إطلاق مبادرة "المليون رائد" لتدريب الطلاب على ريادة الأعمال
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أعلنت شركة إعمل بيزنس للتدريب، أول منصة إلكترونية عربية متخصصة في تعليم علوم الإدارة وريادة الأعمال، عن إطلاق مبادرة مجتمعية جديدة تحت اسم "المليون رائد"، تستهدف إعداد نحو مليون طالب فى المرحلة الثانوية من الوطن العربى، خاصة من مصر والسعودية، وتأهيلهم لدخول سوق العمل وإدارة المشروعات، ومن المقرر أن يستمر البرنامج على مدار 4 سنوات عبر الإنترنت، بدءً من شهر سبتمبر المقبل.
تهدف إعمل بيزنس من خلال هذه المبادرة إلى زيادة الوعي بمفهوم التعلم عبر الإنترنت، وتصحيح المفاهيم المغلوطة المرتبطة بالتعليم الإلكتروني، كما تركز المبادرة على تطوير المهارات الريادية والشخصية والفنية لدى الطلاب، بالإضافة إلى تمكين الشباب من تعلم أساسيات بدء مشروعاتهم الخاصة، علاوة على تقديم مناهج مفصلة توضح خطوات تأسيس المشروعات، وتسلط الضوء على التحديات التي قد يواجهونها وكيفية التعامل معها، ومساعدة الطلاب في تنفيذ أفكار مشروعاتهم
ستقوم إعمل بيزنس بتقديم تسهيلات مميزة لأفضل أفكار المشروعات المقدمة من الطلاب المشاركين في المبادرة، حيث ستمنحهم الفرصة لعرض مشاريعهم على كبرى حاضنات الأعمال في نهاية البرنامج.
يهدف هذا الدعم إلى تعزيز فرص نجاح هذه المشروعات الريادية، وتوفير منصة للطلاب لتحويل أفكارهم إلى واقع ملموس، مما يسهم في إعداد جيل جديد من رواد الأعمال القادرين على إحداث تأثير إيجابي في مجتمعاتهم.
أعرب محمد عاطف، رئيس مجلس إدارة شركة إعمل بيزنس، عن سعادته باستمرار نجاح الشركة، وقدرتها الدائمة على نشر الخبرات الأكاديمية حول الوطن العربى، وليس فقط فى مصر، وأكد أهمية مبادرة "المليون رائد" فى بث ثقافة ريادة الأعمال بين الشباب وإمداد الطلاب بالمهارات اللازمة لتعزيز تنافسيتهم في سوق العمل، بما يتوافق مع رؤية مصر والسعودية 2023، حيث تتواجد مقرات رئيسية للشركة في البلدين، ونخطط قريبًا للتوسع في دول أخرى بالمنطقة.
وأشار "عاطف" إلى أن توجه الشركة فى الوقت الحالى يكمن فى مواصلة التوسع فى نطاق خدماتها حول الوطن العربى، وتعزيز أنشطتها فى السوق المصرى والسعودى، مع التركيز على استثمار موارد الشركة فى الكوادر الشابة، باعتبارهم المحرك الأساسى لرفع عجلة الاقتصاد، وأكد على التزام الشركة بتوفير حلول مبتكرة ومستدامة نحو مستقبل أفضل.
تعتمد مبادرة "المليون رائد" على تأسيس منظومة متكاملة عبر خمسة مسارات رئيسية، هي: التثقيف، ثم التدريب، ثم التوجيه، ثم التمكين، التتويج، إذ تبدأ المبادرة بتثقيف الطلاب لترسيخ ثقافة ريادة الأعمال ومهارات سوق العمل وتحفيزهم على العمل الحر، يليها تدريب الراغبين على مهارات الاستثمار والإدارة المالية، ثم توجيههم وتحفيز روح المبادرة لديهم، وصولاً إلى تمكينهم في مجال ريادة الأعمال، وتتويج جهودهم من خلال الإشراف على التنافس الطلابي على المستويات المحلية والوطنية والعالمية.
