نشطاء البيئة يعطّلون حركة الملاحة في مطارين في ألمانيا
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
دخل نشطاء في مجال المناخ من حركة «الجيل الأخير» أربعة مطارات ألمانية صباح الخميس، ما أدّى إلى تعليق حركة الملاحة في اثنين منها وهما كولونيا/بون ونورمبرغ، قبل أن توقفهم الشرطة.
وقالت المجموعة في بيان «تظاهر أعضاء في +الجيل الأخير+ صباح الخميس في أربعة مطارات ألمانية: برلين وكولونيا/بون ونورمبرغ وشتوتغارت.
وفي كلّ مطار من المطارات الأربعة، عرض ناشطون يرتدون سترات برتقالية لافتات كُتب عليها «النفط يقتل» من بين أمور أخرى.
غير أنّهم لم يتمكّنوا من الوصول إلى منصّة الإقلاع والوصول.
مع ذلك، تمّ تعليق الحركة الجوية في مطاري كولونيا/بون ونورمبرغ بسبب عمليات الشرطة المستمرّة، حسبما أفاد مشغّلو المطارين الذين أشاروا في وقت لاحق إلى استئناف الملاحة الجوية بعدما اعتقلت الشرطة النشطاء.
وفي برلين وشتوتغارت، سارعت الشرطة إلى طرد الأشخاص الذين دخلوا إلى المدرج ولم تتأثّر عمليات الطيران، حسبما أفادت مصادر في الشرطة والمطار وكالة فرانس برس.
ودعا النشطاء عبر هذه التظاهرة إلى التوقيع على اتفاق عالمي للتخلّص التدريجي من الوقود الأحفوري.
أخبار ذات صلة أوكرانيا لم تُبلغ حلفاءها مسبقاً بهجوم كورسك دورتموند يضم «الدولي باير» المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا
إقرأ أيضاً:
عملية طعن بجنوب ألمانيا وشولتس يطالب بعواقب فورية
بعد هجوم الطعن القاتل الذي وقع في مدينة أشافنبورغ بجنوب ألمانيا، اليوم الأربعاء، طالب المستشار الألماني أولاف شولتس السلطات بتوضيح سبب بقاء الجاني في البلاد.
واعتقلت السلطات في وقت سابق الأربعاء، مشتبها به، وهو رجل يبلغ من العمر 28 عاما ويحمل الجنسية الأفغانية، بعد وقت قصير من مهاجمته عدة أشخاص بسكين في قلب متنزه شهير يقع في وسط مدينة أشافنبورغ.
وأسفرت العملية عن مقتل شخصين، أحدهما رجل (41 عاما) والآخر طفل عمره عامان، وإصابة شخصين آخرين، وهما طفلة عمرها عامان ورجل عمره 61 عاما، بجروح خطيرة.
وأفادت معلومات حصلت عليها الوكالة الألمانية بأن الرجل كان يعاني اضطرابات نفسية وأنه كان مسجلا في الفترة الأخيرة في نزل للاجئين في المنطقة.
ونقل بيان عن شولتس قوله:" سئمت تكرار وقوع مثل هذه الأعمال العنيفة لدينا كل بضعة أسابيع من قبل أشخاص جاؤوا إلينا بالأساس بحثا عن الحماية. هذا النوع من التسامح الذي يفهم بشكل خاطئ غير مقبول تماما".
وأعرب شولتس عن مواساته للضحايا وأسرهم، ووصف الحادث بأنه "عمل إرهابي لا يصدق" وأضاف: "يجب أن تتخذ عواقب فورية بناء على ما تم التوصل إليه من نتائج، فالكلام وحده لا يكفي".
وبعد عملية الطعن صرح متحدث باسم الشرطة بأنه لم يتضح حتى الآن ما إذا كانت الجريمة ذات دوافع "إرهابية"، وقال :"تم بدء التحقيقات لمعرفة الدوافع"، وطلب عدم الانجرار وراء التكهنات، مؤكدا عدم وجود خطر يهدد سكان المنطقة حيث تم القبض على المشتبه به الوحيد.
إعلانواستبعدت الشرطة الاشتباه في شخص آخر كانت احتجزته في البداية، إذ تبين أنه شاهد فقط، وقالت الشرطة على منصة إكس :"يجري حاليا استجواب الشاهد".