حماس:لن نقبل مزيداً من التلاعب الإسرائيلي في وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 15 غشت 2024 - 3:36 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مسؤول مطلع لـ«رويترز» أن المحادثات الرامية إلى التوصل لوقف لإطلاق النار وتحرير الرهائن المحتجزين بقطاع غزة بدأت اليوم في الدوحة. وتُعقد تلك الجولة الجديدة من المحادثات بحضور رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي ونظيريه من الولايات المتحدة ومصر ورئيس الوزراء القطري.
وكشفت تقارير إعلامية، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين مشاركين في المفاوضات، أن إسرائيل طالبت بالإفراج عن 33 من الرهائن ما زالوا أحياء كمرحلة أولى.وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن المندوبين الإسرائيليين قدًّموا قائمة بالأسماء كشرط للتوصل إلى اتفاق.وقال المسؤولون إن إسرائيل لا تريد أن تجد نفسها في موقف تتسلم فيه جثث الرهائن من حركة حماس.ويتردد أن الرهائن الـ33 من الحالات الإنسانية، التي تشمل نساء وأطفالاً وكبار سن ومرضى، إضافة إلى جنديات.ووفقاً للإحصاءات الإسرائيلية، فإن حماس ما زالت تحتجز 115 رهينة، بينها 41 أعلنت تل أبيب وفاتهم.وصرح مصدر من حماس بأن الحركة لن تتفاوض على أي شروط جديدة لوقف إطلاق النار أو الإفراج عن رهائن.وأضاف المصدر أن المفاوضات الجديدة يجب أن تركز فقط على تنفيذ الخطة المقدمة من الرئيس الأمريكي جو بايدن.وأوضحت حماس للوسطاء أنها «لن تقبل مزيداً من التلاعب» من جانب إسرائيل.وتُعتبر محادثات اليوم لحظة محورية في محاولة تأمين وقف إطلاق النار وتسهيل تبادل الأسرى في الصراع في غزة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: الظروف تغيرت ونقترب لاتفاق يوقف الحرب في غزة قبل تنصيب ترامب
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها نقلا عن هيئة البث الإسرائيلية بأن مسؤول أمني كبير قال إن الظروف تغيرت واقتربنا من الاتفاق مع حماس.
ولفت إلى أن الخطوط العريضة المقترحة للصفقة مع حماس تشمل مرحلة إنسانية أولى ووقف الحرب لمدة 42 يوما، مؤكدا أنه ليس مستبعدا التوصل إلى صفقة قبل تنصيب ترامب في يناير المقبل.
باحث: واشنطن أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل بالتصعيد في حربها على غزة تدمير نحو 70 % من الأراضي الزراعية في غزة منذ بداية الحرب
وتعهد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الثلاثاء بأن حماس لن تحكم قطاع غزة بعد الحرب، رافضا على ما يبدو الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع بقاء الحركة سليمة جزئيا أثناء زيارته لموقع عسكري إسرائيلي في الجيب الساحلي.
كما كرر عرضا بدفع مبالغ سخية لسكان غزة الذين يسلمون الرهائن الإسرائيليين، بزيادة المكافأة إلى 5 ملايين دولار مقابل كل مختطف، بعد أن اقترح سابقا أن تدفع إسرائيل “عدة ملايين” لاستعادتهم.
وتأتي الزيارة في الوقت الذي تشن فيها إسرائيل هجوما في شمال غزة لاجتثاث نشاط حماس المتجدد، ووسط تحذيرات شديدة بشأن حالة الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا في الأسر بعد حوالي ثلاثة عشر شهرا من اختطافهم من قبل مسلحين بقيادة حماس في 7 أكتوبر 2023.