وتضم المبادرة أكثر من 1000 دورة تدريبية، تتضمن دورات مثل "سنة أولى بيزنس"، و"فن ومهارة القيادة"، و "كيف تبدأ مشروعك من الألف للياء"، و"كيف تؤسس مشروع ناجح أونلاين"، و"أساسيات إدارة الأعمال"، و "احترافية العمل الحر"، و"إدارة فرق العمل عن بعد"، و"قيادة الشركات العائلية"، و"الحلول الذكية و القرارات المبتكرة"، و"الذكاء الاصطناعي في التسويق الالكتروني"، وغيرها من البرامج التعليمية. كما ستقدم الشركة جوائز تحفيزية وتسهيلات لأفضل أفكار المشروعات، من خلال عرضها على كبرى حاضنات الأعمال بنهاية المبادرة.
من المتوقع أن يكون لمبادرة "المليون رائد" تأثير إيجابي كبير على الطلاب، حيث ستعزز من قدرتهم على الابتكار والإبداع، وتنشر ثقافة ريادة الأعمال بينهم، مما يسهم في رفع وعيهم بما يتماشى مع رؤية السعودية ومصر 2030. كما ستساهم المبادرة في زيادة إقبال أولياء الأمور على تشجيع أبنائهم لإدارة مشروعاتهم الخاصة، بالإضافة إلى تأهيل الطلاب لدخول سوق العمل وزيادة الفرص الوظيفية والمهنية المتاحة لهم في المستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ریادة الأعمال سوق العمل
إقرأ أيضاً:
«العجمي التعليمية» تنظم مبادرة قادة اليوم صناع الغد.. التلاميذ يقودون المدرسة
أطلقت إدارة العجمي التعليمية بالإسكندرية مبادرة بعنوان «قادة اليوم صناع الغد»، بهدف تدريب الطلاب بالمرحلة الابتدائية على القيادة وإدارة مدرستهم لمدة يوم كامل في جميع أقسام المدرسة، بداية من مدير المدرسة وشؤون الطلبة والحضور والانصراف والأخصايين الاجتماعيين والنفسيين وإدارة الأمن.
تجربة فريدة وجديدةوقالت هبة سليمان، مدير عام إدارة العجمي التعليمية، في تصريحات لـ«الوطن»، إننا نعمل بفكر الدكتور عربي أبو زيد وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، الذي يطالبنا بتجديد الأفكار لتمييز تعليم الإسكندرية، وفكرة المبادرة جاءت بهدف تدريب تلاميذ المدارس الابتدائية على القيادة وتعريفهم بالمجهود الذي تبذله إدارة المدرسة للمعايشة مع الموقف من خلال الممارسة العملية، ولاقت المبادرة نجاحا كبيرا، وتلاميذ المدرسة أثبتوا قدرتهم على القيادة فعليا، ولديهم موهبة الإدارة والتدريس بشكل جيد.
نجاح المنظومة التعليميةوأضاف خالد حماد، وكيل الإدارة، أنه تم اختيار مدرسة رسمية حكومية لبدء فعاليات المبادرة، وأثبت طلاب المدرسة تفوقهم دراسيا، ومنظومة التعليم الجديدة تجد نجاحا على أرض الواقع، حيث إن نجاح المنظومة وانتظام الطلاب أدى لأن يتولوا القيادة باقتدار وكذلك شرح المواد في الفصول لزملائهم.
فيما قال علي محسن، مدير مرحلة التعليم الابتدائي بإدارة العجمي التعليمية، إن اختيار المرحلة الابتدائية كان له هدف، حيث إن السن الأصغر هو القادر على التعبير بشكل أفضل في حالة الاستيعاب فهو سن إن لم يكن مقتنعا بما يفعله لن يقدم أداء جيدا، ونجحت التجربة وسيتم تكرارها في عدة مدارس.