، مؤكداً التزامه بمبدأ التضامن الوزاري وعدم السماح بأي محاولة لتعطيل عملها. وأضاف:
"أسمعكم جيدًا، طموحاتكم وتطلعاتكم هي بوصلتي، وأطمئنكم أنني أعمل على تأليف حكومة تكون على درجة عالية من الانسجام، وهذا الأمر ينطبق على جميع الوزراء من دون استثناء."
وأشار سلام إلى أنه يواجه عادات سياسية موروثة وحسابات ضيقة تعيق عملية التشكيل، لكنه متمسك بالتعامل وفق الدستور والمعايير التي وضعها، مؤكداً أنه لن يسمح بإدخال عناصر قد تعطل عمل الحكومة.
وأضاف: "صحيح أن الدستور لا يمنع توزير الحزبيين أو المرشحين للانتخابات، لكنني اخترت استبعادهم لضمان استقلالية الحكومة ونزاهة الانتخابات المقبلة."
وعن استبعاد الحزبيين من الحكومة، أوضح سلام أنه يؤمن بدور الأحزاب في الحياة السياسية، لكنه رأى أن المرحلة الحالية تتطلب تغليب فعالية العمل الحكومي على التجاذبات الحزبية، لضمان تنفيذ الإصلاحات وإعادة بناء لبنان.
وأكد أن المعايير التي وضعها جاءت وفاءً للثقة التي حصل عليها، مشددًا على أنه لن يقبل بضغوط توزيع الحقائب الوزارية بناءً على حسابات سياسية ضيقة.
وفي ختام تصريحاته، أكد سلام استعداده لدفع ثمن قراراته السياسية من رصيده الشخصي، مشددًا على أن هدفه الأساسي هو إعادة بناء الدولة اللبنانية، وليس حماية نفسه من الانتقادات.
وقال: "رهاني هو رهانكم أيها اللبنانيات واللبنانيون، على إعادة بناء الدولة، فالإنقاذ كما الإصلاح لا يتم بكبسة زر، لكنه الطريق الوحيد أمامنا، ولن نضيع هذه الفرصة."
ويأتي هذا اللقاء وسط استمرار التجاذبات السياسية حول توزيع الحقائب الوزارية، في ظل الأزمة الاقتصادية والسياسية التي تثقل كاهل لبنان، مما يزيد من أهمية تشكيل حكومة قادرة على تنفيذ الإصلاحات الضرورية لاستعادة الاستقرار.
قوات الاحتلال تحاصر مخيم الفارعة وتمنع دخول الطعام والماء
أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل حصارها لمخيم الفارعة جنوب مدينة طوباس، منذ عدة أيام، حيث تمنع دخول الطعام والماء إلى السكان، وسط تدهور الأوضاع الإنسانية داخل المخيم.
وأطلق سكان المخيم نداءات استغاثة عاجلة للمنظمات الإنسانية والجهات المعنية، مطالبين بالسماح بدخول المساعدات الغذائية والطبية وإنهاء الحصار المفروض عليهم. وأكد شهود عيان أن الاحتلال شدد إجراءاته العسكرية داخل المخيم، مما زاد من معاناة السكان المحاصرين.
وبحسب المصادر، أعاقت قوات الاحتلال دخول طواقم الإسعاف إلى المخيم على مدار الأيام الماضية، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الصحية، خاصة مع وجود جرحى ومرضى بحاجة إلى رعاية طبية عاجلة.
وأشارت التقارير إلى أن قوات الاحتلال تواصل اقتحام المنازل داخل المخيم، حيث تقوم بطرد السكان قسراً، وتنفيذ حملة اعتقالات واسعة بحق الشبان الفلسطينيين.
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوترات في الضفة الغربية، وسط إدانات حقوقية للانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها الفلسطينيون في المخيمات المحاصرة.