مناهضة الاحتلال: إسرائيل تستخدم ورقة التفاوض للضغط على الفصائل الفلسطينية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قال الدكتور رمزي عودة، أمين عام الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال، إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية يحاولون إنهاء المعركة في قطاع غزة بشكل سريع من خلال الإفراج عن الأسرى والقضاء على قيادات حركة حماس، فضلا عن القضاء على قيادات فصائل المقاومة الأخرى، موضحا أنّهم يريدون تحقيق النصر الأكبر من خلال تكثيف العمليات العسكرية بغزة سواء في خان يونس أو مناطق أخرى، مشددًا، على أنّ إسرائيل تستخدم ورقة التفاوض للضغط على الفصائل الفلسطينية.
وأضاف عودة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى صالح، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ إسرائيل لا تستطيع تنفيذ ما تريد، مشيرا إلى أنّها قبل المفاوضات كانت تستخدم هذه الورقة لإجبار الطرف الفلسطيني على الاستسلام ولكنها لم تنجح في ذلك، موضحا أنّ حماس تنازلت عن أهم شرط لها المتمثل في تعهد إسرائيل بوقف إطلاق النار، لرفض إسرائيل هذا الأمر.
وواصل، أمين عام الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال، أنّ إسرائيل فرضت شروط أخرى قد تعرقل مفاوضات صفقة اليوم، بداية من شرطها لبقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا ومحور نتساريم، فضلا عن الشرط بتفتيش الأشخاص العائدين إلى منطقة الشمال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل القاهرة الإخبارية جيش الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي الفصائل الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حماس حول تسليم أسرى إسرائيل أمام صور محمد الضيف
في خطوة لافتة ضمن صفقة تبادل الأسرى الجارية، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم السبت، عن تسليم ثلاثة أسرى إسرائيليين، أحدهم يحمل الجنسية الأمريكية، وذلك خلال مراسم أقيمت أمام منصة تحمل صور قادة كتائب القسام.
وأكدت الحركة في بيان رسمي أن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين جاء في إطار تنفيذ المرحلة الجديدة من "صفقة طوفان الأحرار"، والتي تهدف إلى تحرير دفعات إضافية من الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال، مشيرةً إلى أن هذه العملية تعكس وفاء المقاومة لشهدائها والتزامها بمواصلة المسيرة.
وشددت حماس على أن عملية التسليم لم تكن مجرد إجراء تبادلي، بل حملت دلالات رمزية عميقة، حيث جرت أمام صور القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف ورفاقه في المجلس العسكري، تأكيدًا على الثبات على النهج والاستمرار في مقاومة الاحتلال.
وفيما يخص الأسير الإسرائيلي مزدوج الجنسية، البالغ من العمر 64 عامًا، أوضحت الحركة أنه تلقى رعاية صحية مناسبة طوال فترة احتجازه، رغم التحديات والظروف الصعبة التي تعيشها غزة.
وأشارت إلى أن الحالة الصحية والنفسية الجيدة التي ظهر بها الأسرى الإسرائيليون خلال الإفراج عنهم تعكس التزام المقاومة الفلسطينية بالقيم الأخلاقية في معاملة الأسرى، على عكس الممارسات الإسرائيلية التي تنتهك حقوق الأسرى الفلسطينيين بوحشية موثقة.
وأبرز البيان المشاهد الجماهيرية الحاشدة التي رافقت عملية التبادل، معتبرًا أن هذا التفاعل الشعبي يعد استفتاءً حقيقيًا على دعم نهج المقاومة كطريق للتحرير واستعادة الحقوق.
واختتمت حماس بيانها بالتأكيد على أن نجاح المقاومة في تنفيذ المرحلة الرابعة من صفقة التبادل يعزز مصداقيتها والتزامها ببنود الاتفاق، داعيةً المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط على الاحتلال لضمان تنفيذه البروتوكولات الإنسانية دون مماطلة أو مراوغة.