صرح الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، اليوم الخميس، أن شعب فلسطين يواجه جرائم الاحتلال الإسرائيلي وغياب العدالة الدولية منذ عام 1948.

وأضاف عباس في كلمة أمام البرلمان التركي: «إسرائيل تشن حرب إبادة على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، قائلا: شعبنا في القطاع يتعرض للكثير من المجازر كان آخرها في مدرسة التابعين التي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد».

وتابع رئيس فلسطين: «نستغرب من صمت المجتمع الدولي أمام مجازر الاحتلال الإسرائيلي اليومية بمراكز الإيواء في قطاع غزة»، مشيدًا بمواقف مصر والأردن الرافضة لمخططات التهجير الإسرائيلية المتوافقة مع مواقفنا والداعمة لنا في كل المحافل الدولية.

وأفاد محمود عباس: «بأنه لن يفلت القتلة ومجرمي الحرب من العقاب وسنواصل كفاحنا ونضالنا لتحقيق العدالة في فلسطين»، متابعًا: «سنعيد بناء غزة وسنضمد جراح شعبنا بسواعد أبنائنا ومساعدة أحرار العالم حتى قيام دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية».

وواصل الرئيس عباس: «قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية وحدة جغرافية واحدة تمثل الدولة الفلسطينية حسب الشرعية الدولية»، مؤكدًا أن القدس خط أحمر وليس فينًا أو منًا من يفرط في ذرة من تراب فلسطين أو بحجر منه.

واستكمل الرئيس الفلسطيني كلمته: «لن نفرط في القدس الشريف ونعلم مكانتها في قلوب مئات الملايين من أبناء أمتنا».

اقرأ أيضاًالرئيس الفلسطيني يزور أنقرة غدا لإلقاء خطاب أمام البرلمان التركى

الرئيس الفلسطيني يؤكد أهمية حشد الجهود الدولية لدعم المسعى الفلسطيني لنيل العضوية الكاملة للأمم المتحدة

الرئيس الفلسطيني يُرحب بتصويت الجمعية العامة لصالح أحقية دولة فلسطين بالعضوية الكاملة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القدس الشريف القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة تركيا اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الرئيس الفلسطيني الشعب الفلسطيني القدس محمود عباس الرئاسة الفلسطينية غزة البرلمان التركي حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة رئيس فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة حرب إسرائيل على غزة أخبار إسرائيل إسرائيل في غزة غزة الأن الرئیس الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

السودان يتّهم الإمارات أمام العدل الدولية بـ"التواطؤ في إبادة جماعية"  

 

 

الخرطوم - تقدّم السودان بشكوى أمام محكمة العدل الدولية ضدّ دولة الإمارات العربية المتحدة بتهمة "التواطؤ في إبادة جماعية" بسبب دعمها المفترض لقوات الدعم السريع السودانية، بحسب ما أعلنت الهيئة القضائية الخميس 6مارس2025.

وقالت المحكمة في بيان إن الخرطوم تعتبر أن أبوظبي "متواطئة في إبادة جماعية ضد المساليت (إحدى قبائل السودان) من خلال إصدار توجيهات وتوفير الدعم المالي والسياسي والعسكري المكثف لميليشيات الدعم السريع المتمردة".

واعتبر السودان في شكواه أنّ "الإمارات العربية المتحدة تؤجج التمرد وتدعم الميليشيا التي ارتكبت جريمة الإبادة الجماعية في غرب دارفور".

ولطالما نفت أبوظبي تقديمها دعما لقوات الدعم السريع.

وسارعت الحكومة الإماراتية الخميس إلى التنديد بالشكوى، معتبرة إياها "حيلة دعائية خبيثة".

وقال مسؤول إماراتي في بيان تلقته وكالة فرانس برس إنّ هذه الشكوى "ليست أكثر من حيلة دعائية خبيثة تهدف إلى تحويل الانتباه عن التواطؤ الراسخ للقوات المسلحة السودانية في الفظائع الواسعة النطاق التي لا تزال تدمر السودان وشعبه".

وأضاف أنّ "الادعاءات التي قدّمها ممثل القوات المسلحة السودانية أمام محكمة العدل الدولية تفتقر إلى أي أساس قانوني أو واقعي، وتمثل محاولة أخرى لصرف الانتباه عن هذه الحرب الكارثية".

وتابع البيان "احتراما لمحكمة العدل الدولية... ستسعى الإمارات العربية المتحدة إلى ردّ هذا الطلب الذي لا أساس له على الفور".

