ماكرون يوشح العربي جاوا أقدم المحاربين المغاربة في الحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
تم، اليوم الخميس، توشيح العربي جاوا (98 سنة)، وهو أحد قدماء المحاربين المغاربة الذين شاركوا في الحرب العالمية الثانية وحرب الهند الصينية، بوسام جوقة الشرف من درجة فارس من قبل رئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون.
وقال الرئيس ماكرون، خلال حفل التوشيح الذي نُظم بالمقبرة الوطنية لبولوريس في سان رافاييل بمناسبة تخليد الذكرى الثمانين لإنزال بروفانس: “السيد العربي جاوا، باسم الجمهورية الفرنسية، أمنحك وسام جوقة الشرف من درجة فارس”.
وكان السيد جاوا مرفوقا في هذا الحفل، برفيقه في السلاح عبد الله جابر (103 سنوات)، الحاصل على وسام جوقة الشرف سنة 2014.
وقال السيد جاوا في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء: ” أنا فخور جدًا ويشرفني كثيرا الحصول على هذا الوسام الذي نستحقه عن جدارة”، مضيفا “لقد تجاوزنا الكثير من الصعاب من أجل ذلك”.
وجرى هذا الحفل بحضور رؤساء دول وحكومات البلدان التي قاتلت إلى جانب الحلفاء من أجل تحرير فرنسا إبان الحرب العالمية الثانية (1939-1945)، من بينهم رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الذي مثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس في هذا الحفل.
وانضم العربي جاوا، وهو من مواليد مدينة خنيفرة، إلى صفوف الجيش في 4 فبراير 1943 عن عمر 18 سنة. ومنذ دجنبر من نفس السنة، شارك في الحملة الإيطالية حيث برز في مونتي كاسينو، وأظهر رباطة جأش وشجاعة ملحوظتين، تمت مكافأتهما بتقدير بوسام اللواء.
وعقب الحرب العالمية الثانية، وابتداء من 14 يونيو 1950، تمت إعادة تجنيده ضمن الفوج السادس للرماة المغاربة، وشارك مرتين في حرب الهند الصينية. وخلال معارك (RC4) الرهيبة، أصيب بجروح خطيرة في منطقة دونغ-خي، لكنه استمر رغم ذلك في تنفيذ مهامه. ثم عاد في حملة ثانية إلى الهند الصينية في الفترة من 7 يونيو 1953 إلى 22 يونيو 1955.
وأنهى العربي جاوا، الذي تمت ترقيته إلى رتبة رقيب في فاتح أبريل 1955، خدمته سنة 1956 وعاد إلى مسقط رأسه.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الحرب العالمیة الثانیة
إقرأ أيضاً:
مشاجرة نسائية داخل مسجد تغضب المغاربة .. ورجال يتدخلون
سرايا - أثار مقطع متداول يوثق مشاجرة نسائية في صفوف النساء المصليات داخل مسجد في مدينة طنجة، غضب واستنكار الشارع المغربي
فقد تداول المغاربة الليلة الماضية بشكل موسع مقطعا صوره أحد المصلين داخل مسجد "لالة عبلة" بمدينة طنجة، رصد فيه تعالي أصوات الصراخ من الجناح المخصص لأداء النساء صلاة التراويح قبيل صلاة العشاء، حيث وقع شجار مفاجئ بين نساء المسجد، ما أحدث حالة من الفوضى والارتباك.
احتواء الموقف
وأفادت مصادر محلية أن الأوضاع داخل المسجد كانت هادئة، قبل أن يندلع الشجار النسائي، مما استدعى تدخل بعض الحاضرين في محاولة لاحتواء الموقف.
ما أثار استنكارا كبيرا بين المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن غضبهم من وقوع شجار داخل مكان مخصص للعبادة، دون مراعاة لخصوصيات شهر رمضان، داعين للحفاظ على حرمة المساجد وتجنب الخلافات داخل الأماكن المخصصة للعبادة.
دعوات لمنع صلاة النساء في المسجد
كذلك أدت الواقعة إلى تعالي دعوات من بعض المعلقين من أجل منع النساء من أداء الصلاة خارج منازلهن لتجنب حدوث هذه الخلافات وإحداث ما اعتبروها فتنة داخل أماكن العبادة، معتبرين أن هذه الحوادث التي تقع عادة في الحمامات الشعبية انتقلت إلى المساجد لاسيما بالتزامن مع صلاة التراويح.
وانهالت التعليقات المنددة بتعالي صراخ سيدة القادم بقوة من جناح النساء بالمسجد، حيث استنكر المعلق حالة الغضب التي بدت عليها السيدة من خلال صوتها المرتفع، لاسيما أن مقطع الفيديو صوره أحد المصلين الرجال من داخل المسجد. كما ندد المعلقون بتصرف السيدة، وعدم قدرتها على ضبط أعصابها في مكان مقدس.
إلى ذلك، اشتكت عدد من النساء في المساجد المغربية لاسيما خلال شهر رمضان، وقبيل أداء صلاة التراويح على وجه الخصوص، من ظاهرة غريبة تتمثل في حجز بعض المصليات لأماكن بعينها في انتظار التحاق صديقاتهن، ومعارفهن، خصوصا في الأماكن الأمامية، ما يتسبب في حدوث فوضى داخل الجناح المخصص للنساء، كما تكثر الأحاديث الجانبية بأصوات مرتفعة، واللقاءات التي تتسم بالنميمة، وهو ما اعتبره المعلقون، تصرفا يتعارض مع قيم احترام حرمة المساجد، وانتهاكا لقدسية شهر رمضان الفضيل.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-03-2025 10:53 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية