لبنان يعلن مقتل شخصين في غارات إسرائيلية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
بيروت- قالت وزارة الصحة اللبنانية إن الغارات الإسرائيلية قتلت شخصين في جنوب البلاد، الأربعاء 14 اغسطس 2024، فيما أعلن حزب الله مقتل اثنين من مقاتليه، في أحدث أعمال العنف عبر الحدود وسط مخاوف من اندلاع حرب إقليمية شاملة.
تبادل حزب الله إطلاق النار بشكل شبه يومي مع الجيش الإسرائيلي منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول والذي أدى إلى اندلاع الحرب في غزة.
ومن المقرر أن تستأنف مفاوضات وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل يوم الخميس في قطر، حيث يسعى كبار الدبلوماسيين إلى تجنب صراع أوسع نطاقا بعد أن تعهدت إيران وحزب الله بالانتقام بعد عمليات القتل البارزة الأخيرة.
قالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان إن غارة "العدو الإسرائيلي" على بلدة مرجعيون الجنوبية أدت إلى مقتل شخص وإصابة تسعة آخرين، مما أدى إلى خفض حصيلة القتلى السابقة التي بلغت ثلاثة.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية إن "طائرة مسيرة معادية استهدفت سيارة" في ساحة البلدة، وهي منطقة مزدحمة عادة وتضم متاجر.
وقالت وزارة الصحة أيضا إن شخصا قتل وأصيب آخر في غارة إسرائيلية على قرية بليدا في جنوب لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته الجوية "ضربت هياكل عسكرية لحزب الله" بما في ذلك في منطقة بليدا.
وأضافت لاحقا أن طائرات إسرائيلية "قضت على اثنين من إرهابيي حزب الله" في منطقة مرجعيون. كما أعلن حزب الله مساء الأربعاء عن مقتل اثنين من مقاتليه بنيران إسرائيلية.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت في وقت سابق أن غارة "العدو الإسرائيلي" في العباسية قرب مدينة صور الجنوبية أدت إلى إصابة 17 شخصا بينهم مراهقان وفتاة تبلغ من العمر ثماني سنوات، مع إصابة أربعة أشخاص في حالة "حرجة".
وقالت جماعة حزب الله إنها أطلقت "دفعة من صواريخ الكاتيوشا" على مدينة كريات شمونة في شمال إسرائيل ردا على غارة العباسية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن "عددا من القذائف" أطلقت من لبنان وسقطت في "منطقة مفتوحة" دون أن تسبب إصابات.
وأعلنت الجماعة المدعومة من إيران مسؤوليتها عن عدد من الهجمات الأخرى على قوات ومواقع إسرائيلية يوم الأربعاء، بما في ذلك باستخدام "طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات".
وأسفرت أعمال العنف منذ أكتوبر/تشرين الأول عن مقتل نحو 570 شخصا في لبنان، معظمهم من مقاتلي حزب الله، ولكن بينهم أيضا 118 مدنيا على الأقل، وفقا لإحصاءات وكالة فرانس برس.
وعلى الجانب الإسرائيلي، بما في ذلك في مرتفعات الجولان التي ضمتها إسرائيل، قُتل 22 جندياً و26 مدنياً، بحسب أرقام الجيش.
وفي إطار الجهود الرامية إلى تهدئة الوضع، من المقرر أن يزور وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورن بيروت الخميس، وفق ما ذكرت مصادر دبلوماسية، في أعقاب زيارة قام بها الأربعاء المبعوث الأميركي آموس هوشتاين.
Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
حول غارات البقاع ومسيّرة الحزب.. هذا ما أعلنه الجيش الإسرائيلي
أعلن الجيش الإسرائيلي أن "طائرات حربية لسلاح الجو، شنّت بناء على توجيهات استخباراتية من هيئة الاستخبارات خلال الليلة الماضية غارات على عدة أهداف لحزب الله في منطقة البقاع والتي شكلت تهديدًا على الاراضي الإسرائيلية وعلى قوات جيش الدفاع".
وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر حسابها على منصة "إكس"، أن "من بين الأهداف التي تم استهدافها، موقع عسكري يضم بنى تحتية تحت الأرض لتطوير وإنتاج وسائل قتالية، بالإضافة إلى بنى تحتية للعبور على الحدود السورية-اللبنانية، تستخدمها منظمة حزب الله الإرهابية لمحاولة تهريب الأسلحة إليها".
كما أضاف: "يعتبر إطلاق مسيّرة الاستطلاع التابعة لحزب الله، التي كانت في طريقها إلى المجال الجوي الإسرائيلي أمس (الخميس) وتم اعتراضها من قبل سلاح الجو انتهاكًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان. جيش الدفاع يظل ملتزمًا بالتفاهمات التي تم التوصل إليها بشأن وقف إطلاق النار في لبنان، ولن يسمح بتنفيذ مخططات إرهابية من هذا النوع. وجيش الدفاع منتشر في منطقة جنوب لبنان، وسيواصل العمل على إزالة أي تهديد ضد دولة إسرائيل وقواته".