تحت عنوان تشخيص الحالة السكانية في مصر.. الحوار الوطني يعقد الجلسة التخصصية المغلقة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
عقد الحوار الوطني الثلاثاء ۲۰۲۳/۸/۸م جلسته التخصصية المغلقة لصياغة وبلورة المقترحات والتوصيات التي توصل إليها المشاركون خلال الجلسة العامة والعلنية الخاصة بقضية تشخيص الحالة السكانية في مصر وتحسين الخصائص السكانية في لجنة القضية السكانية، وذلك بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب.
وناقشت الجلسة المقترحات والتوصيات الخاصة بالقضية السكانية، ومن بين تلك المقترحات العمل على إعادة صياغة الخطاب الإعلامي الخاص بهذا الشأن لرفع توعية المواطنين بهذه القضية، وأيضًا إدخال مادة السكان وتنظيم الإنجاب في المناهج الدراسية للتعليم الجامعي والتعليم ما قبل الجامعي، وسن قوانين تشريعية لتجريم كل من العمالة المبكرة والزواج المبكر وتفعيل هذه القوانين للحد من هذه المشكلات، كما ناقش الحضور أهمية وضع برنامج تنفيذي للقضية السكانية لتحقيق برامج سكانية تكون على مستوى الحكومة وليست على مستوى الوزارات المختلفة بشكل يحقق التوازن بين معدلات الزيادة السكانية ومعدلات النمو الاقتصادي والتنمية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رمضان في غزة: صائمون تحت حصار الجوع والمعابر المغلقة
وسط الدمار الهائل الذي خلّفته الحرب على البنية التحتية في غزة، اصطف الأطفال في مدينة خان يونس حاملين أوعيتهم الفارغة، بانتظار الحصول على وجبة إفطار مجانية خلال شهر رمضان.
ويعكس المشهد المعاناة اليومية لسكان القطاع، حيث لم يتبقَّ سوى عدد قليل جدًا من المستشفيات العاملة، بينما لجأ آلاف المدنيين إلى المخيمات المؤقتة والمدارس بحثًا عن مأوى.
وفي ظل هذه الظروف القاسية، يحاول مطبخ "عائشة" تقديم المساعدات الغذائية لما يقرب من 20 ألف شخص، معظمهم من النازحين في مناطق مثل بطن السمين، وأبو رشوان، وأهالي رفح الذين لم يتمكنوا من العودة إليها. أحد العاملين في المطبخ أوضح أن الأزمة تفاقمت بسبب إغلاق المعابر، وانقطاع الغاز، وارتفاع الأسعار بشكل جنوني، خاصة خلال شهر رمضان.
وأضاف: "الوضع يزداد سوءًا يومًا بعد يوم، المطبخ كان يوزع يوميًا 1,200 وجبة تحتوي على اللحم، لكن مع إغلاق المعابر، اضطررنا للاعتماد على البدائل المتاحة مثل المعكرونة والفاصولياء. الطلب على الطعام، والجوع في ازدياد مستمر، وإذا استمر إغلاق المعابر ليومين إضافيين، فقد نواجه مجاعة حقيقية".
وبحسب وزارة الصحة في غزة، قُتل ما لا يقل عن 48,406 أشخاص منذ بداية الحرب، معظمهم من المدنيين، بينما قدّرت الحكومة في غزة عدد القتلى بأكثر من 61 ألف شخص، مشيرة إلى أن آلاف المفقودين تحت الأنقاض يُفترض أنهم لقوا حتفهم. أما أعداد الجرحى، فقد تجاوزت 111,852 شخصًا، في ظل انهيار الخدمات الطبية والنقص الحاد في الإمدادات الأساسية.
وفي مشهد مؤلم آخر، عبّر أحد النازحين عن معاناته قائلًا: "لم نعد نجد الطعام، أوضاعنا في غاية الصعوبة، لقد نزحت ثلاث أو أربع مرات حتى الآن. لا أحد يملك ما يكفي ليأكل نفس الطعام يوميًا، والمعابر مغلقة تمامًا، مما يجعل الوضع كابوسًا حقيقيًا".
Relatedمخيمات النازحين في غزة تزداد اتساعًا.. دمارٌ وركامٌ وانتظارٌ لمصير مجهولما المتوقع من اجتماع القادة العرب في القاهرة بشأن مستقبل غزة؟تحذير أممي من مجاعة وشيكة في غزة: المخزون الغذائي لن يكفي لأكثر من أسبوعينكتبٌ تُحرق.. مع شحّ غاز الطهي في غزة أصبحت المؤلفات هي الوقودوسط هذه الأزمة، تتفاقم معاناة الأطفال الذين يجلسون على القدور الفارغة، في انتظار وجبتهم الساخنة، بينما يقف آخرون في طوابير طويلة يحملون أوعيتهم، على أمل الحصول على بعض الطعام لسد رمقهم في شهر رمضان.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ارتفاع جنوني في الأسعار في غزة.. القطاع بين الحصار الإسرائيلي والاحتكار المحلي الدول الإسلامية ترفض خطة ترامب حول غزة وتؤيد المقترح المصري لإعادة إعمار القطاع الحوثي يمهل الوسطاء 4 أيام لإدخال المساعدات إلى غزة قبل استئناف الهجمات البحرية قطاع غزةصوم شهر رمضانمجاعةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني