هجمات قرصنة تطال حملتي هاريس وترامب الانتخابيتين.. الأخير يتهم إيران
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
اتهم المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية، دونالد ترامب، إيران بالمسؤولية عن اختراق حملته الانتخابية الذي حدث مؤخرا، مشيدا بالتحقيق الذي أجراه مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) في هذا الحادث.
ويستمر قراصنة إلكترونيون في استهداف حسابات البريد الإلكتروني لمسؤولين أميركيين حاليين، إضافة إلى أشخاص مرتبطين بالمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، والرئيس جو بايدن، والمرشح الجمهوري دونالد ترامب.
من جهتها، أعلنت شركة "غوغل"، أمس الأربعاء، أن عمليات القرصنة الإيرانية التي تستهدف الحملات الرئاسية الأمريكية "لا تزال قائمة، واتضح أنها أوسع نطاقًا مما كان يُعتقد في البداية".
وأفادت "جوجل" بأن عمليات القرصنة الإيرانية التي تستهدف الحملات الرئاسية الأميركية لا تزال مستمرة وهي أكثر انتشارا مما كان متوقعا سابقا.
وصرح ترامب للصحفيين عند وصوله للإدلاء بصوته في الانتخابات التمهيدية في بالم بيتش بولاية فلوريدا، قائلا "إنهم يحققون في الأمر بطريقة احترافية للغاية، ويبدو أنها إيران".
وعندما طُلب منه توضيح ما أفاد به مكتب التحقيقات، أجاب: "لا أريد أن أقول بالتحديد، لكن الأمر يتعلق بإيران". وفقا لمجلة "بوليتيكو".
والسبت الماضي، أعلنت حملة ترامب عن تعرضها للاختراق، وذلك بعد أن بدأت "بوليتيكو" بتلقي وثائق داخلية من حساب مجهول. وسرعان ما وجهت الحملة الاتهام إلى "مصادر أجنبية معادية للولايات المتحدة"، مستشهدةً بتقرير من "مايكروسوفت" حول تحليل التهديدات، الذي صدر الجمعة الماضية.
وقد أظهر التقرير أن "جهات إيرانية قامت مؤخرا بتهيئة الظروف لعمليات تأثير تستهدف الجماهير الأميركية، وربما تسعى للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024".
والثلاثاء الماضي، أعلنت حملة هاريس أنها تعرضت لهجوم من قراصنة إلكترونيين أجانب، بعد أيام من ادعاء حملة دونالد ترامب بأنها تعرضت للاختراق من قبل إيران.
وذكر مسؤول في حملة هاريس، أن "الفرق القانونية والأمنية في الحملة أبلغت مكتب التحقيقات الفيدرالي في تموز/ يوليو الماضي بأننا كنا هدفا لعملية تأثير من قبل جهات أجنبية".
والاثنين الماضي، حذرت وزارة الخارجية الأمريكية إيران من عواقب أي تدخل لها في الانتخابات بعد إعلان حملة ترامب عن تعرضها للاختراق.
إيران تنفي
وفي وقت سابق قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك بأن طهران لا تسعى ولا تشارك في أي نشاط يستهدف التأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.
وجاء هذا التصريح ردًا على سؤال صحفي حول مزاعم المخابرات الأمريكية بأن طهران تهدف إلى تعطيل الانتخابات الأمريكية والتأثير سلبا على حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وأوضحت بعثة إيران: "ليس لدى إيران أي هدف أو نشاط للتأثير على الانتخابات الأمريكية، والكثير من هذه الاتهامات يندرج ضمن الحرب النفسية لإضفاء زخم زائف على الحملات الانتخابية."
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية ترامب إيران مكتب التحقيقات الفيدرالي هاريس إيران تجسس ترامب مكتب التحقيقات الفيدرالي هاريس المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
الدعم يتهم الجيش السوداني بالاستعانة بخبراء من إيران
زعمت قوات الدعم السريع تنفيذ ما أسمتها عملية نوعية، في منطقة وادي سيدنا العسكرية شمال مدينة أم درمان، ودمّرت عدداً من الطائرات الحربية والمسيّرات والآليات، «واستهدفت خبراء أجانب تابعين للحرس الثوري الإيراني»، يعملون في المنطقة العسكرية المهمة، وذلك بعد ساعات قليلة من إعلان الجيش السوداني استرداد مدينة سنجة، حاضرة ولاية سنار .
