قال الدكتور رمزي عودة، أمين عام الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال، إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية يحاولون إنهاء المعركة في قطاع غزة بشكل سريع من خلال الإفراج عن الأسرى والقضاء على قيادات حركة حماس، فضلا عن القضاء على قيادات فصائل المقاومة الأخرى، موضحا أنّهم يريدون تحقيق النصر الأكبر من خلال تكثيف العمليات العسكرية بغزة سواء في خان يونس أو مناطق أخرى، مشددًا، على أنّ إسرائيل تستخدم ورقة التفاوض للضغط على الفصائل الفلسطينية.

أستاذ علوم سياسية: الاحتلال ينكل بالفلسطينيين.. وبايدن صهيوني (فيديو) معتقلان يدخلان عامين جديدين في سجون الاحتلال.. من هما؟ تعهد إسرائيل بوقف إطلاق النار

وأضاف «عودة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى صالح، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إسرائيل لا تستطيع تنفيذ ما تريد، مشيرا إلى أنّها قبل المفاوضات كانت تستخدم هذه الورقة لإجبار الطرف الفلسطيني على الاستسلام ولكنها لم تنجح في ذلك، موضحا أنّ حماس تنازلت عن أهم شرط لها المتمثل في تعهد إسرائيل بوقف إطلاق النار، لرفض إسرائيل هذا الأمر.

بقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا

وتابع أمين عام الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال، أنّ إسرائيل فرضت شروط أخرى قد تعرقل مفاوضات صفقة اليوم، بداية من شرطها لبقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا ومحور نتساريم، فضلا عن الشرط بتفتيش الأشخاص العائدين إلى منطقة الشمال.

يذكر أن إسماعيل مسلماني، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن إجتماع رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقادة تحت الأرض مؤشر إلى  صفقة تبادل الأسرى لن تخرج إلى النور، لافتا إلى أن القادة الأمريكية وصلت إليها معلومات أنها لن توافق على وقف إطلاق النار أو انسحاب الجيش من أراضي غزة. 
وأضاف «مسلماني» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أن نتنياهو يحاول جرّ المعارضة الإسرائيلية للتوسع في الحرب، مشددًا على أن نتنياهو لابد أن يقرر العودة إلى النظام السياسي في قرارته، أي إلى الحكومة والكنيست. 
وأوضح أنه لم يتم الإفصاح عن المخطط الجديد الذي تضعه الإدراة الأمريكية، إذ أنه لا يوجد مخططًا تُرضي إسرائيل أو المقاومة الفلسطينية، حيث أن المقاومة الفلسطينية تُريد وقف إطلاق النار وإسرائيل تريد إسترجاع أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيلين. 
وتابع:« لن يكون هناك أي مفاوضات بين الأطراف بهذه الطريقة، وبالتالي ستستمر الحرب على غزة، وأن نتنياهو سيتحمل مسؤولية انجرار المنطقة للحرب، ونحن الآن أمام تصعيد في المنطقة الإقليمية، وليس الذهاب إلى تسوية». 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال بوابة الوفد الوفد فلسطين قيادات حركة حماس

إقرأ أيضاً:

الفصائل الفلسطينية تشيد بعملية “الكرامة” البطولية

الجديد برس|

باركت فصائل المقاومة الفلسطينية عملية معبر الكرامة، والتي أدت لمقتل ثلاثة إسرائيليين، ودعت الشباب العربي إلى تنفيذ المزيد من العميات ضد الاحتلال.

وأكدت حركة حماس، أن “العملية البطولية التي نفذها نشمي من نشامى الأردن، رد طبيعي على المحرقة التي ينفذها العدو الصهيوني النازي بحق أبناء شعبنا في غزة والضفة الغربية المحتلة ومخططاته في التهجير وتهويد المسجد الأقصى”.

وشددت في تصريح صحافي على أن عملية معبر الكرامة تعد “تأكيدا على رفض الشعوب العربية للاحتلال وجرائمه وأطماعه في فلسطين والأردن، ووقوفها بقوة مع شعبنا ومقاومته الباسلة دفاعاً عن القدس والأقصى”.

ونعت الحركة منفذ العملية، ودعت شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى “الانتفاض رفضاً للعدوان وحرب الإبادة ضد شعبنا في قطاع غزة، والهجمة المسعورة ضد شعبنا في الضفة الأبية”.

