قال الدكتور رمزي عودة، أمين عام الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال، إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية يحاولون إنهاء المعركة في قطاع غزة بشكل سريع من خلال الإفراج عن الأسرى والقضاء على قيادات حركة حماس، فضلا عن القضاء على قيادات فصائل المقاومة الأخرى، موضحا أنّهم يريدون تحقيق النصر الأكبر من خلال تكثيف العمليات العسكرية بغزة سواء في خان يونس أو مناطق أخرى، مشددًا، على أنّ إسرائيل تستخدم ورقة التفاوض للضغط على الفصائل الفلسطينية.

الأونروا: الأطفال هم الأكثر تضررا من الحرب في غزة هيئة الأسرى: الاحتلال استخدم أسيرا من غزة درعا بشريا لمدة 40 يوما

وأضاف عودة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى صالح، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ إسرائيل لا تستطيع تنفيذ ما تريد، مشيرا إلى أنّها قبل المفاوضات كانت تستخدم هذه الورقة لإجبار الطرف الفلسطيني على الاستسلام ولكنها لم تنجح في ذلك، موضحا أنّ حماس تنازلت عن أهم شرط لها المتمثل في تعهد إسرائيل بوقف إطلاق النار، لرفض إسرائيل هذا الأمر.

وواصل، أمين عام الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال، أنّ إسرائيل فرضت شروط أخرى قد تعرقل مفاوضات صفقة اليوم، بداية من شرطها لبقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا ومحور نتساريم، فضلا عن الشرط بتفتيش الأشخاص العائدين إلى منطقة الشمال.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيل القاهرة الإخبارية جيش الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي الفصائل الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الموريتاني يدعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على غزة


دعا وزير الشؤون الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك المجتمع الدولي ،للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها السافر ، وضمان وصول المساعدات الإنسانية وإعادة المهجرين إلى ديارهم في قطاع غزة، وأن ينصف الشعب الفلسطيني .
جاء ذلك في كلمة وزير الشؤون الخارجية الموريتاني اليوم/الثلاثاء/  في الجلسة الافتتاحية للدورة العادية الـ161 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب .
وقال الوزير محمد سالم ولد مرزوك،رئيس الدورة السابقة للمجلس،: "لقد أصبح كل شئ مستباحاً في غزة، وما حولها، ولا حد لانتهاك كرامة الإنسان، والمجازر".
وأضاف "يجب على المجتمع الدولي أن يعلم أنه  لا بديل عن الحل السياسي المستدام الذي يضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة بما في ذلك إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وقبول عضوية فلسطين كدولة كاملة السيادة في الأمم المتحدة.
وأشار إلى أن تزامن الدورة الماضية لمجلس الجامعة مع العديد من الأزمات والتحديات شكل اختبارا لقدرة العمل العربي المشترك على الحفاظ على مصالح الأمة وتحقيق متطلبات الاستقرار، إضافة إلى تحديات العولمة.
وأكد أهمية التعاون العربي الوثيق في التعامل مع القضايا المطروحة على مجلس الجامعة العربية وتعزيز الشراكات العربية مع القوى الإقليمية، مشيرا  في هذا الصدد إلى انعقاد الدورة الثانية للمنتدى الاقتصادي العربي مع آسيا الوسطى وأذربيجان في الدوحة خلال الدورة الماضية لمجلس الجامعة العربية ، إضافة إلى الدورة العاشرة للمنتدى العربي- الصيني.
وقال "إننا لم ندخر جهداً للدعوة في كل المحافل الدولية لإصلاح منظومة الأمم المتحدة، ليعزز دورها في إصدار القرارات العالمية".
وعقب إلقاء كلمته، سلم وزير الشؤون الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك رئاسة مجلس الجامعة العربية إلى وزير الخارجية اليمني شايع محسن الزنداني.
انتهى

مقالات مشابهة

  • خبير شؤون إسرائيلية: نتنياهو ينفذ مجازر في غزة للضغط على حركة حماس
  • وزير الخارجية الموريتاني يدعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على غزة
  • «مستقبل وطن»: أكاذيب إسرائيل عرض مستمر وموقف مصر ثابت من القضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: المفاوضات مع إسرائيل وصلت لحائط سد
  • مشروع قرار بالأمم المتحدة يدعو إسرائيل للانسحاب من الأراضي الفلسطينية في 6 أشهر
  • حدث ليلا.. السنوار يشعل أزمة في إسرائيل وغضب بين ضباط جيش الاحتلال
  • الفصائل الفلسطينية تواصل قصف المدن الإسرائيلية رغم مرور 338 يوما على حرب غزة
  • الفصائل الفلسطينية تشيد بعملية “الكرامة” البطولية
  • الرئاسة الفلسطينية: المنطقة تدفع ثمن سياسات إسرائيل
  • «حركة فتح»: إسرائيل تسعى للقضاء على الهوية الفلسطينية