جمعية «كهاتين» لرعاية الأيتام تقدم خدماتها لأكثر من 12 ألف مستفيد خلال مايو الماضي
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قدمت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمكة المكرمة «كهاتين»، خدماتها لأكثر من 12 ألف مستفيد خلال شهر يوليو الماضي، موزعة ما بين مكة المكرمة، والمدينة المنورة، ومحافظة الطائف، وذلك في إطار سعي الجمعية إلى توفير الرعاية الشاملة للأيتام المستفيدين ونقلهم من الاحتياج إلى الاكتفاء.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عواض البشري، إن مجموع الدعم المقدم بلغ 3.
وبيّن أنه أقامت الجمعية في ذات الشهر العديد من البرامج والخدمات التي ترتكز على الخدمات الإغاثية والأنشطة التنموية والقبول المجتمعي، حيث ابتدأت الجمعية الخدمات الإغاثية بصرف دعم إضافي وقدره 498 ألف ريال للأسر الأشد احتياجاً بالجمعية، واستمرت الأنشطة التنموية بإطلاق برنامج "صيف كهاتين" الذي يتضمن 3 مسارات تنموية وهي مساري "كاسب ومهارة" للأطفال والشباب بجميع فئاتهم العمرية ومسار "تمكين الأرامل" الذي يساعد في التخطيط المالي وإدارة الميزانية للأسرة وتعزيز جانب الأمومة والتعامل مع الأبناء من خلال ورش عمل تطبيقية.
من جانب آخر نظمت الجمعية بعض الرحلات الترفيهية تضمنت زيارة ترفيهية لمركز إشعار لاستضافة الأطفال وتلتها رحلة بحرية إلى مرسى البحر الأحمر بجدة، حيث تأتي هذه المشاركات لتعزيز "إدماج الأيتام في المجتمع" كأحد التوجهات الاستراتيجية للجمعية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: رعاية الأيتام
إقرأ أيضاً:
دقيقة صمت في فرنسا حدادا على ضحايا إعصار شيدو الذي ضرب أرخبيل مايوت
وقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دقيقة صمت اليوم الإثنين بساحة قصر الإليزيه، حدادا على ضحايا الإعصار شيدو الذي ضرب أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي وتسبب في وفاة 35 شخصا على الأقل.
وتشهد فرنسا اليوم حدادا وطنيا أعلنه الرئيس الفرنسي تضامنا مع عائلات ضحايا الإعصار الذي عصف بالجزيرة الواقعة في المحيط الهندي، في وقت لا تزال فيه الجهود مستمرة لاستعادة الخدمات الأساسية بالأرخبيل. ولقي ما لا يقل عن 35 شخصا مصرعهم جراء هذه الكارثة الطبيعية وأصيب نحو 2500 وفقا لحصيلة مؤقتة.
كما وقف رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو دقيقة صمت بساحة مقر مجلس الوزراء حدادا على ضحايا الإعصار شيدو، فضلا عن موظفي الخدمات العامة في جميع أنحاء البلاد، وذلك تضامنا مع عائلات الضحايا وسكان الجزيرة المتضررين من الإعصار المدمر.
والأسبوع الماضي، زار الرئيس الفرنسي الأرخبيل لتقييم الوضع ومعاينة حجم الدمار الذي لحق بالسكان المتضررين. وأعلن أن الأعلام ستُنكس وسيتم الوقوف دقيقة صمت في منتصف النهار، خاصة في الخدمات العامة، داعيا جميع الفرنسيين إلى إحياء هذا اليوم تضامنا مع سكان مايوت.
وتواصل فرق الإنقاذ في مايوت البحث عن ناجين وتقييم حجم الدمار الناجم عن الإعصار، وهو أقوى إعصار يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاما حسب ما أفادت به هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية.
وعلى مدار الأسبوع الماضي، جرت عمليات بحرية وجوية لنقل إمدادات ومعدات إغاثة بعد أن ضرب الإعصار شيدو الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي برياح تجاوزت سرعتها 200 كيلومتر في الساعة.. ولم تتضح بعد الحصيلة النهائية لحجم الخسائر البشرية أو المادية في الجزيرة التي تقع بين مدغشقر وموزمبيق، إلا أن الحصيلة الرسمية التي أعلنتها السلطات المحلية في الوقت الحالي تصل إلى 35 قتيلا و2500 مصابا.
لكن السلطات تخشى وقوع عدة مئات من الضحايا، وربما حتى بضعة آلاف، فضلا عن أضرار مادية هائلة. فقد تسببت الرياح المصاحبة للإعصار في حدوث أضرار جسيمة، من انقطاع الكهرباء والمياه مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل.
ومازالت فرق الإنقاذ تعمل بشكل متواصل لاستعادة الخدمات الأساسية في جزيرة مايوت الفرنسية، وهي من ضمن أقاليم فرنسا ما وراء البحار.
اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي يقدم مساعدات طارئة للمجتمعات الإفريقية المتضررة من إعصار شيدو بموزمبيق
76 وفاة و768 إصابة حصيلة ضحايا إعصار شيدو في موزمبيق
ماكرون بصدد إعلان الحداد الوطني بسبب مأساة إعصار "تشيدو" المدمر