جرسيف تنجو من العطش هذا الصيف بفضل مشروع كلف 47 مليارا
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
شرع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، مؤخرا، في استغلال مشروع تقوية وتأمين تزويد مدينة جرسيف والمناطق المجاورة لها بالماء الصالح للشرب، انطلاقا من المياه السطحية لواد زبزيط.
وأوضح بلاغ للمكتب، أن « هذا المشروع، الذي تبلغ كلفته الإجمالية 470 مليون درهم، والممول من طرف المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، خصوصا عن طريق قرض من البنك الإفريقي للتنمية، يشمل إنشاء محطة لمعالجة المياه الصالحة للشرب بصبيب يناهز 25 ألف و 920 متر مكعب في اليوم، وإنشاء خزان للمياه المعالجة بسعة 3500 متر مكعب، بالإضافة إلى وضع 80 كلم من القنوات ».
وتم الشروع، يضيف البلاغ، في استغلال هذا المشروع الهام بشكل استباقي بفضل المجهودات المبذولة من طرف فرق المكتب، بالاعتماد على مأخذ للمياه الخامة والمنجز على واد زبزيط، مما سيمكن حاليا من إنتاج صبيب يصل إلى 13 ألف متر مكعب في اليوم من المياه المعالجة، وبالتالي تأمين تزويد مدينة جرسيف والمناطق المجاورة لها بالماء الشروب في انتظار الانتهاء من إنجاز سد تاركا أومادي.
وسيساهم هذا المشروع الكبير، الذي يندرج في إطار البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020- 2027، والذي تم توقيع الاتفاقية الخاصة به أمام الملك محمد السادس بتاريخ 13 يناير 2020، في تجاوز العجز المسجل على مستوى التزويد بالماء الصالح للشرب في هذه المنطقة نتيجة انخفاض مستوى المياه الجوفية بسبب قلة التساقطات المطرية التي شهدتها المنطقة ذاتها، إثر توالي سنوات الجفاف.
وخلص البلاغ إلى أن هذا المشروع الهام سيساعد على تلبية الطلب على الماء الشروب بمدينة جرسيف والمناطق المجاورة لها لساكنة تناهز 258 ألف نسمة في أفق سنة 2040. كما سيساهم في تحسين الظروف المعيشية للساكنة المستفيدة، وفي التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة.
كلمات دلالية المغرب جرسيف مشروع مياهالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب جرسيف مشروع مياه الصالح للشرب هذا المشروع
إقرأ أيضاً:
البحرين.. افتتاح أكبر مشروع استراتيجي في قطاع الطاقة
افتتحت البحرين، مشروع تحديث “مصفاة بابكو للتكرير”، الذي يعد أكبر مشروع استراتيجي في تاريخ المملكة وفي قطاع الطاقة فيها.
وبحسب وكالة أنباء البحرين، قال مارك توماس، الرئيس التنفيذي لمجموعة بابكو إنرجيز، إن “هذا المشروع يُعد خطوة كبيرة نحو تعزيز القدرة الإنتاجية لمملكة البحرين في مجال تكرير النفط”، مشيرا إلى أن “تكلفة المشروع وصلت إلى حوالي 7 مليارات دولار، كأكبر وأضخم مشروع استثماري في البحرين”.
وبحسب ما قاله المسؤولون في الشركة، فإنه “من المتوقع أن يسهم المشروع بشكل ملحوظ في دعم الاقتصاد الوطني وزيادة الإيرادات، إذ يمثل خطوة إستراتيجية نحو تعزيز الاقتصاد البحريني من خلال خلق فرص عمل جديدة وتحسين نوعية المنتجات النفطية، مع التركيز على توظيف البحرينيين في المشروع”.
وبحسب الوكالة، “يتضمن مشروع المصفاة بعد التحديث 15 محطة فرعية و21 وحدة معالجة جديدة، بما يمكنها من رفع كميات التكرير من مستوى 267 ألف برميل لتصل إلى 400 ألف برميل في اليوم الواحد، مما سيضاعف أرباح الشركة نتيجة لزيادة السعة الإنتاجية وتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة، وهو ما سيضمن تحقيق مزايا طويلة الأجل في التكلفة التنافسية”.
وقال الدكتور عبدالرحمن جواهري، الرئيس التنفيذي لشركة بابكو للتكرير، إن “البحرين تستورد حاليا 220 ألف برميل يوميا من النفط الخام السعودي، ومع اكتمال مشروع المصفاة، سترتفع الكميات المستوردة إلى أكثر من 320 ألف برميل يوميا، وهذا التعاون المستدام على مدى أكثر من 70 عاما (مع السعودية) يُعد نموذجًا يُحتذى به في التكامل الخليجي”.
يذكر أن تاريخ النفط في مملكة البحرين “يعود إلى عام 1930، وكان الإنتاج الأولي حينها 10 آلاف برميل يوميا، وزاد تدريجيا على مر السنين”.