وقالت: “غزة التي تدافع عن الأمة في وجه الصهاينة، وتخوض معركة قاسية شارفت على العام، تستنفر الأمة وكل أحرار العالم لتهب في وجه الاحتلال دعما لغزة والقدس والضفة ودفاعا عن كرامة أمتنا وأمنها القومي”.

من جهتها أشادت حركة الجهاد الإسلامي بـ”العملية البطولية”، وقالت في تصريح صحافي إن “هذا العمل البطولي هو أصدق تعبير عن نبض الشعب الأردني والشعوب العربية والمسلمة تجاه المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو”.

وأكدت أن هذه العملية ومثيلاتها تعد “الرد الوحيد الذي تفهمه الإدارة الأمريكية، شريك الكيان المجرم في حرب الإبادة التي يشنها ضد شعبنا في الضفة المحتلة وقطاع غزة”، وقد أشادت الحركة بمنفذ العملية.

في السياق أيضا أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بالعملية التي وصفتها بـ”البطولية” وأكدت أنها تأتي كـ”رد مشروع على الجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال ضد أبناء شعبنا في غزة والضفة وداخل السجون”.

وأكدت أن تنفيذ شاب أردني لهذه العملية البطولية ومن نقطة صفر “يعتبر مفاجأة مدوية للصهاينة، وضربة لنظريتهم الأمنية، ومؤشراً على دخول الأوضاع مرحلة جديدة”.

وأشادت بمنفذ العملية ووصفته بـ”المغوار”، وقالت إنه يُعبّر عن ضمير كل شاب عربي، ويؤكد أن الإقدام على مثل هذه العمليات النوعية والشجاعة يأتي انتصارا لفلسطين ولشهدائها، ودعما لمقاومتها المستمرة”.

وأكد أن العملية تثبت “فشل اتفاقات السلام المشؤومة” في تطويع الشباب العربي، أو ضرب واجباتهم القومية تجاه قضية فلسطين.

ودعت الجبهة الشعبية الشباب العربي إلى “الاقتداء بالشاب الأردني البطل، والانخراط في معركة الشرف والكرامة والدفاع عن عروبة فلسطين وشعبها المظلوم”.

وشددت على أن خيار الشعب الفلسطيني والأمة العربية الوحيد هو المقاومة، وقالت: “على العدو أن ينتظر المزيد من المفاجآت والعمليات النوعية التي ستتواصل في كل مكان انتصاراً لدماء الشهداء ولعذابات شعبنا”.

وفي السياق، قالت الجبهة الديمقراطية، إن عملية معبر الكرامة تنطوي على معانٍ كبرى، على دولة الاحتلال، وأضافت: “إن ما جرى على معبر الكرامة وأدى إلى مقتل 3 من جنود الاحتلال، يؤكد أن ما ترتكبه حكومة نتنياهو الفاشية ضد شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، من جرائم ومجازر، لابد أن تكون لها تداعياتها الكبرى، على الصعيدين الفلسطيني والعربي”.

وأكدت أن العملية تعد حلقة في سلسلة واسعة من ردود الفعل، والتي لن تتوقف إلا برحيل الاحتلال عن الضفة الغربية وقطاع غزة، والإقرار بالحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال والعودة.

مقالات مشابهة

  • ‏مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط يدين الضربة الإسرائيلية في خان يونس ويدعو لوقف إطلاق النار
  • جيش الاحتلال يعتقل عمال إسرائيليين في ميناء أسدود بتهم الرشاوى وغسيل الأموال
  • حماس: لن يرى الأسرى النور إن لم يُضغط على نتنياهو
  • لماذا يتجاهل نتنياهو ملف الأسرى؟!!
  • الفصائل الفلسطينية تواصل قصف المدن الإسرائيلية رغم مرور 338 يوما على حرب غزة
  • الفصائل الفلسطينية تشيد بعملية “الكرامة” البطولية
  • عاجل| نتنياهو: إسرائيل تواجه خطرا أيديولوجيا.. وسيتم بحث تداعيات حادث معبر الكرامة
  • نتنياهو يعلق على عملية إطلاق النار بـ "معبر الكرامة"
  • نتنياهو معلقًا على عملية إطلاق النار عند معبر الكرامة: يوم صعب على إسرائيل
  • وكالة الأنباء الفلسطينية: قوات الاحتلال تحتجز عمالًا وسائقين في معبر الكرامة دون معرفة هوياتهم