وزير الزراعة الأردني يؤكد أهمية التنسيق العربي لتحقيق الأمن الغذائي للمنطقة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
شدد خالد الحنيفات وزير الزراعة بالمملكة الاردنية الهاشمية على أهمية التنسيق العربي على مستوى المنطقة في المجال الزراعي وتضافر الجهود من أجل تحقيق الأمن الغذائي وتفعيل وزيادة التبادل التجاري الزراعي ما بين البلدان العربية، جاء ذلك خلال لقائه مع البروفيسور إبراهيم آدم أحمد الدخيري مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية.
وأكد الوزير أن وزارة الزراعة على أتم الإستعداد للتعاون مع المنظمة في الإستفادة من المشاريع المشتركة وكذلك في تأهيل خبراء على مستوى الإقليم بمختلف القطاعات الزراعية من خلال المنظمة، وتمت مناقشة العديد من القضايا الخاصة بالقطاع الزراعي وأوجه التعاون المشترك ما بين الوزارة والمنظمة وخاصة فيما يتعلق بتطوير عمل المنظمة وتفعيل العمل الزراعي العربي المشترك بناء على المنافع والمصالح المشتركة.
ومن جانبه أكد "الدخيري" استعداد المنظمة للبدء في تنفيذ العديد من المشاريع ضمن استراتيجيات وخطط عمل المنظمة ومن بين تلك المشاريع المرتبطة بالحصاد المائي وكذلك رغبة المنظمة في إعداد وتنفيذ مشاريع خاصة بالوقاية والصحة النباتية والحيوانية وتوحيد إجراءات الحجر الزراعي من خلال تنفيذ مشاريع إقليمية تضم دول الجوار والمنطقة.
وزير الزراعة الأردني يؤكد على أهمية التنسيق العربي لتحقيق الأمن الغذائي للمنطقةوقال ان المنظمة تدرس وضع خارطة إقليمية توضح توزيع الآفات الزراعية والحجرية في المنطقة وتوحيد إجراءات الصحة النباتية مع دول الجوار لتسهيل التجارة بين البلدان وانسياب السلع الزراعية إضافة الى المواضيع التي تخص التعاون بين المنظمة والوزارة المعنية ببناء قدرات الكوادر بما يخص تحليل المخاطر للآفات الزراعية وتنفيذ مسوحات ميدانية للآفات الزراعية وكذلك التعاون في مجال التخلص من المبيدات الزراعية المنتهية الصلاحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزراعة وزير الزراعة الحنيفات المملكة الأردنية المملكة الأردنية الهاشمية التنسيق العربي المجال الزراعي
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس المستشارين يؤكد من هوندوراس على أهمية التعاون البرلماني في الدفع بالتعاون جنوب-جنوب
زنقة 20. الرباط
أكد رئيس مجلس المستشارين، السيد محمد ولد الرشيد، الخميس في سان بيدرو سولا (شمال هندوراس)، على أهمية التعاون البرلماني في الدفع بالتعاون بين دول الجنوب.
وأبرز السيد محمد ولد الرشيد، خلال كلمته في افتتاح الاجتماع الـ43 لمنتدى رئيسات ورؤساء المجالس التشريعية بأمريكا الوسطى والكراييب والمكسيك (فوبريل)، والذي تميزت جلسته الافتتاحية بعزف النشيد الوطني للمملكة المغربية، أهمية المبادرات التي تم إطلاقها، مؤخرا، لتعزيز التعاون البرلماني جنوب-جنوب، وتوطيد العلاقات بين مجلس المستشارين والفوبريل، ولاسيما “المنتدى البرلماني الاقتصادي المغرب – الفوبريل” الذي اقترحه رئيس مجلس المستشارين، في إطار الإعلان المشترك الذي وقعه في جمهورية بنما بمعية رؤساء كل من برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب (بارلاتينو) وبرلمان أمريكا الوسطى (بارلاسين)، والبرلمان الأنديني (بارلاندينو)، وبرلمان المركوسور (بارلاسور).
وشدد السيد محمد ولد الرشيد على أن تعاون البرلمان المغربي مع المنطقة يرتكز على مبادئ راسخة قوامها احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، مؤكدا رغبة مجلس المستشارين في تطوير دبلوماسية برلمانية اقتصادية وجهوية ترتكز على تعزيز التعاون مع المجالس والهيئات الترابية الجهوية لدول أمريكا اللاتينية والكراييب.
كما أعرب عن اعتزازه بحضور أشغال الفوبريل الذي صادق أعضاؤه بالإجماع، خلال الدورة السابقة بالرباط، على منح البرلمان المغربي صفة “شريك متقدم” داخل هذه الهيئة البرلمانية الإقليمية.
وأكد أن هذا الاعتراف يعكس عمق العلاقات التي تجمع المملكة المغربية ودول المنطقة، كما يجسد الإرادة المشتركة لتطوير التعاون البرلماني ليشمل مجالات أوسع، وخاصة في ظل التحديات المرتبطة بالهجرة والأمن الغذائي والتنمية المستدامة.
وأشار رئيس مجلس المستشارين إلى إعلان الشراكة الاستراتيجية المتقدمة الذي تم توقيعه، مؤخرا، مع البرلاتينو والذي يشمل تنسيق الجهود لدعم دينامية المنتدى البرلماني لبلدان إفريقيا وأمريكا اللاتينية والكراييب (أفرولاك)، مذكرا بدعوة المغرب لاستضافة قمة هذه المبادرة يومي 29 و30 أبريل المقبل، بمناسبة انعقاد مؤتمر الحوار البرلماني جنوب-جنوب.
وبخصوص الأمن الغذائي، سلط السيد ولد الرشيد الضوء على الرؤية الملكية السامية في هذا المجال، مستشهدا بمضامين الخطاب الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، خلال القمة الإفريقية بأديس أبابا سنة 2017، والذي أكد فيه جلالته على أن الأمن الغذائي يشكل أحد التحديات الكبرى التي تواجه القارة الإفريقية.
وأكد رئيس مجلس المستشارين، بالمناسبة، اعتزاز المغرب بالدعم الدولي المتزايد لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل وحيد لإنهاء النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، وأثنى على المواقف الأخوية النبيلة التي عبر عنها الفوبريل خلال اجتماعاته السابقة بالمغرب، ولاسيما خلال إعلاني الرباط لعامي 2016 و2017.