سمع بمقتل طفليه.. حارس من حماس يقتل رهينة إسرائيلي
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أعلنت حركة حماس، اليوم الخميس، مقتل أحد الإسرائيليين المحجزين لديها في قطاع غزة على يد حارسه في عملية انتقامية.
وقال المتحدث العسكري باسم كتائب القسام إن "التحقيق في مقتل أحد المحتجزين على يد حارسه بين أن المجند المكلف بالحراسة تصرف بشكل انتقامي خلافا للتعليمات بعد تلقيه خبر مقتل طفلَيه في إحدى مجازر إسرائيل".
وأضاف المتحدث: "سنشدد التعليمات الموجهة لحراس المحتجزين بعد تكرار قتل رهينتين حتى الآن".
كما تابع: "نحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عما يتعرض له أسراها من معاناة ومخاطر نتيجة كسرها كل قواعد التعامل الإنساني وممارستها الإبادة الوحشية لشعبنا".
وتعد هذه هي الحادثة الثانية من نوعها خلال أقل من أسبوع حيث أعلنت حماس، الاثنين الماضي، مقتل محتجز إسرائيلي وإصابة محتجزتين بجروح في "حادثين" في غزة.
وقال بيان للحركة "في حادثتين منفصلتين قام مجندان من المكلفين بحراسة أسرى العدو بإطلاق النار على أسير صهيوني وقتله على الفور بالإضافة إلى إصابة أسيرتين بجراح خطيرة وتجري محاولات لإنقاذ حياتهن".
وأضافت الحركة في بيان أن "حكومة العدو تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر وما يترتب عليها من ردات الفعل التي تؤثر على أرواح الأسرى الصهاينة، وتم تشكيل لجنة لمعرفة التفاصيل وسيتم لاحقًا الإعلان عنها".
وفي تعليقه على بيان حماس قال الجيش الإسرئيلي أنه "في هذه المرحلة، ليس لدينا أي دعم استخباراتي يسمح لنا بدحض أو تأكيد إدعاءات حماس".
وقال في بيان "نحن نواصل التحقق ومعرفة مدى مصداقية الرسالة وسنقوم بالتحديث في أقرب وقت ممكن بأي معلومات لدينا".
ويشار إلى أن مسلحي حماس كانوا قد اقتادوا 251 محتجزا إلى داخل القطاع إثر الهجوم الذي استهدف مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي، ما زال 114 منهم في غزة، بينهم 42 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم قتلوا.
وردت إسرائيل على الهجوم بعملية عسكرية في غزة أسفرت، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 40 ألف قتيل، وما يزيد على 90 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن نسبة الأطفال من إجمالي القتلى بلغت 33% ونسبة كبار السن 8.6% ونسبة النساء 18.4%.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قطاع غزة اسرائيل النار الجيش الإسرئيلي حماس وزارة الصحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقتل ويصيب العشرات بالضفة.. وأنباء عن استئناف مفاوضات غزة
قتلت القوات الإسرائيلية، ” 3 فلسطينيين واعتقلت أكثر من 100 آخرين خلال عمليات في الضفة الغربية”.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن “العملية الهجومية التي يشنها، ركزت الأسبوع الماضي على بلدتي عرابة وقباطية بالقرب من جنين شمال الضفة الغربية”.
هذا “وشن الجيش الإسرائيلي هجوما واسعا في شمال الضفة الغربية منذ 21 يناير الماضي، أطلق عليه اسم عملية “الجدار الحديدي.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، “صرح أنه وفي إطار عملية “الجدار الحديدي”، تم إجلاء نحو 40 ألف فلسطيني من 3 مخيمات في شمال الضفة الغربية وإنها أصبحت الآن “خالية من السكان”.
وأضاف كاتس “إنه من المقرر أن يستعد الجيش “لبقاء طويل الأمد” في هذه المخيمات وأنه “لن يتم السماح لسكان المخيمات بالعودة إليها”.
“حماس” تعلن موافقتها على مقترح تسلمته من الوسطاء لاستئناف المفاوضات
أعلنت “حركة “حماس” أنها “تسلمت من الوسطاء مقترحا لاستئناف المفاوضات، وأنها سلمت ردها عليه فجر اليوم الجمعة”.
وقالت الحركة في بيان: “تسلّم وفد قيادة حركة حماس، يوم أمس، مقترحًا من الإخوة الوسطاء لاستئناف المفاوضات، حيث تعاملت معه الحركة بمسؤولية وإيجابية، وسلمت ردّها عليه فجر اليوم، متضمنًا موافقتها على إطلاق سراح الجندي الصهيوني عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، إضافة إلى جثامين أربعة آخرين من مزدوجي الجنسية”.
وأكدت الحركة “جاهزيتها التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل حول قضايا المرحلة الثانية”، داعيةً إلى “إلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته كاملة”.
وفي غزة أيضا، أكد القيادي في حركة “حماس” حسام بدران، أن “أبناء الشعب الفلسطيني صامدون متمسكون بأرضهم، ولن يتركوا وطنهم بغض النظر عن موقف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب”.
وقال بدران: “شعبنا سيفشل كل مخططات التهجير، وسيبقى درعا لحماية المسجد الأقصى من بطش الاحتلال وتهويده”.
وأضاف بدران: “مصرّون على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله المختلفة، وإن خروج الاحتلال عن ما تم الاتفاق عليه سيعيدنا إلى الصفر”.
وأوضح أن “حركة “حماس” طالبت الوسطاء بإلزام الاحتلال باتفاق وقف إطلاق النار ووقف الخروقات، واستكمال كافة البنود التي تم إقرارها”.
وأشار بدران، إلى أن “حماس” ترحب بأي مقترحات تدفع باتجاه بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بما يضمن حقوق أبناء شعبنا”.