قال الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إنَّ معرض «قمة الهرم.. حضارة مصر القديمة» المقام  بمتحف شنغهاي القومي بجمهورية الصين الشعبية حالياً، نجاحاً واسعاً منذ افتتاحه 19 يوليو الماضي، إذ استقبل 136 ألف زائر خلال أول أسبوعين من افتتاحه مما أدى إلى قيام إدارة متحف شنغهاي القومي بمد ساعات الزيارة إلى الفترة المسائية وذلك لمدة 4 أيام أسبوعياً حتي يتسنى للمعرض استقبال العدد المحدد للزائرين في كل فترة.

الإجازة الصيفية للمدارس والجامعات

وأضاف «إسماعيل» خلال بيان اليوم أنَّ الفترة المسائية لزيارة المعرض ستبدأ من الساعة 5 مساء مباشرة بعد انتهاء الفترة الصباحية لتمتد وحتى الساعة 9 مساءاً أيام الثلاثاء، والأربعاء، والخميس، والجمعة من كل أسبوع وذلك خلال فترة الإجازة الصيفية للمدارس والجامعات، الأمر الذي يشير إلى نجاح المعرض وشغف الشعب الصيني بالحضارة المصرية القديمة وحرصه على التعرف عليها بصورة أعمق وعن قرب.

الترويج للمقصد السياحي المصري بالسوق الصيني

وأكّد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أنَّ هذا المعرض يعد أحد وسائل الترويج للمقصد السياحي المصري بالسوق الصيني، لاسيما منتج السياحة الثقافية الذي يعد أحد المنتجات السياحية الرئيسية الذي يهتم بها السائح الصيني.

أكدت وزارة السياحة أنَّ معرض «قمة الهرم: حضارة مصر القديمة» تمّ افتتاحه في 19 يوليو 2024 ومن المقرر أنَّ يستمر مده عرضه بالصين حتى أغسطس 2025، لافتا إلى أنَّ المعرض يضم 787 قطعة أثرية تمّ اختيارها من مقتنيات عدد من متاحف الآثار المصرية العريقة من بينها تماثيل لملوك مصر القديمة منهم الملك رمسيس الثاني، والملك اخناتون، والملك توت عنخ آمون، والملك أمنمحات الثالث، والملك مرنبتاح، والمعبودات المصرية مثل أوزايريس، إيزيس، باستت، حتحور، العجل أبيس وجحوتي، بالإضافة إلى مجموعة من الأساور الذهبية والمرصعة بالأحجار، والأواني، والتيجان والخراطيش الملكية.

ولفت إلى أن المعرض يضم بعض القطع التي تعبر عن فكرة العالم الآخر لدى المصري القديم ومنها مجموعة متميزة من التوابيت الخشبية الملونة والأواني الكانوبية، فضلًا عن عدد من القطع الأثرية من مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة آثار سقارة، منها عدد من التوابيت الملونة والمومياوات الحيوانية المحنطة، وتمثال أوشابتي من الفيانس ومجموعة من التماثيل التي تمثل فترة الدولة القديمة من الحجر الجيري الملون.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السياحة الأعلى للآثار المجلس الأعلى للآثار وزارة السياحة مصر القدیمة

إقرأ أيضاً:

في عيده.. أبرز جهود الدولة المصرية لدعم الفلاح المصري

عيد الفلاح المصري، تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك تزامنًا مع الاحتفال بعيد الفلاح في مصر، لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول عيد الفلاح المصري مع إبراز جهود الدولة المصرية في دعم الفلاح.

عيد الفلاح المصري 


في مصر هو مناسبة وطنية يتم الاحتفال بها في 9 سبتمبر من كل عام، وهو تاريخ يحمل دلالات مهمة حيث يُعتبر يومًا لتكريم وتقدير دور الفلاح المصري وجهوده في تنمية قطاع الزراعة ودعم الاقتصاد الوطني.

يرجع الاحتفال بعيد الفلاح إلى يوم 9 سبتمبر 1952، وهو نفس اليوم الذي صدر فيه قانون الإصلاح الزراعي في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
هذا القانون كان نقطة تحول هامة في تاريخ الزراعة المصرية، حيث تم توزيع الأراضي الزراعية على الفلاحين الفقراء والمعدمين، مما أدى إلى تحسين ظروفهم المعيشية والاقتصادية.