وقال الناطق الرسمي باسم «قوات الدعم السريع»، في نشرة صحافية (الأحد)، إن القوات نفَّذت فجراً «عملية نوعية ناجحة، استهدفت منطقة وادي سيدنا العسكرية بأم درمان، ودمَّرت خلالها عدداً من الطائرات الحربية من طراز (أنتنوف)، ومقاتلات من طراز (K8) صينية الصنع، وعدداً من المسيّرات والمعدات العسكرية في قاعدة وادي سيدنا الجوية بالمنطقة العسكرية».
ولم يصدر أي تعليق من الجيش على مزاعم «قوات الدعم السريع»، وسط ترحيبه الكبير باسترداده مدينة سنجة، حاضرة ولاية سنار، التي كانت قد فقدتها في يونيو، الماضي وعادة لا يشير كلا الطرفين، إلى خسائرهما في المعارك.
وتضم منطقة وادي سيدنا العسكرية التي تقع شمال مدينة أم درمان، أكبر قاعدة جوية عسكرية، وفيها المطار الحربي الرئيس، إلى جانب الكلية الحربية السودانية، وبعد اندلاع الحرب تحوَّلت إلى المركز العسكري الرئيس الذي يستخدمه الجيش ضد «قوات الدعم السريع».
القوات الخاصة التابعة للدعم السريع
وقال البيان: «إن العملية النوعية التي نفَّذتها القوات الخاصة التابعة للدعم السريع، تأتي تنفيذاً للخطة (ب)، التي أعلن عنها قائد القوات محمد حمدان دقلو (حميدتي) في آخر خطاباته الجماهيرية في أكتوبر الماضي»، عقب خسارة قواته منطقة جبل موية الاستراتيجية بين ولايات سنار والجزيرة والنيل الأبيض.
وتوعدت «الدعم السريع» بمواصلة «العمليات الخاصة النوعية»، لتشمل «جميع المقرات والمواقع العسكرية لميليشيات البرهان والحركة الإسلامية الإرهابية»، واعتبارها أهدافاً في متناولها.
ووعدت بحسب البيان، بأن تكون الحرب الحالية «آخر الحروب» في البلاد، وبإنهاء ما أسمتها «سيطرة الحركة الإسلامية الإرهابية على بلادنا»، و«إعادة بناء وتأسيس الدولة السودانية على أسس جديدة عادلة، تحقق السلام والاستقرار والعدالة لجميع الفئات السودانية، التي عانت من ظلم واستبداد الدولة القديمة».
وعلى صفحته بمنصة «إكس»، قال مستشار قائد «قوات الدعم السريع»، الباشا طبيق، إن «خبراء أجانب يعملون مع الجيش في قاعدة وادي سيدنا الجوية، وإن معظمهم تابعون للحرس الثوري الإيراني، استهدفتهم العملية»، وإن ما أُطلق عليه «دك وتجفيف منابع الإرهاب» يعدّ من أولويات الخطة (ب) التي أعلن عنها حميدتي أخيراً.
وفي النيل الأبيض، اقتحمت «قوات الدعم السريع» المناطق الشمالية لمدينة الدويم، بولاية النيل الأبيض، وعند محور الأعوج وقرى المجمع، والسيال، واللقيد، وشمال الأعوج، التي لجأ إليها عددٌ كبيرٌ من الفارين من القتال، وأطلقت الرصاص؛ ما أدى لمقتل شخص واحد على الأقل، وإصابة آخرين.
قوات الدعم السريع
واستنكر الناشط المتابع للأحداث محمد خليفة، وفقاً لحسابه على «فيسبوك»، الذي يتابعه مئات الآلاف، «عدم تصدي القوات المسلحة للقوات المهاجمة؛ دفاعاً عن المواطنين». وقال: «إن القرى والبلدات التي اقتحمتها (قوات الدعم السريع)، تبعد عن منطقة تمركز بنحو كيلومترين فقط…قوات الجيش لم تتحرك من مكانها، وقوات الميليشيا لا تزال في تلك المناطق المنتهكة».
وكان الجيش قد أعلن (السبت) عن استرداد مدينة سنجة، حاضرة ولاية سنار، من قبضة «الدعم السريع»، أسوة باسترداد المدن والبلدات الأخرى جنوب الولاية مثل الدندر، والسوكي. وقال القائد العام، الفريق أول عبد الفتاح البرهان الذي وصل إلى المدينة غداة استردادها، إن قواته عازمة على «تحرير كل شبر دنسه العملاء والخونة، ودحر الميليشيا الإرهابية التي تستهدف وحدة السودان».