ذكر موقع "الميادين" أنّ إذاعة الجيش الإسرائيلي حذّرت من غياب طبقات الحماية في قاعدة كبيرة للجيش الإسرائيلي في وسط فلسطين المحتلة، يخدم فيها مئات الجنود والضباط، وقالت إنّ القاعدة "غير محمية على الإطلاق من إطلاق الصواريخ وقذائف المدفعية، إضافةً إلى عدم تجهيزها بالغرف المحصنة والملاجئ".

وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنّه يُطلب من الجنود الانبطاح أرضاً أو دخول المباني، أثناء انطلاق صفارات الإنذار، في وقت يتزايد فيه الترقب من ردّ "حزب الله" وإيران، والخشية من استهدافهم قواعد عسكرية إسرائيلية بحسب التقديرات الإسرائيلية.



وأشارت إلى أن القاعدة العسكرية أنشأت حديثاً لحاجة عملياتية خلال الحرب بعد عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول الماضي، ولكن الجيش الإسرائيلي لم يهتم بحمايتها بما يكفي عند إنشائها، وتزويدها بطبقات الحماية من غرف محصنة وملاجئ.

وكشفت الإذاعة الإسرائيليّة أنها ليست القاعدة الإسرائيلية الوحيدة غير المحمية، وصرّح جنود وضباط إسرائيليين أن قواعد أخرى قريبة، في المنطقة نفسها في وسط فلسطين المحتلة، تعاني أيضاً من مشاكل الحماية ذاتها.   وأضافت الإذاعة أنه خلال الحرب، تم اكتشاف ثغرات خطيرة في الحماية في الكثير من قواعد الجيش الإسرائيلي في كافة أنحاء فلسطين المحتلة. (الميادين)      

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني يطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب بحلول 26 يناير

بيروت - طالب الرئيس اللبناني جوزاف عون السبت اسرائيل بالانسحاب من جنوب لبنان بحلول 26 كانون الثاني/يناير، وهي المهلة المحددة لتنفيذ شروط وقف إطلاق النار بين حزب الله والدولة العبرية الذي أبرم في تشرين الثاني/نوفمبر 2024.
وقال عون خلال استقباله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن "لبنان متمسك بضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من أراضيه المحتلة في الجنوب ضمن المهلة التي حددها الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 27 تشرين الثاني الماضي"، وفق بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية.

وندد عون في الوقت نفسه بـ"استمرار الخروقات الإسرائيلية البرية والجوية ولاسيما لجهة تفجير المنازل وتدمير القرى الحدودية يناقض كليا ما ورد في اتفاق وقف اطلاق النار".

ورأى أن ذلك "استمرار لانتهاك السيادة اللبنانية وإرادة المجتمع الدولي بعودة الاستقرار إلى الجنوب اللبناني".

ويسري منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر وقف لإطلاق النار بين حزب الله واسرائيل، إثر مواجهة بينهما استمرت لعام، تم التوصل إليه برعاية فرنسية أميركية. وتشرف لجنة على آلية تنفيذ الاتفاق، تضم في عضويتها قوة الأمم الموقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل).

وخلال زيارته مقر قيادة اليونيفيل في بلدة الناقورة الجمعة، غداة وصوله الى بيروت، قال غوتيريش وفق بيان، "إن استمرار احتلال الجيش الإسرائيلي في منطقة عمليات اليونيفيل، وتنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي اللبنانية، إنما يمثّلان انتهاكا للقرار 1701".

وأضاف "يجب أن يتوقف هذا".

وينص اتفاق وقف اطلاق النار على انسحاب إسرائيل من مناطق دخلتها في جنوب لبنان، بحلول 26 كانون الثاني/يناير. ويشمل كذلك الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر في العام 2006 والذي من بنوده ابتعاد حزب الله عن الحدود، ونزع سلاح كل المجموعات المسلحة في لبنان وحصره بالقوى الشرعية دون سواها.

وأشار غوتيريش كذلك الى ان قوة يونيفيل "قد كشفت عن أكثر من مئة مخزن أسلحة تعود لحزب الله أو مجموعات مسلحة أخرى" في منطقة عملياتها منذ سريان الهدنة.

ونبّه الى أن "وجود أفراد مسلّحين وأصول وأسلحة غير تابعة للحكومة اللبنانية أو لليونيفيل بين الخط الأزرق ونهر الليطاني إنما يمثل انتهاكا صارخا للقرار 1701 ويقوّض استقرار لبنان"، موضحا أنه سيؤكد على هذه النقاط خلال اللقاءات التي يعتزم عقدها السبت مع المسؤولين اللبنانيين.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 3 آخرين بالضفة الغربية
  • مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 3 آخرين بالضفة الغربية.. عاجل
  • عاجل| إذاعة الجيش الإسرائيلي: منظمة هند رجب تقدم شكوى ضد جندي إسرائيلي موجود حاليا في برشلونة
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته في الضفة الغربية.. اعتقالات واقتحامات
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: تأثر وبكاء خلال جلسة التصديق على صفقة تبادل الأسرى
  • الرئيس اللبناني يطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب بحلول 26 يناير
  • القوات المسلحة تنفيذ عمليتين عسكريتين ضد هدفين للعدو الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش بفلسطين المحتلة
  • معهد دراسات: “الجيش الإسرائيلي” تم استنزافه في غزة
  • دراسات الأمن الإسرائيلي: قرارات نتنياهو وحكومته والمؤسسة الأمنية كانت على حساب حياة الجنود والمحتجزين
  • معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي: تم استنزاف الجيش.. وحركة حماس ستتعافى