تنفيذي الشرقية.. تحسين جميع الخدمات العامة لنيل رضا المواطن
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
تشهد شوارع الشرقية، حالة من النشاط، من أجل تكثيف حملات النظافة والتجميل، ودهان البلدورات والأرصفة، ورفع الإشغالات المخالفة من الشوارع والطرق العامة، وتمهيد الشوارع والطرق الداخلية، وتكثيف الرقابة على الأسواق، والتعامل بكل حسم مع محاولات التلاعب بالأسعار أو تهريب السلع أو صلاحيتها، وتطبيق القانون على غير الملتزمين، وذلك تنفيذاً لتكليفات المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية في هذا الشأن.
وتواصل الأجهزة التنفيذية بنطاق الشرقية في كل من (الزقازيق، حي أول الزقازيق، حي ثان الزقازيق، منيا القمح، كفر صقر، أولاد صقر، ههيا، فاقوس، أبو حماد، بلبيس، الحسينية، صان الحجر - الإبراهيمية، أبو كبير، منشأة أبو عمر، القرين، ديرب نجم، مشتول السوق، القنايات) أعمالها.
وتشمل هذه الأعمال، إزالة ورفع تراكمات القمامة والسفوحة من الشوارع، ونقلها للنقطة الوسيطة خارج الكتلة السكنية، وكذلك قص وتهذيب الأشجار وريها ودهان البلدورات والأرصفة وصيانة أعمدة الإنارة، وتغطية بالوعات الصرف، وإزالة الحفر وتسوية الشوارع فضلاً عن رفع الإشغالات المخالفة لإيجاد السيولة المرورية بالشوارع والمرور على المخابز والمحال التجارية، للتأكد من جودة وأسعار السلع المقدمة للمواطنين.
وفي سياق متصل، تُنفذ إدارة التعليم المدني بمديرية الشباب والرياضة بالشرقية، خطة أنشطة ومشروعات صيف شبابنا ٢٠٢٤ لمكافحة الإدمان وتعاطي المخدرات، التي تشرف عليها الإدارة المركزية للتعليم المدني بوزارة الشباب والرياضة.
يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، وإيمان عبد الجابر رئيس الإدارة المركزية للتعليم المدني، والدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية، وبإشراف ومتابعة راندا البيطار مدير عام إدارة برلمان الطلائع والشباب، والدكتور أيمن عبد المقصود وكيل المديرية للشباب، والدكتورة رحاب عسكر مدير إدارة التعليم المدني ومتابعة رؤيات مصطفى مسؤل برلمان الطلائع.
حيث تم تنفيذ ورشة توعوية بمركز شباب السدس التابع لإدارة شباب الإبراهيمية، بمشاركة وحدة متطوعي الشرقية التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي وإدارة التعليم المدني مديرية الشباب والرياضة.
ويشارك أعضاء مراكز الشباب في أنشطة حملة «أنت أقوى من المخدرات» للتوعية ضد مخاطر الإدمان، ونشر الوعي بالآثار النفسية والصحية والاجتماعية الناتجة عن الوقوع في براثن الإدمان، بمشاركة المتطوعين لعمل أنشطة ترفيهية متعددة الأهداف لرفع الوعي وتوعية الطلائع بخطورة التعاطي على كافة المستويات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاسواق الخدمات رفع الإشغالات محافظ الشرقية الزقازيق المخابز الإشغالات الشرقية المحال التجارية منيا القمح النظافة اشغالات مشتول السوق محاولات أولاد صقر الاجهزة التنفيذية حملات النظافة السيولة المرورية الرقابة على الأسواق الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم ندوة توعوية حول مخاطر المخدرات وآثارها السلبية على الشباب
نظمت جامعة قناة السويس ندوة توعوية بعنوان: "مخاطر المخدرات وتأثيرها على الشباب"، حاضر بالندوة اللواء الدكتور هشام الزغبي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، الذي ألقى الضوء على خطورة المخدرات وتأثيرها السلبي على الفرد والمجتمع، وضرورة مواجهة هذه الظاهرة التي تمثل تهديدا حقيقيا لأمن المجتمع وصحة أفراده.
وتعليقًا على عقد الندوة ـ أكد الدكتور ناصر مندور أن التوعية بأضرار المخدرات الصحية والاجتماعية والنفسية، وتعديل المفاهيم الخاطئة المرتبطة بها، يُعد واجبا وطنيا، مشيدا بجهود الدولة في مكافحة المخدرات والحد من انتشارها، من خلال ضبط العديد من جرائم الترويج والتعاطي.
بدأت الندوة بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، أعقب ذلك كلمة الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الذي رحب بالحضور وأكد على أهمية هذه الندوات التوعوية في رفع وعي الشباب بخطورة المخدرات وآثارها، مشيرا إلى دور الجامعة في تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تهدف إلى بناء جيل قادر على مواجهة تحديات العصر ومخاطره.
كما شدد " عبد النعيم" على ضرورة تسليط الضوء على ظاهرة تعاطي المخدرات، موضحًا أنها تهدد المجتمع بأسره، وتؤثر سلبا على مستقبل الشباب.
وفي محاضرته، أكد اللواء الدكتور هشام الزغبي أن المخدرات مغامرة قاتلة تبدأ بنشوة مؤقتة وتنتهي بجريمة أو وفاة.
كما ألقى الضوء على المخدرات التخليقية المستحدثة، والتي تتكون من مبيدات حشرية ومواد كيميائية ضارة تتسبب في أضرار صحية جسيمة.
وأوضح أن المكافحة الدورية لهذه الأنواع تسهم في حماية الشباب من الوقوع في فخ الإدمان، مشيرًا إلى الدور الرقابي في مواجهة مراكز الإدمان غير المرخصة التي تعمل دون أسس علمية.
وأشار اللواء الزغبي إلى أهمية الوقاية باعتبارها الحل الأمثل لمكافحة الإدمان، وأكد على ضرورة التعاون بين جميع أطراف المجتمع، من مؤسسات تعليمية وأمنية وصحية، لحماية النشء والشباب.
وتناول اللقاء محاور متعددة، منها التعريف بطرق الوقاية من المخدرات، ومناقشة أحدث البروتوكولات العلاجية المعتمدة عالميًا، بالإضافة إلى تسليط الضوء على العلاقة بين الأمراض النفسية وسوء استخدام المواد المخدرة، ومناقشة البرامج الحديثة لعلاج الإدمان، ومواجهة المخدرات التخليقية.
كما أكد الدكتور محمود شعيب أن هذه الفعالية تأتي بهدف تعزيز التوعية المجتمعية. لافتًا إلى أن الندوة توضح المفاهيم المغلوطة، وتساهم في تعديل الاتجاهات الفكرية المرتبطة بتعاطي المخدرات، حفاظًا على صحة الشباب وعقولهم.
نظم للندوة الإدارة العامة لرعاية الشباب بإشراف الأستاذ عبد الله عامر مدير عام الإدارة، وإدارة النشاط الثقافي بإشراف الدكتور ندى محمد كمال مستشار اللجنة الثقافية، والأستاذة مروة عدلي مدير إدارة النشاط الثقافي.
شارك بالندوة أسرة طلاب من أجل مصر، وإتحاد طلاب الجامعة، واختُتمت الندوة بتأكيد أهمية تعزيز الدور المجتمعي لمؤسسات الدولة المختلفة في مكافحة الإدمان، ورعاية المتعافين، وضرورة توحيد الجهود لتحقيق مجتمع خالٍ من المخدرات.