"الخارجية الفلسطينية": حكومة الاحتلال شرعنت 20 بؤرة استيطانية بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي شرعنت 20 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية، وأعدت خطة لشرعنة عشرات البؤر الاستيطانية، ما يعني الاستيلاء على المزيد من أراضي الفلسطينيين.
وحذرت خارجية فلسطين في بيان، من خطورة التوسع الاستيطاني، ومخططات الاحتلال لتقطيع أوصال المناطق الفلسطينية وعزلها عن بعضها، في مسعى من الاحتلال لإنهاء تكريس سيادة الدولة الفلسطينية على أراضيها، خصوصاً عزل مدينة القدس عن محيطها الفلسطيني من جميع الجهات، واستمرار عمليات التطهير العرقي في الخليل والأغوار، مطالبة المجتمع الدولي بتحركات عاجلة لوقف التوسع الاستيطاني، وترجمة القرارات الدولية إلى أفعال لحماية حل الدولتين.
أخبار متعلقة ارتفاع عدد شهداء العدوان المستمر على غزة إلى أكثر من 40 ألفًابيان مشترك.. المملكة وعدة دول تؤكد العمل المكثف لدعم السودان
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس القدس المحتلة وزارة الخارجية الفلسطينية الضفة الغربية القدس المحتلة قوات الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يفجر 20 منزلا في جنين بالضفة الغربية
أفادت ولاء السلامين، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من رام الله، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عمليات التدمير في الضفة الغربية، إذ استولت على منازل في بلدة طمون وحولتها إلى ثكنات عسكرية، بعدما أجبرت سكانها على المغادرة، وأبلغتهم بإمكانية العودة بعد فترة غير محددة قد تمتد لساعات أو حتى أشهر.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعد هجماتها في الضفة الغربيةوأشارت السلامين، خلال رسالتها على الهواء، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنه في مدينة جنين ومخيمها، صعّدت قوات الاحتلال هجماتها بتفجير حي سكني كامل مكون من 20 منزلًا، إذ استخدمت شاحنة محملة بالمتفجرات لتفخيخ وتفجير المنازل دفعة واحدة، ما أسفر عن دمار واسع وانتشار كثيف لأعمدة الدخان، ووفقًا لشهود عيان، تطايرت شظايا المنازل المدمرة حتى وصلت إلى مستشفى جنين الحكومي، ما يعكس ضخامة الانفجارات.
إغلاق مداخل مخيم الفارعة بالسواتر الترابيةوأوضحت أن العملية العسكرية لا تزال مستمرة وسط حصار خانق تفرضه قوات الاحتلال على المدينة ومخيمها، كما توسعت الهجمات لتشمل مدينة طولكرم ومخيمها، ومخيم نور شمس، إضافةً إلى مدينة طوباس ومخيم الفارعة، إذ أغلقت قوات الاحتلال مداخل ومخارج المخيم بالسواتر الترابية، وشددت الحصار على بلدة طمون، ما أدى إلى تهجير أعداد كبيرة من الفلسطينيين.
ولفتت إلى أن قوات الاحتلال بررت عمليات التدمير بأنها تستهدف البنية التحتية للمقاومة، إلا أن الوقائع على الأرض تثبت أن المنازل الفلسطينية تُفجر بالكامل تحت مزاعم واهية، في سيناريو مشابه لما حدث في جباليا وشمال قطاع غزة.