- "َضمان الحماية العاجلة" -

ومنذ نيسان/أبريل 2023، تدور حرب بين الجيش السوداني بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع التابعة لنائبه السابق الفريق محمد حمدان دقلو. وأدت المعارك إلى مقتل الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليونا، وأزمة إنسانية هي من الأسوأ في العالم.

ودعا السودان محكمة العدل، وهي أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة تفصل في النزاعات بين الدول، إلى إصدار "تدابير مؤقتة" لإرغام دولة الإمارات على دفع تعويضات.

وقالت الخرطوم في شكواها إنّ "على دولة الإمارات إصلاح الضرر الكامل الناجم عن أفعالها غير المشروعة دوليا، وخصوصا دفع تعويضات لضحايا الحرب".

وقرارات محكمة العدل ملزمة قانونا، لكنّ الهيئة لا تملك وسائل لفرض تنفيذها.

وعلى سبيل المثال، أمرت المحكمة روسيا بوقف عملياتها العسكرية في أوكرانيا بعد أسابيع من بدء الغزو مطلع العام 2022، لكن من دون جدوى.

كما طالبت الخرطوم محكمة العدل بالتحرّك بسرعة "لضمان الحماية العاجلة والشاملة قدر المستطاع للسكان المدنيين السودانيين الذين ما زالوا معرّضين لخطر كبير وداهم لاضطهادهم وارتكاب أعمال إبادة جماعية إضافية في حقّهم".

- الإخلال بالالتزامات ونكث الوعود -

وتتّهم شكوى الحكومة السودانية المدعومة من الجيش، قوات الدعم السريع بارتكاب "إبادة جماعية والقتل وسرقة ممتلكات والاغتصاب والتهجير القسري والتعدي على أملاك عامة وتخريبها وانتهاك حقوق الإنسان".

وبحسب الشكوى فإنّ هذه الأفعال "ارتُكبت ونُفذت جراء الدعم المباشر الذي تقدمه الإمارات العربية المتحدة لميليشيات الدعم السريع المتمردة والميليشيات المرتبطة بها".

ويتّهم السودان الإمارات بالإخلال بالتزاماتها بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية التي تعود للعام 1948، من خلال "السعي إلى ارتكاب إبادة جماعية أو التواطؤ على ارتكابها أو الحضّ عليها أو المشاركة فيها أو عدم منعها أو المعاقبة عليها".

وخلص خبراء أمميون إلى أن الاتهامات الموجّهة إلى الإمارات بإمداد قوات الدعم السريع بالأسلحة عبر تشاد هي "ذات مصداقية".

وتعهّدت الإمارات العربية المتحدة أمام السلطات الأميركية في كانون الأول/ديسمبر بعدم تسليح قوات الدعم السريع، على أن يتوقّف برلمانيون أميركيون في المقابل عن عرقلة صفقة بيع أسلحة للدولة الخليجية تقدّر قيمتها بـ1,2 مليار دولار.

وفي كانون الثاني/يناير، أعلن البرلمانيون الأميركيون أن الإمارات نكثت الاتفاق واستمرّت في تزويد قوات الدعم السريع في السودان بالأسلحة.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • تصفيات كأس العالم.. مدرب كوريا الجنوبية يتوعد منتخبي عُمان والأردن
  • خطيب الأقصى: مشاهد الزحف للصلاة رغم العقبات تؤكد صدق أهل فلسطين
  • أبرزهم القياديان دحلان والقدوة .. لهذه الأسباب قرر الرئيس عباس العفو عن مفصولي حركة فتح
  • حماس: نشيد بمخرجات القمة العربية ورفض أى محاولات للتهجير
  • ضباب كثيف.. الأرصاد يصدر إنذارًا أحمر بشأن طقس الشرقية
  • ضباب كثيف.. الأرصاد يصدر إنذارًا أحمر بشأن طقس الشرقية - عاجل
  • الجزائر ترافع بجدة من أجل الالتزام بموقف إسلامي مُوحد رافض تهجير الشعب الفلسطيني
  • حزب المصريين: كلمة الرئيس السيسي في الأكاديمية العسكرية أكدت موقف مصر من قضية فلسطين
  • الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يرغب في إبقاء الأمور في حالة حرب
  • السودان يتّهم الإمارات أمام العدل الدولية بـ"التواطؤ في إبادة جماعية"