احتدام الجدل بالغربية بعد قرار دمج وتهميش بعض المواد
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
تتصاعد وتيرة الجدل داخل محافظة الغربية، بعد قرار الدكتور محمد عبد اللطيف بدمج بعض المواد وجعل تدريس مواد اللغة الثانية غير مضافة للمجموع مما يعنى تهميش قطاع كبير من المدرسين .
القرار أصداءه لم تتضح بشكل كامل والكل ينتظر ما ستسفر عنه الأيام القادمة، وفى الوقت الذى اعتبر فيه البعض هذه القرارات ضربة موجعة لأباطرة الدروس الخصوصية يرى آخرون أن القرار به ظلم كبير لقطاع كبير من المدرسين قضى عشرات السنين فى العمل بتدريس تلك المواد.
يقول أحمد عادل ولى امر لطالبين فى المرحلة الثانوية "اعتقد ان هذا القرار صائب ومفيد جدا لأولياء الأمور، فهذا القرار سيرحمنا من كثير من الأموال التى توجه لتلك المواد وتجعل الطالب يركز جهده فى عدد من المواد بعينها، خاصة أن تلك المواد متاح مصادر معرفتها على الانترنت بشكل واسع.
ويختلف معه فى الرأى ابنه محمد بالصف الثانى الثانوي الذى يري فى تلك المواد فرصة كبيرة لتجميع درجات وحصول على مجموع جيد يحقق حلم أى طالب فى دخول الكلية التى طالما يحلم بها .
حالة من الحزن يعيشها أساتذة المواد التى تم تحويلها لمواد غير مضافة للمجموع، انتقد وائل محمد مدرس لغة فرنسية بطنطا هذا القرار الذى يطيح بمستقبل آلاف المدرسين والخريجين من كليات الآداب والتربية والسن، متسائلا "ما مستقبل هؤلاء الخريجين وأين سيعملون ومن أين سينفقون على أسرهم بعد هذا القرار؟
والتقط منه مدرس اخر طرف الحديث قائلا: هذا القرار سيكون له تداعيات سلبية على الطلاب فتلك المواد على درجة كبيرة من الأهمية ولا أدرى كيف يتم تهميش مواد بتلك القيمة لأسباب غير مفهومة إلى الآن وهل الحديث عن رغبتهم فى مواجهة مافيا الدروس الخصوصية كفيل بذلك القرار، فالدروس الخصوصية واقع يفرضه نظام التعليم شاء من شاء وأبى من أبى .
وكان الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم قد كشف فى إطار خطة تطوير التعليم في مصر، حول إلغاء مادة اللغة الفرنسية للعام الدراسي الجديد 2024:2025، حيث أكدت الوزارة على إعادة هيكلة الثانوية العامة، من خلال دمج وحذف ما يمكن من المناهج، مع التركيز على دراسة لغة أجنبية واحدة بهدف إتقانها، وإلغاء مادة الجيولوجيا وعلوم البيئة لشعبة العلمي، ومادة علم النفس لشعبة الأدبي، والعمل على إنشاء الأنشطة الخاصة بتدريس البرمجة لطلاب الثانوية العامة، واستعادة دور المدرسة التربوي لإكساب الطلاب المهارات اللازمة المستقبلية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المرحلة طلاب من الحزن الخصوص أنوية محافظ هذا القرار
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم برنامجاً تدريبياً حول التغير المناخي وأثره على الموارد الطبيعية لطلاب مدرسة 25 يناير الثانوية
أعرب الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، عن أهمية رفع الوعي البيئي بين الأجيال الناشئة، مؤكداً أن الجامعة تسعى دائماً لتعزيز المعرفة حول التغير المناخي وتأثيره على الموارد الطبيعية
وقال "مندور" أن الجامعة تلتزم بنشر التوعية حول القضايا البيئية العالمية مثل التغير المناخي، وتسعى لتمكين الطلاب من فهم هذه التحديات وتوجيههم نحو المساهمة في الحفاظ على البيئة.
وفي إطار هذا التوجه، نظمت الجامعة، تحت إشراف الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، برنامجاً تدريبياً حول التغير المناخي وأثره على الموارد الطبيعية بمدرسة 25 يناير الثانوية للبنات، بمشاركة 19 طالبة
وأكدت الدكتورة دينا أبو المعاطي، أن هذه المبادرات تساعد الطلاب على فهم تأثير التغيرات المناخية على النظام البيئي، مشيرة إلى أن الجامعة تولي اهتماماً خاصاً بقضايا التنمية المستدامة، وتسعى لتعزيز دورها المجتمعي في رفع مستوى الوعي البيئي.
تضمن البرنامج عدة محاور، منها تعريف المناخ ودراسة حالة الطقس والعوامل الجوية على المدى الطويل، كما تم تناول مفهوم التغير المناخي وتوضيح أسبابه، مع التركيز على ظاهرة الاحتباس الحراري كأحد أهم العوامل المؤثرة في تغير المناخ.
وبإشراف الدكتورة داليا منصور عميد كلية الطب البيطري والدكتور محمد الشبراوي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، قدمت الندوة الدكتورة إيناس محمد سعد عبد الحليم، أستاذ مساعد الحياة البرية وحدائق الحيوان بكلية الطب البيطري، التي سلطت الضوء على التأثيرات البيئية الناجمة عن التغيرات المناخية
وشارك في البرنامج عدد من المتخصصين، منهم إيمان عادل، مديرة المدرسة، والأخصائيات الاجتماعيات مروة الجمال، نهلة محمد، ودينا جمال، إلى جانب رحاب صلاح من مكتب الخدمة الاجتماعية المدرسية، و دعاء السيد كمال، أخصائي تدريب بإدارة تدريب أفراد المجتمع
ونظمت البرنامج المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع، وذلك ضمن حرص الجامعة على تقديم برامج توعوية تعزز وعي الطلاب حول أهمية حماية البيئة وتحثهم على تبني ممارسات صديقة للبيئة، بما يتماشى مع رؤية مصر لتحقيق التنمية المستدامة.