يعد عيد الفلاح فرصة لتسليط الضوء على قضايا الفلاحين والاهتمام بمشاكلهم وتوفير الدعم لهم، سواء من خلال تقديم الخدمات الزراعية أو توفير البرامج التدريبية التي تساعدهم على تحسين الإنتاجية وزيادة الدخل.

جهود الدولة المصرية لدعم الفلاح 


تبذل الدولة المصرية جهودًا كبيرة لدعم الفلاح المصري وتحسين أوضاع الزراعة بشكل عام، وذلك من خلال عدة مبادرات وسياسات تهدف إلى تعزيز التنمية الزراعية ورفع مستوى المعيشة للفلاحين. من أبرز هذه الجهود:

1. توفير الدعم المالي والزراعي:  
  تقدم الحكومة المصرية قروضًا ميسرة للفلاحين من خلال بنك التنمية والائتمان الزراعي، لتمكينهم من شراء المستلزمات الزراعية مثل البذور، الأسمدة، والمعدات. كما يتم تقديم دعم للأسمدة لضمان توافرها بأسعار مناسبة.

2. مشروعات استصلاح الأراضي:  
  تعمل الدولة على استصلاح مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، خاصة في المناطق الصحراوية، لزيادة الرقعة الزراعية وزيادة الإنتاج. مشروع "المليون ونصف المليون فدان" هو أحد الأمثلة البارزة على هذه الجهود.

3. التوسع في استخدام التكنولوجيا الزراعية:  
  تشجع الحكومة على استخدام التقنيات الحديثة في الزراعة مثل أنظمة الري الحديثة، والاستعانة بالتقنيات الزراعية الذكية لزيادة الإنتاجية وتوفير المياه.

4. الاهتمام بالثروة الحيوانية والسمكية:  
  إلى جانب دعم المحاصيل الزراعية، تعمل الدولة على دعم الثروة الحيوانية والسمكية من خلال تطوير مزارع الثروة الحيوانية، وتوفير الأدوية البيطرية، وتقديم الرعاية اللازمة.

5. تطوير البنية التحتية الريفية:  
  تشمل جهود الدولة تحسين البنية التحتية في المناطق الريفية من خلال رصف الطرق، توفير الكهرباء والمياه، وتطوير خدمات التعليم والصحة، مما يساهم في تحسين جودة الحياة للفلاحين.

6. ضمان تسويق المنتجات الزراعية:  
  تعمل الحكومة على تحسين آليات تسويق المنتجات الزراعية للفلاحين، سواء من خلال إنشاء أسواق جديدة أو توفير الدعم لتصدير المنتجات الزراعية، ما يساعد الفلاحين في تحقيق عائدات أفضل.

7. التدريب والإرشاد الزراعي:  
  تهتم الدولة بتقديم برامج تدريبية للفلاحين لرفع وعيهم بأحدث الأساليب الزراعية وتعليمهم كيفية تحسين الإنتاجية وجودة المنتجات الزراعية.

تلك الجهود تمثل جزءًا من خطة شاملة تهدف إلى تحقيق التنمية الزراعية المستدامة في مصر وتحسين أوضاع الفلاحين اقتصاديًا واجتماعيًا.

مقالات مشابهة

  • بدء أعمال ترميم تمثال أبو الهول بالحديقة المتحفية بمنطقة آثار ميت رهينة
  • د.حماد عبدالله يكتب: حضارة الأغنياء فى مصر القديمة !!
  • 347.4 ألف زائر لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية
  • 347.4 ألف زائر لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في دورته الـ21
  • الإسماعيلي يقترب من ضم قائد المصري البورسعيدي
  • في عيده.. أبرز جهود الدولة المصرية لدعم الفلاح المصري
  • الإعلام الصيني يشيد بزيارة رئيس الوزراء إلى الصين: نسعى لتعميق الشراكة مع مصر (فيديو)
  • كيف كانت الزراعة في مصر القديمة؟.. قامت عليها أسس الحضارة
  • وزيرة البيئة تفتح الدورة الـ16 لمعرض الشرق الأوسط الدولي لصناعة الورق
  • وزيرة البيئة تفتح الدورة الـ 16 لمعرض الشرق الأوسط الدولي لصناعة الورق والكرتون